ليــالي رمضــانية كل ما يخص الشهر الفضيل |
![]() |
كاتب الموضوع | أميرة الورد | مشاركات | 348 | المشاهدات | 19013 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
#161 | |||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#162 | |||||||
|
![]() "من أخطاء الصائمين في رمضان" بقلم : محمد حاج عيسى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد : فإن شهر رمضان شهر الصيام والقيام، وشهر مغفرة الذنوب وتطهير القلوب، تجتمع فيه فضائل من واجب كل مؤمن أن يحرص عليها، ومما هو معلوم أنه ليس كل الناس يخرج من هذا الشهر مغفورا له ومن العتقاء من النار، وليس كل الناس يتقبل منه صيامه وقيامه، وقد قال صلى الله عليه وسلم :« رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ » (ابن ماجة) وما سبب ذلك إلا الوقوع في بعض المخالفات التي تذهب بالأجر أو تنقصه، وفي هذه المقالة بيان لجملة من هذه المخالفات عسى أن نحذرها لتخلص لنا فضائل هذا الشهر العظيم . 1-صوم الظاهر دون الباطن أول هذه الأخطاء أن يظن العبد أن المقصود بالصوم يقف عند الامتناع عن المفطرات الحسية، وأن يجهل أن المقصود منه هو حصول التقوى فعلا للطاعة واجتنابا للمعصية، ولذلك قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ » (البخاري) والزور الباطل فيدخل فيه المعاصي القولية والعملية. 2-الإسراف في الأكل ومن الأخطاء الشائعة في رمضان الإسراف في المأكولات والمشروبات، حتى صار بعض الناس ينفق في رمضان على طعامه أضعاف ما ينفقه في سائر شهور السنة، قال تعالى :( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (الأعراف 31)، ولا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن ماله فيم أنفقه. 3-تضييع الأوقات ومن الأخطاء تعمد تضييع الأوقات: ساعات العمر ورأس مال الإنسان، بدلا من اغتنامها في الذكر والصلاة والدعاء وتلاوة القرآن وغيرها من أعمال البر، فتجد بعض الناس يلهي نفسه بألوان من الملهيات، وهذا الذي حاله ما وصفت يخشى عليه من ذهاب كثير من أجر الصيام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم ذنبه » (متفق عليه) وهذا قد صامه كارها لا محتسبا . وفي الأثر:« اغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل مرضك، وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك ». 4-الفتور بعد الأيام الأولى من الشهر بعض الصائمين ينطلق في بداية الشهر بهمة عالية فيملأ وقته بأنواع الطاعات والقربات، ولكنه سرعان ما يصيبه الفتور، فتجده يتخلى عن برنامجه اليومي شيئا فشيئا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:« أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل » (متفق عليه)، ومن أسباب الدوام أن لا يكلف الإنسان نفسه فوق طاقتها، وقد قال صلى الله عليه وسلم:« عَلَيْكُمْ مَا تُطِيقُونَ مِنْ الْأَعْمَالِ» ونهى عن الوصال في الصوم وقال: «فَاكْلَفُوا مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ »(متفق عليهما). 5-الشجار والغضب ومن الظواهر التي تنتشر في شهر رمضان كثرة الشجار، وبعضهم يحتج لغضبه بأنه صائم، وهو لا يعلم أنه يُذهِب أجرَ صيامه، والنبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الصائم لا يخاصم ، فقال:« إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ فَإِنْ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ » (متفق عليه). فالصيام يؤدب ويحسن الأخلاق وليس الأمر كما يصوره بعض من لا خلاق له. 6-كثرة السهر إن السهر إذا كان في طاعة الله تعالى لا يحمد إلا إذا لم يؤد إلى تضييع الفرائض، إذ لا يعقل أن يكون الطمع في الفضائل سببا لتضييع الواجبات، وإذا كان هذا شأن السهر في الطاعة، فكيف يكون أمر السهر في غيرها؟ وماذا نقول عن الساهرين في الملاهي ودور اللعب وأمام التلفاز يشاهد ما لا يرضي الله تعالى؟ وماذا نقول عنهم إذا سهروا الليل كله، فزادوا على ذلك أن جمعوا بين تضييع الفرائض والفضائل. 7-كثرة النوم فمنهم من ينام النهار جله وربما ينام عن صلاة الظهر، وهذا داخل في معنى تضييع العمر وقد يكون سببه كثرة السهر، ومنهم ينام بعد السحور فيضيع فرصة الدعاء والاستغفار في الثلث الأخير من الليل، وربما ينام عن صلاة الفجر. 8-التغيب عن العمل وبسبب السهر المفرط أو احتجاجا بمشقة الصوم كثير من الناس يتغيب عن عمله، أو يتقصد التأخر، وربما يذهب إلى العمل لمجرد تسجيل الحضور، وهذه الظاهرة آفة خطيرة إذا كانت في غير رمضان، فكيف بها في شهر رمضان، ذلك أنه بتصرفه هذا قد أدخل في رزقه مالا حراما وفي الحديث :« إنه لا يدخل الجنة لحم ودم نبتا على سحت النار أولى به » (رواه الترمذي وصححه الألباني ). وإن الذي نعلمه أن الصيام سبب النشاط وترك الكسل؛ نظرا لما يورثه من خفة في الجسم والذهن، ومما يؤكد لنا ذلك أنك إذا نظرت في التاريخ وجدت غزواتِ الإسلام وفتوحاته كثير منها كان في رمضان. 9-البخل بالصدقة من وظائف هذا الشهر الإكثار من الصدقة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير فإذا كان رمضان كان كالريح المرسلة التي تأتي بكل خير، ومن الناس من هو بخيل فإذا جاء رمضان ازداد بخله أعني بخله بالصدقة وأعمال البر، أما فيما لا ينفع وفي المأكولات والمشروبات والترفيه عن النفس فهو مسرف غاية الإسراف، وقد قال تعالى :( وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ) (محمد:38). 10-التوبة الظاهرية كثير من الناس يعلن توبته في هذا الشهر المبارك ، فتراه ملتزما بأداء الصلوات وغيرها من الفرائض ومقلعا عما اعتاده من المعاصي، وليس في نيته الدوام على ذلك، وهذا مكر لا يحبه الله تعالى، (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (الأنفال:30) ومن الناس من يتوب من كثير من المعاصي الظاهرة، ويغفل عن معاصي القلوب مع أنها أخطر، والواجب على من أراد أن يجعل من هذا الشهر شهر مغفرة أن يقلع عن جميع الذنوب الظاهرة والباطنة وأن يندم على اقترافها وأن يعزم على عدم العود إليها . 11-ظاهرة التسول من الناس يجعل من هذا الشهر موسما للتسول، وهذا أمر غير مُرض -بغض النظر عن كونه محتاجا أو غير محتاج -، وقد كان ابن عباس رضي الله عنهما يذم هذا الصنف من الناس ويقول :« لا تشهدون جمعة ولا عيدا إلا للمسألة، وإذا كانت رغبة الناس إلى الله كانت رغبتكم إلى الناس ». وإن مما ننصح به عموم المتصدقين أن يتأملوا قول النبي صلى الله عليه وسلم : « لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ وَلَكِنْ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ وَلَا يُفْطَنُ بِهِ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ وَلَا يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ » (متفق عليه). 12-تضييع قيام الليل من المخالفات البينة التي يقع فيها بعض الناس تضييع قيام رمضان والزهد في أجره العظيم من أجل مشاهدة التلفاز ومتابعة أفلامه وأغانيه أو المسابقات الملهيات عن ذكر الله تعالى. 13-عدم إتمام الصلاة مع الإمام ومن الناس من يصلي ركيعات من القيام ثم يسارع في الانصراف مضيعا لأجر عظيم كان يحوزه لو صبر فقام حتى ينصرف مع الإمام، قال صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ » (رواه أهل السنن ). 14-الجلوس في المسجد حتى يركع الإمام ومن الناس من يجلس خلف الصفوف والإمام يقرأ في الصلاة، حتى إذا كبر للركوع سارعوا لإدراك الركعة، وهؤلاء واقعون في مخالفات منها : التشويش على المصلين وربما على الإمام، ومنها ترك الفاتحة من غير عذر معتبر، إذ الرخصة في إدراك الركعة بالركوع إنما وردت فيمن جاء متأخرا لا فيمن تهاون في إدراكها. 15-عدم الاطمئنان في صلاة القيام ومنهم من يصلي وعقله معلق بغير الصلاة وقلبه غافل عن سماع القرآن يعد الركعات عدا ويستعجل متى تنقضي الصلاة لينصرف إلى اللهو وما كان يشغله ، ومن كان هذا شأنه فإنه ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، ولا أحسب هذا ممن ينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم :« مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » (متفق عليه). 16-الاشتغال بالتجارة ونسيان الطاعة ومما يقع فيه كثير من الناس الاشتغال بالتجارة حيث تشغلهم عن أعمال البر والقربات، يشتغلون بحرث الدنيا ويغفلون عن حرث الآخرة. 17-انشغال المرأة غالب وقتها بالمطبخ ومن الأخطاء التي تقع فيها النساء خصوصا الاشتغال بطبخ ألوان الطعام وصنع الحلويات، وتضييع الأعمال الصالحة المشروعة في هذا الشهر. 18-تعجيل السحور قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:« تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً » (متفق عليه)، وفي مسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجل الفطر ويؤخر السحور، ومنه فإن من الخطأ ما يفعله كثير من الناس من تعجيل السحور بساعات قبل الفجر . 19-ترك السحور بسبب بدعة الإمساك وقت الإمساك الشرعي هو وقت أذان الفجر، قال تعالى :( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) البقرة:187) أما ما اصطلح على تسميته وقتا للإمساك في زماننا فهو بدعة ضلالة، من آفاتها الظاهرة تحريم الطعام على الناس في وقت أباحه الله فيه، وربما أدت إلى ترك السحور من أصله إذا تأخر الناس في إعداده. 20-الفطر قبل تيقن الغروب ومن الأخطاء ما يفعله بعضهم من تعجيل الفطر قبل تيقن الغروب، وقد قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم :«إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» (متفق عليه). فلابد من اعتبار هذه الأوصاف جميعها لا بعضها دون بعض، وليحذر المؤمن من التلاعب بصيامه فإن عقوبة من يفطر في رمضان شديدة ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في المنام ممن يعذب في القبر قوما معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دماً ، فقال : «من هؤلاء ؟ فقيل له : هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم». (رواه ابن خزيمة). وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#163 | |||||||
|
كيف نستفيد من رمضان
(خطوات عملية) الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: فدائما مايردني هذا السؤال من العامة عند بدء رمضان واستفتاح الصيام وجواباً للسؤال: أقول أن هناك أربعة وسائل تعين على تحقيق الإستفادة من الصيام وهي كالتالي: أولا/المكوث في المساجد ومن أجل هذا كان السلف إذا صاموا جلسوا في المساجد، يقولون: نحفظ صيامنا. وفوائد المكوث في المساجد كثيرة معلومة خاصة في هذا الموسم الفضيل ومن أجل الفوائد حفظ الصيام من الجرح والتنغيص ،والتفرغ للعبادة والطاعة بعيدا عن العلائق والخلائق ثانيا/ الحذر من مكدرات الصيام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) رواه البخاري واعلم يارعاك الله أن مما بليت به أمة الإسلام في هذه الأزمنة المتأخرة مايسمى بالقنوات الفضائية أو الأطباق الهوائية وأقسم بالله_يمينا لا أحنث فيه_أن من يتابع قنوات الفساد والمجون ويهدر وقته في ملاحقة المسلسلات الهابطة من محطة لأخرى أنه لن يستفيد من رمضان البتة وقد بلغني أن عدد المسلسلات العربية الجديدة التي ستعرض هذا العام على الشاشات قد نيف على المائة والله المستعان . فاحرص ايها الأخ الكريم على صيانة صيامك وحفظ حسناتك واعلم أيها الأخ الكريم أن من حفظ هذه الاربعة فقد أحرز دينه: اللحظات والخطرات واللفظات والخطوات فتنبه لها جيداً ثالثاً/اجتنب الفضول وأعني به هنا القدر الزائد عن الحاجة من المباحات فإن كثرة فضول المباحات تقسي القلب وتبلد الذهن وتثقل البدن وكن على حذر شديد من فضول أربعة أمور: النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس، فإن الشيطان إنما يتسلط على ابن آدم وينال منه غرضه من هذه الأبواب الأربعة رابعاً/التخطيط والترتيب فالذي يعمل بدون تخطيط يكل والذي يجتهد بدون ترتيب يمل فضع لنفسك وردا يوميا في التلاوة والصدقة وسائر الطاعات ففي القرآن مثلاً يكون لك حزب يومي مقدراه على حسب همتك(لكن لا ينبغي أن يقل في الشهر الفضيل عن ثلاثة أجزاء يوميا) وفي الصدقة مثلاً تلزم نفسك بميلغ ثابت يوميا يناسب دخلك ولا يرهق جيبك وأذكر أحد الأفاضل عندما أقبل رمضان أحضر من المصرف 150 ريالاً فئة خمسة ريالات ليتصدق كل يوم بخمسة فقط فقلت له يافلان تصدق بها كلها دفعة واحدة فقال: لا .. بل أتعرض لنفحات الله كل ليلة في هذا الشهر الفضيل. هذا ماتيسر من الطرق والوسائل المعينة على استغلال رمضان والله أعلم منقووول |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#164 | |||||||
|
فائده :
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح حديث ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) . قال رحمه الله : متى يكون على الإنسان صيام من رمضان ؟ هل كل من مات ولم يصم رمضان يكون عليه صام من رمضان ؟ لا ، التفصيل كما سيأتي ؟ إذا مضى رمضان على إنسان وهو مريض مرضا يرجى برؤه ففرضه عدة من أيام أخر ، فإن قُدّر أن هذا المرض استمر به حتى مات ، فلا شيء عليه ، لا صيام ولا طعام ، لماذا ؟ لأن هذا الإنسان كان الواجب عليه عدة من أيام أخر ، فمات قبل أن يتمكن منها فهو كالذي مات في شعبان قبل رمضان فلا يلزمه شيء الثاني : إنسان مرّ عليه رمضان وهو مريض مرضاً لا يرجى برؤه ، فهذا لا شيء عليه ، الواجب عليه فدية طعام مسكين وعلى هذا فلا يدخل في الحديث ، لأنه ليس عليه صيام . الثالث : رجل مرّ عليه رمضان وهو مريض مرض يرجى برؤه فشفاه الله ، أو كان مسافراً مفطراً ، ثم صار يقول : الأمر واسع ولي أن أتأخر بالقضاء إلى شعبان ومات ، هذا هو الذي مات وعليه صيام رمضان ، هذا هو الذي يصوم عنه وليه . الرابع : لو مات في نصف الشهر مثلاً فلا يصام عنه ما بقي ، لأنه لم يجب عليه الباقي . شرح مسلم الشريط 5 الدقيقة العاشرة رحم الله الشيخ رحمة واسعة منقوول |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#165 | |||||||
|
فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصيام
السؤال: للعشر الأواخر فضل عظيم ومنزلة كبيرة العشر الأواخر من رمضان المستمع عبد الله آل حمد يقول فيه نرجو من شيخ محمد بيان فضل هذه العشر الأواخر؟ الجواب: الشيخ: هذه العشر الأواخر من رمضان هي أفضل شهر رمضان ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصها بالاعتكاف طلباً لليلة القدر وكان فيها ليلة القدر التي قال الله عنها (ليلة القدر خير من ألف شهر) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه الليالي بقيام الليل كله فينبغي للإنسان في هذه الليالي العشر أن يحرص على قيام الليل ويطيل فيها القراءة والركوع والسجود وإذا كان مع الإمام فليلازمه حتى ينصرف لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة وفي آخر هذه الأيام بل عند انتهائها يكون تكبير الله عز وجل ويكون دفع زكاة الفطر لقوله تعالى (لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم في زكاة الفطر من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة وأمر صلى الله عليه وسلم أن تؤدى زكاة الفطر قبل الصلاة أي يوم العيد. الرابط: http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2055.shtml فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصيام السؤال: بارك الله فيكم شيخ محمد العشرة الأواخر من شهر رمضان مزية عظيمة حبذا لو تحدثتم عن هذا وكيف يكون شد المئزر الوارد في الحديث وما المقصود به ؟ الجواب : الشيخ: نعم العشر الأخيرة من رمضان فيها فضل عظيم لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخصها بالاعتكاف ويخصها بالقيام كل الليل ويوقظ أهله فيها وفيها ليلة القدر التي هي خير من الف شهر فلا ينبغي للإنسان أن يضيعها بالتجول في الأسواق هنا وهناك أو بالسهر في البيوت فيفوته في ذلك خير كثير وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف أول الشهر العشرة الأولى منه ثم اعتكف العشرة الأوسط لرجاء ليلة القدر ثم قيل له إنها في العشر الأواخر فصار يعتكف العشر الأواخر رجاء لهذه الليلة العظيمة وإني أحث أخواني على اغتنام الصلاة فيها مع الإمام وإلا ينصرفوا حتى ينتهي الإمام من صلاته لأنهم بذلك يكتب لهم قيام ليلة والناس في مكة يصلون أول الليل بإمام وأخر الليل بإمام والإمام الذي يصلون به في أخر الليل يوتر ويكون من الناس من يحب أن يصلي قيام الليل في أخر الليل مع الإمام الثاني فإذا أوتر مع الإمام الأول فإنه إذا سلم الإمام أتى بركعة ليكون الوتر شفعاً ولا حرج عليه في ذلك فإن هذا نظير صلاة المقيم خلف الإمام المسافر إذا سلم الإمام المسافر عند الركعتين قام فصلى ما بقي هكذا هذا الرجل الذي دخل مع الإمام الأول الذي يوتر أول الليل وهو يريد أن يقوم مع الإمام الثاني الذي يقوم أخر الليل فإنه ينوي إذا قام الإمام الأول إلى الركعة الأخيرة الوتر ينوي أنه يريدها شفعاً فيصليها ركعتين ليكون أيتاره مع الإمام الثاني في أخر الليل نعم الرابط: http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2112.shtml السؤال : هل هناك فرق بين التراويح والقيام؟ وهل من دليل على تخصيص العشر الأواخر بطول القيام والركوع والسجود؟ الجواب : الصلاة في رمضان كلها تسمى قياما كما قال صلى الله عليه وسلم : من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فإذا قام ما تيسر منه مع الإمام سمي قياما ولكن في العشر الأخيرة يستحب الإطالة لأنه يشرع إحياؤها بالصلاة والقراءة والدعاء لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحيي الليل كله في العشر الأخيرة ولهذا شرعت الإطالة فيها كما أطال النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه قرأ في بعض الليالي بالبقرة والنساء وال عمران في ركعة واحدة ، فالمقصود أنه عليه الصلاة والسلام كان يطيل في العشر الأخيرة ويحييها فلهذا شرع للناس إحياؤها والإطالة فيها حتى يتأسوا به صلى الله عليه وسلم ، بخلاف العشرين الأول فإنه ما كان النبي عليه الصلاة والسلام يحييها كان يقوم وينام عليه الصلاة والسلام كما جاء ذلك في الأحاديث ، أما في العشر الأخيرة فكان عليه الصلاة والسلام يحيي الليل كله ويوقظ أهله ويشد المئزر عليه الصلاة والسلام ولأن فيها ليلة مباركة ، ليلة القدر . من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) . الرابط: http://www.bin-baz.org.sa/last_resault.asp?hID=3054 |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#166 | |||||||
|
تحصيل عظيم الأجر لطالب ليلة القدر
إعداد: علي بن محمد أبو هنية الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد: فإن الله عز وجل يختار ما يشاء من الأشخاص والذوات, كما يختار سبحانه من الأمكنة والأوقات, فالخلق خلقه, والأمر أمره, ولا إله غيره. ومن هذه الأزمنة الجليلة التي اختارها ربنا جل وعلا؛ ليلة القدر, كما اختار سبحانه من الشهور شهر رمضان, ومن الأيام يوم الجمعة, وأيام عشر ذي الحجة, ومن الساعات آخر ساعة يوم الجمعة, وساعة السحر,...وغيرها. فليلة القدر هي خير الليالي على الإطلاق, وأفضلها بلا شقاق, ليلة اختارها الله سبحانه واصطفاها, وجعل العبادة فيها وحدها, خير من العبادة في سنوات عديدات ليس فيهن مثلها, فما أعظمها من ليلة, وما أعظم فضل الله سبحانه على هذه الأمة بأن جعلها من خصائصها التي ليست لأحد قبلها, لكي ينالوا بها الدرجات الرفيعة, والمقامات العالية البديعة, فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. فتعالَ معي أيها القاريء الكريم نتأمل سوياً ما تحويه هذه الليلة العظيمة المجيدة, من معاني وفضائل عديدة, وأحكام هامة تتعلق بها, لأن من لم يعرف فضل الشيء وقدره زهد فيه, ولم يعطه حقه كما يقتضيه. سبب تسميتها بليلة القدر: قال النووي ـ رحمه الله ـ: "قال العلماء: وسميت ليلة القدر لما يكتب فيها للملائكة من الأقدار والأرزاق والآجال التي تكون في تلك السنة كقوله تعالى: ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) [الدخان : 4], وقوله: (تنزَّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) [القدر:4]. ومعناه يظهر للملائكة ما سيكون فيها ويأمرهم لفعل ما هو من وظيفتهم وكل ذلك مما سبق علم الله تعالى به وتقديره له. وقيل: سميت ليلة القدر لعظم قدرها وشرفها وأجمع من يعتد به على وجودها ودوامها إلى آخر الدهر". "شرح صحيح مسلم" (2/822) سبب أهميتها: يكمن سبب أهمية وأفضلية ليلة القدر في أمرين اثنين: 1ـ أن القرآن نزل فيها جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا, ثم نزل من السماء الدنيا على نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ مفرقاً في ثلاث وعشرين سنة. قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر): أي القرآن. 2ـ أن الله عز وجل يقدر فيها مقادير الخلائق الحولية ـ أي السنوية ـ. قال تعالى: ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) [الدخان : 4]: "قال ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ : "يكتب من أم الكتاب في ليلة القدر ما يكون في السنة من موت أو حياة ورزق ومطر, حتى الحُجاج يقال: يحج فلان ويحج فلان". وكذا قال الحسن, وسعيد بن جبير, ومقاتل, وأبو عبد الرحمن السلمي, وغيرهم". ( أعلام السنة المنشورة/159) فضلها: ثبت فضل هذه الليلة العظيمة في الكتاب والسنة الصحيحة, بل إنَّ في كتاب الله جل وعلا سورة كاملة هي "سورة القدر". قال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ: " قال سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ: بلغني عن مجاهد: ليلة القدر خير من ألف شهر قال: عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر. رواه ابن جرير, وعن مجاهد: ليلة القدر خير من ألف شهر: ليس في تلك الشهور ليلة القدر. وهكذا قال قتادة بن دعامة, والشافعي, وغير واحد. وقال عمرو بن قيس الملائي: عمل فيها خير من عمل ألف شهر. وهذا القول بأنها أفضل من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر هو اختيار ابن جرير وهو الصواب لا ما عداه, وهو كقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( رباط ليلة في سبيل الله خير من ألف ليلة فيما سواه من المنازل ) رواه أحمد. وكما جاء في قاصد الجمعة بهيئة حسنة ونية صالحة أنه يكتب له عمل سنة؛ أجر صيامها وقيامها. إلى غير ذلك من المعاني المشابهة لذلك".اهـ "تفسير ابن كثير"(4/531) ويقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". متفق عليه ومعنى هذا الحديث: أن من أحيا هذه الليلة بسائر العبادات, مؤمناً بفضلها, مصدقاً بعظم منزلتها, مخلصاً لله في عبادته فيها, غير متضجر ولا متأفف منها, وغير طالب لمدح الناس ولا ثنائهم عليه, ولا مراءٍ لهم؛ نال الأجر الجزيل المذكور في الحديث وهو غفران ذنوبه السالفة. نسأل الله من فضله. تحديد وقتها: اختلفت أقوال أهل العلم في تحديدها, نظراً لاختلاف الأدلة من السنة الصحيحة في ذلك؛ فمن قائل إنها في ليلة إحدى وعشرين, ومن قائل إنها في ليلة ثلاث وعشرين, ومن قائل إنها في ليلة سبع وعشرين, بل منهم من قال إنها في ليلة أربع وعشرين وهذا القول الأخير غير معتبر لمخالفته للأدلة الصحيحة أنها في الوتر من الأواخر, وكذلك الحديث فيها لا يصح, ومن أهل العلم من قال: إنها تنتقل في الوتر ـ أي في الليالي الفردية ـ من العشر الأواخر, فتأتي في كل سنة في ليلة تختلف عن السنة الأخرى, ولعل هذا القول هو أقرب الأقوال إلى الحق وأصوبها, لعموم الأحاديث الآمرة بإحياء الوتر من العشر الأواخر جميعاً, وكذلك هو القول الذي يلتئم به شمل الأحاديث بمختلف دلالاتها, دون تقديم حديث منها على الآخر, أو إسقاطٍ لأيٍّ منها. قال الترمذي ـ رحمه الله ـ: "وروي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر. حدثنا بذلك عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة بهذا". اهـ (الترمذي/792). قال ابن كثير رحمه الله: " وهذا الذي حكاه ـ الترمذي ـ عن أبي قلابة نص عليه مالك والثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور والمزني وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم, وهو محكي عن الشافعي نقله القاضي عنه وهو الأشبه والله أعلم.... وقال: وقد حكي عن مالك رحمه الله أن في جميع ليالي العشر تطلب ليلة القدر على السواء لا يترجح منها ليلة على أخرى رأيته في شرح الرافعي رحمه الله". "تفسير ابن كثير"(4/534) قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله: "وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن ليلة القدر في كل رمضان ليلة إحدى وعشرين, وذهب آخرون إلى أنها ليلة ثلاث وعشرين في كل رمضان, وذهب آخرون إلى أنها ليلة سبع وعشرين في كل رمضان, وذهب آخرون إلى أنها تنتقل في كل وتر من العشر الأواخر؛ وهذا عندنا هو الصحيح إن شاء الله... وقال: وهي عندنا تنتقل وبهذا يصح استعمال الآثار المرفوعة وغيرها وبالله التوفيق".اهـ "التمهيد" (23/63) وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " ليلة القدر منحصرة في رمضان، ثم في العشر الأخير منه, ثم في أوتاره, لا في ليلة منه بعينها، وهذا هو الذي يدل عليه مجموع الأخبار الواردة فيها". اهـ "فتح الباري"(4/260) قلت: وخاصة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أمر بتحريها في الوتر من العشر الأواخر ولم يعين, وكذلك يكون هذا أدعى للمؤمن للاجتهاد في العبادة في ليالي الأواخر كلها, لا في ليلة بعينها, فيكون بذلك قد أصاب خيراً كثيراً, وفضلاً كبيراً. الحكمة من إخفائها: أخفى الله عز وجل عنا علم هذه الليلة ليكون ذلك أدعى للمؤمن لأن يزداد من الطاعة والعبادة, ولا يقتصر على قيام ليلة واحدة فقط, بل يجتهد في سائر ليالي العشر الأواخر. عن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ قال: خرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليخبرنا بليلة القدر, فتلاحى رجلان من المسلمين, فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت, وعسى أن يكون خيراً لكم؛ فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة). رواه البخاري. تلاحى: أي تخاصم وتجادل. قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: " قوله (فرفعت) أي رُفع علم تعيينها لكم, لا إنها رُفعت بالكلية من الوجود كما يقوله جهلة الشيعة, لأنه قد قال بعد هذا: (فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة). وقوله : (وعسى أن يكون خيراً لكم) يعني عدم تعيينها لكم, فإنها إذا كانت مبهمة اجتهد طلابها في ابتغائها في جميع محالِّ رجائها فكان أكثر للعبادة, بخلاف ما إذا علموا عينها فإنها كانت الهمم تتقاصر على قيامها فقط. وإنما اقتضت الحكمة إبهامها لتعم العبادة جميع الشهر في ابتغائها, ويكون الاجتهاد في العشر الأخير أكثر ولهذا كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده". "تفسير ابن كثير"(4/534) وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "لأن ليلة القدر لو عينت في ليلة بعينها, حصل الاقتصار عليها, ففاتت العبادة في غيرها, وكان هذا هو المراد بقوله: (عسى أن يكون خيراً لكم)". "فتح الباري"(4/ 259) الاجتهاد في طلب ليلة القدر: يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( تحَرَّوْا ليلة القَدْر في العَشْر الأواخر من رمضان). متفق عليه قال ابن الأثير رحمه الله: "أي تعَمّدُوا طَلبهَا فيها. والتَّحرِّي: القَصْد والاجتهاد في الطلب, والعَزْم على تَخْصِيص الشيء بالفعل والقول". "النهاية"(1/ 376) فالتحري يكون في العشر الأواخر جميعاً لا في ليلة بعينها, وهذا هو الاجتهاد في طلبها. ويستحب الإكثار فيها من الدعاء الذي أمرنا به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ , فعن عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر, ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفوُ تحب العفو فاعفُ عني). (السلسلة الصحيحة/3337) علاماتها: هناك علامات وأوصاف تعرف بها ليلة القدر, أخبرنا بها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من ذلك: 1ـ عن أبي بن كعب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طَسْت حتى ترتفع). (صحيح الجامع/ 3754) الطَّسْت: الإناء من النحاس 2ـ عن واثلة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا باردة, ولا يرمى فيها بنجم, ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها ). (صحيح الجامع/5472) 3ـ عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ: عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء ). (صحيح الجامع/ 5475) ليلة سَمْحةٌ طَلْقة: أي سَهْلة طَيِّبة إذا لم يكن فيها حرٌّ ولا بَرْد يُؤْذِيَان. ومن الخرافات التي تحاك عن ليلة القدر: أنها لا تسري نجومها, و لا تنبح كلابها, وأنها لا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح, وأن يُرى فيها كل شيء ساجداً, وأن ترى الأنوار في كل مكان ساطعة حتى في المواضع المظلمة, وأن يُسمع كلام الملائكة, وأن تفتح فيها السماء. فكل هذه أمور لا تصح. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. منقووول |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#167 | |||||||
|
فضائل العشر الأواخر
إن للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص ، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة . والعبادة والقيام والذكر ولنتعرف من خلال هذه الصفحة على أهم الأعمال التي كان يحرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم والتي علمها أصحابه وأمته من بعده . فلقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها، رواه مسلم ومن ذلك انه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها. رواه البخاري ومسلم وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره) رواه البخاري ومسلم وزاد مسلم وجَد وشد مئزره تحري ليلة القدر : يستحب تحري ليلة القدر في رمضان، وفي العشر الأواخر منه خاصة جاء في صحيح مسلم من أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَّلَ مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ اعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ ( والقبة : الخيمة وكلّ بنيان مدوّر ) عَلَى سُدَّتِهَا حَصِيرٌ قَالَ فَأَخَذَ الْحَصِيرَ بِيَدِهِ فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ الْقُبَّةِ ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ فَدَنَوْا مِنْهُ فَقَالَ إِنِّي اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ اعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوْسَطَ ثُمَّ أُتِيتُ فَقِيلَ لِي إِنَّهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَكِفَ فَلْيَعْتَكِفْ فَاعْتَكَفَ النَّاسُ مَعَهُ قَالَ وَإِنِّي أُرْيْتُهَا لَيْلَةَ وِتْرٍ وَإِنِّي أَسْجُدُ صَبِيحَتَهَا فِي طِينٍ وَمَاءٍ فَأَصْبَحَ مِنْ لَيْلَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَقَدْ قَامَ إِلَى الصُّبْحِ فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فَأَبْصَرْتُ الطِّينَ وَالْمَاءَ فَخَرَجَ حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ وَجَبِينُهُ وَرَوْثَةُ أَنْفِهِ فِيهِمَا الطِّينُ وَالْمَاءُ وَإِذَا هِيَ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ . صحيح مسلم وليلة القدر في العشر الأواخر كما في حديث أبي سعيد السابق وكما في حديث عائشة وحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري . وفي أوتار العشر آكد، لحديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر) رواه البخاري . وليلة القدر في السبع الأواخر أرجى ، ولذلك جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر) رواه البخاري ومسلم . وهي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر عند أحمد ومن حديث معاوية عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليلة القدر ليلة سبع وعشرين) مسند أحمد وسنن أبي داود. وإنما أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ، ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها ، فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر ، اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن ماجة (3850) وسنده صحيح . الاعتكاف: لقد اختص الله الاعتكاف في ليلة القدر بزيادة الفضل على غيرها من أيام السنة، والاعتكاف لزوم المسجد لطاعة الله تعالى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف هذه العشر كما جاء في حديث أبى سعيد السابق أنه اعتكف العشر الأول ثم الوسط، ثم أخبرهم انه كان يلتمس ليلة القدر، وانه أريها في العشر الأواخر، وقال: (من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى، ثم اعتكف أزواجه من بعده متفق عليه ولهما مثله عن ابن عمر وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه كما جاء في الصحيحين من حديث عائشة . وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما. ومن أسرار الاعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث ( ألا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) القيام : قال تعالى : ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً . والذين يبيتون لربهم سجداً وقياما ) [الفرقان 63 ـ 64] . قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) [أخرجه البخاري ومسلم] . ولقد كان قيام الليل دأب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . قالت عائشة : رضي الله عنها : ( لا تدع قيام الليل ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه ، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً . وكان عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يصلي من الليل ما شاء حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة ثم يقول لهم : الصلاة ، الصلاة .. ويتلو هذه الآية : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ) [طه الآية 132] . وكان ابن عمر يقرأ هذه الآية : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) [الزمر الآية 9] وعن علقمة بن قيس قال : بت مع عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي فكان يقرأ قراءة الإمام في المسجد يرتل ولا يرجع يسمع من حوله ولا يرجع صوته ، حتى لم يبق من الغلس إلا كما بين المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر . وفي حديث السائب بن زيد قال : كان القارئ يقرأ بالمئين ـ يعني بمئات الآيات ـ حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام قال : وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر . الصدقة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصدقة صدقة في رمضان ) [أخرجه الترمذي عن أنس] . روى زيد بن أسلم عن أبيه ، قال سمعت عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك مالاً عندي ، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما ، قال فجئت بنصف مالي ـ قال : فقال لي رسول الله : ( ما أبقيت لأهلك ) . قال : فقلت مثله ، وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أبقيت لأهلك ) قال أبقيت لهم الله ورسوله ، قلت : لا أسابقك إلى شيء أبداً . إطعام الطعام : قال الله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً . إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرةً وسروراً وجزاهم بما صبروا جنةً وحريراً ) [الإنسان 8 ـ 12] . فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات . سواءً كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح ، فلا يشترط في المطعم الفقر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) [رواه الترمذي بسند حسن] . وقد قال بعض السلف : لأن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحب إلي من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل !! وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم ، منهم عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ وداود الطائي ومالك بن دينار ، وأحمد بن حنبل ، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين . وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم .. منهم الحسن وابن المبارك . تفطير الصائمين : قال صلى الله عليه وسلم : ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني . وفي حديث سلمان : ( ومن فطر فيه صائماً كان مغفرةً لذنوبه وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء قالوا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعطي الله هذا الثواب لمن فطر صائماً على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربةً لا يظمأ بعدها ، حتى يدخل الجنة ) . قراءة القرآن : شهر رمضان هو شهر القرآن فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته ، وقد كان حال السلف العناية بكتاب الله ، فكان جبريل يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان ، وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (لا أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا قام ليلة حتى الصباح ولا صام شهرا كاملا قط غير رمضان) سنن النسائي . وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل القرآن وتلاوته فقال ( إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال « يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما » رواه مسلم وكان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يختم القرآن كل يوم مرة ، وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ، وبعضهم في كل سبع ، وبعضهم في كل عشر ، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها ، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمه ، يقرؤها في غير الصلاة ، وكان الأسود يقرأ القرآن كل ليلتين في رمضان ، وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف ، وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن . قال ابن رجب : إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك ، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصاً الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر ، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان . البكاء عند تلاوة القرآن أو سماعة : عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ علي . فقلت : أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ فقال إني أحب أن أسمعه من غيري قال : فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) قال : حسبك ، فالتفت فإذا عيناه تذرفان ) . وأخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت ( أفمن هذا الحديث تعجبون . وتضحكون ولا تبكون ) بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يلج النار من بكى من خشية الله ) . الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس : عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) . أخرجه الترمذي . منقول للامانة. نفعني الله بما نقلت وإياكم أميرة الورد |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#168 | |||||||
|
فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#169 | |||||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا ينقضي عجبي وأنا أتصفح المنتديات العلمية والمواقع النافعة على شبكة الإنترنت . حيث أنني أرى هذه الشبكة العنكبوتية قد فتحت أبواب الأجر أمام الكثيرين الذين لم نكن لنستفيد منهم لولا وجود هذه الشبكة ! فكما تعلمون أن لنا إخواناً بل فرساناً مجهولين قد شمروا عن ساعد الجد وهم يصرفون الأوقات والجهود في سبيل نشر العلم الشرعي والدعوة إلى الله تعالى . فكم من شخص يبذل الغالي والنفيس من المال والجهد والوقت في سبيل تصوير كتاب علمي ويحوله إلى pdf ؟ وكم من شخص يقوم بإدخال الكتب إلى الوورد تمهيداً لنشرها وإدخالها في الموسوعة الشاملة ؟ وكم من شخص يقوم بنشر الأشرطة وتسجيلها في الكمبيوتر ورفعها إلى مواقع الصوتيات ؟ وكم من شخص يقوم بتصميم الكتب الإلكترونية ( chm ) تسهيلاً لنشرها وقراءتها والبحث فيها ؟ وكم من شخص يقوم بتفريغ المحاضرات والدروس العلمية ونشرها في المنتديات ؟ وكم من شخص قد تبرع لإخوانه بالإجابة على سؤال يظهر في المنتديات العلمية وحل إشكالات وردت فيها ؟ المكتبة الشاملة - الكتب المصورة ( pdf ) - برنامج أهل الحديث والأثر - أقراص ( المصطفى من المخطوطات الإسلامية ) ، وغيرها كثير من المشاريع العلمية التي قامت على أيدي العشرات من الجنود المجهولين . ولا ننسى المنتديات العلمية التي يقوم عليها مجموعة من طلبة العلم نفع الله بهم وساهموا بشكل كبير في قيام العديد من المشاريع العلمية نتيجة التعاون والتنسيق في هذه المنتديات . أفلا يستحقون منا الدعاء لهم في شهر رمضان ؟ أفلا يستحقون منا الدعاء لهم في العشر الأواخر ؟ أفلا يستحقون منا الدعاء لهم في ليلة القدر ؟ بلى والله إنهم يستحقون الدعاء لهم وتحري ذلك الدعاء في مواطن الإجابة . فلا تنسوا إخوانكم بالدعاء . ![]() أعجبني فنقلته :أميرة الورد |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#170 | |||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|