دارت الدنيا وكبرنا والتهينا
وفاحت الذكرى ودمع العين هل
للطفوله وضع اخر يعترينا
والسعاده لو ذكرناها تهل
كن هذا الكون كله في يدينا
ما نشيل الهم لو مهما ثقل
ابتسامتنا تعانق مقلتينا
والاماني كل مره تكتمل
والفرح كانت منابته فيدينا
نقطفه مثل الخزامى والنفل
ساعة من زهرة الدنيا علينا
ظلها كنه زمان من امل
عن زمان فات جزنا واجتزينا
وصار ذكراها دموع بالمقل
طيف ذكرانا توارى من سلينا
بهجة الاطفال والطيف ارتحل
ماتوقعنا يصير وماهقينا
دورة الايام تسرع بالعجل
ثم يزيد الشوق فينا والحنينا
للطفولة للبراءة للجهل
احسبي الاشواق يادنيا علينا
وحاسبينا ولاتجي ساعة زعل