فعلاً الكتابة مهنة من لا مهنة له

[جنرال عتيبة]

" بسم الله الرحمن الرحيم "

لدي رغبة كبيرة في الكتابة
لكن لا أدري عن ماذا أكتب ؟!
و لماذا أكتب ؟!

لا أخفيكم
كثيرًا ما أتعجب من نفسي ، التي دائمًا ما تحرضني على فعل شيء محدد ، رغبة منها لتنفيذ أوامرها . و هذا الشيء ليس مرضًا نفسياً أو وسواسًا قهريا أو مسًا من الجن ـ لا قدر الله ـ كما يعتقد البعض .
في الحقيقة أنا السبب في ذلك فقد أفسدت علي نفسي بتدليلي لها ، و أنا أعترف أن هذا الشيء كارثي ؟ لكن نفسي أصبحت متعودة على هذا، و أجد صعوبة في مخالفتها .
و ما علي الآن إلى الإمتثال لها ، و تحقيق رغباتها ، في أن أكتب لها ما تريد ؟
و لماذا لا أكتب ؟
و قد أصبحت الكتابة مهنة من لا مهنة له ، و الأدلة على ذلك كثيرة و ما عليك إلا أن تشتري الصحف و تقرأها لتعرف الحقيقة .
كتابنا لا يعرفون من الكتابة إلا أسمها ـ إلا من رحم الله ـ و لكنها الحقيقة ، و ابن بخيت غير مثال .
أنا لا أعرف لماذا يصنفون هذا الرجل على أنه كاتب ، فالحق يقال أنه أحد مثقفي (( الجرادية و منفوحة )) و لكن المستوى الثقافي لهذين الحيين في انحطاط مستمر، و لا يجوز أن يقارن مجتمع يملك شيئًا من الثقافة بحييَّن خارج التغطية بشكل شبه يومي . و غير ابن بخيت كثير ، فمتى يأتي اليوم الذي نقرأ فيه مقالات لكـُتاب بما تعنيه الكلمة في صحفنا اليومية ؟
متي يأتي هذا اليوم ؟

فعلا أصبحت الكتابة مهنة من لا مهنة له .
قد يقول البعض و هل تسمي نفسك كاتبًا؟
إطلاقًا أنا إنسان عادي جدًا ، لكني خاضع لأوامر نفسي العليا التي ضاقت ذرعًا بمن يصنفون أنفسهم كتابًا في صحفنا اليومية ، و لا ألومها .

فقد تعودت القراءة لرجل مثل علي الطنطاوي .....

يا الله

كثيرًا ما يعجبني ذلك الشخص ، رجل عرف معنى الكتابة ، امتلك مع مهارته في الكتابة مخزون ثقافي كبير جدًا. حقًا هذا الرجل هو من يستحق لقب كاتب ، و لقب كاتب قليل في حقه ، فهو يستحق أكثر من ذلك ، و لتتأكدوا إقرأوا مقالاته و كتبه لتشعروا بالفرق .



شكرًا

[نجم سهيـل]

الكتابة مهارة يمارسها الكتّاب القادرون أسلوباً وبلاغة وبياناً في التعبير عن الأفكار والمشاعر والانفعالات
فيجعلون من الكتابة وسيلة تواصل واتصال بينهم وبين المتلقي
تكشفُ عن مستوى القدرة الإبداعية لدىهم في صناعة نسيج أدبي
يؤقظ في القارئ حاسة التذوق المقترن بالفائدة المعرفية


والكاتب يمارس الكتابة ليعبر عن نفسه وعواطفه وأفكاره و يستخدمها في ذات الوقت
بهدف الاتصال بغيره وشرح وجهات نظره وتبادل الخبرات



وتتنوع الكتابات بتنوع وتميّز الكتاب في أطروحاتهم
فمنهم من يؤسس لكتابات تذكي الحس القيمي والأخلاقي في سياق من الحكمة وبعد النظر

ومنهم من يرسم لكتابات تزرع بذور الإنحلال وتستنطق الكامن من تباين في الضمائر الكامنة لتولد الحقد والكراهية .

الكتابة مهنة يمارسها الكثيرون لكنهم قلّة هم القادرون على إمتاعنا
وفي ذات الوقت إفادتنا 0 استشهادك بالشيخ الطنطاوي في محله
فهو رجل فاض علماً وحكمة وبلاغة في الأسلوب تتلمذنا على الكثير من كتبه


جنرال عتيبة موضوع يستحق الإشادة وفقك الله

[؛؛ابو ريناد؛؛]

[color=#3300cc]جنرالنا هلابك موضوعك قيم جداً والكتابه امانه سنحاسب عليها أخي
ومنهم على شاكلت علي بخيت كثر هداهم الله ولا طهر الله الأرض منهم
(( همسه ))
النفس أمآآآآآآآآآآآآآآآآرة بالسوووووووووووو
[/color]

[جنرال عتيبة]

اهلين نجم سهيل و ابو ريناد
شكرا على مروركما

[شيخ الشيوخـ]

دلل نفسك ولاكن على الطريق الصحيح
لانك ان خالفته وجدت من يرد عليك

وليتها وفقت عند الكتاب لاسترحنا

نحن في كل باب من ابواب الدنيا الواسعه نجد من يهرف بما لا يعرف وفي كل المجالات

ومن المصادفات ان قناة الاخبارية السعوديه ( وللأسف ) استضافت صباح امس احد الكتاب وتكلم هذا الكاتب عن الرياضة والدوري وعن المسلسات وعن طرق التعليم في المدارس و...و... يعني بتاع كلوووه

وكلن غدا حجام ومقلع ضروس