[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياونيت البدو ماشفت انا مثلك ونيت
فارقٍ شكلك ولونك ومشيك بختره
والله اني من لمحتك على الضيحه دريت
ان باللوحات تصدير والسايق ( مره )
وفز لك قلبي على غير عاداته وجيت
جيت حتى دقت المنظره بالمنظره
والتفت ربان طارتك صوبي واعتزيت
عزوت اللي شاف مازاد غيضه وقهره
احسب انه يبتلي بي لكن ابه ابتليت
وكل عرقٍ من عروق الجسد جاب اخبره
وابركت بي للمواجيب عيني وانثنيت
عيب اقول الحمل جاير لوني ما اقدره
لو شربته بالنظر طول عمري مارويت
ولو تعطرته شذا عفت عود المبخره
ولو بسط كفه لكفي تجمّعت وفديت
الخضاب اللي من ابهامه اليا خنصره
من عرفت اشاغب البيض مثله مالقيت
جل من سواه باوصاف طفل وكبره
وجابني له من سعه لين في موجه غديت
اشهد انه يغرق اعتل شنب وسط بحره
قال خير ؟ وقلت طرقي على نارك ضويت
قال حدك لاتعداه والهرج اقصره
قلت انا بنشدك عن شيء لكني نسيت
لا على فكره 00 ضحاياك في كم مقبره ؟
قال عفواً ياغريبٍ تماديت وغويت
المزون المقفيه برقها لاتسبره
وانتحى عني وانا عن هواء الغيد انتحيت
استوى عندي ربيع العذارى ودهره
مستحيل افك قلبي لغيره ماحييت
ومستحيل انساه لحظه على شان اذكره
ضاوي العصيمي[/poem]