حتى نصل إلى أنماط استهلاكية رشيدة ونافعة نحتاج إلى ثقافة استهلاك وثقافة فكر تضبط سلوك
الفرد في استهلاكه للماديات من طعام وشراب وملبس وسكن وكماليات وغيره لكن و إزاء ذلك
لا يزال البعض يؤمن بالمثل القائل " الزود ولا النقص " فنرى النهم الاستهلاكي عند الكثير
من الناس في هذا الشهر الكريم فيشتري الإنسان أكثر من حاجته بكثير وبكميات أ كثر
ويردد " الزود ولا النقص " فالغالبية تهرول نحو الاستهلاك المفرط وتكديس المقاضي
الرمضانية بطريقة مبالغ فيها فالزوجة تمارس ضغطها باتجاه شراء المزيد
والسفرة الرمضانية تتطلب المزيد حتى لو كان مصيره بعد الإفطار معروفاً
فتصبح هناك حالة شراهة لشراء أي شيء قابل للاستهلاك مع عدم الحاجة له ..