[align=right]
,’
البطاقة منذ فترة أصبحت أجباريه ف لا تقديم على وظيفة ولا تعاملات بنكية تتم بدونها !!
الدعجانية ذكرتني مقالاً ل خلف الحربي في زاويته ب عكاظ يخاطب المعارضين ل بطاقة أحوال المرأة
|
|
|
لذلك فإننا نناشد المراكز البحثية في الغرب المنحل الفاسق المتفسخ أن يكسبوا فينا ثوابا ويخترعوا جهازا يمكنه التعرف على المرأة المقصودة من خلال (زولها) أي هيئتها العامة المتشحة بالعباءة وغطاء الوجه، خصوصا أن الشاعر العامي القديم يقول: (ماكل زول يعوض بزول) مما يضمن عدم تشابه (الأزوال)، وهكذا كلما مرت امرأة من خلال هذا الجهاز نطق: (منيرة.. سارة.. نوف.. إلخ)!.
|
: ) يا أمة ضحكت .....
لمن يخشى أن تخلع المرأة ثوب التبعية ل تخرج عن وصايته جراء البطاقة , ثق تماماً ياسيدي أن البطاقة لن تكون ذات قيمة ولن تمنحها الأحقية ب اتخاذ أي خطوة دون أن تتضمخ ب عطر موافقتك , بدون هبة " تصريحك " تحملهُ ل كل جهة تذهب إليها , لن تُقدم لها البطاقة إي فارق يذكر , بدون توقيعك المذهل " س تبلّها البطاقة وتشرب عصيرها " !!
جردتموها من إنسانيتها , فلا تجردوها من ورقة تُثبت تواجد كآئن بحيز من هذه الأرض !! ورقةٌ ماخُلقت إلا ل إيهامها ب الاعتراف ب وجودها وأنها مواطن لها من الحقوق ب بلدها مالكم !!
الدعجانية سلمتِ غاليتي , ودمتِ لمرافئ "عُتيبة " قنديلاً يُستضاء به .[/align]
.