رفع أهالي العائدين من معتقل غوانتانامو امس شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير
سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف
بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن
نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية على جهودهم الكبيرة التي بذلوها من أجل عودة ذويهم من المعتقل الذي تحملوا فيه
أنواع العذاب طوال السنوات الست الماضية.
دموع الفرح
"الرياض" التقت بأهالي المعتقلين الذين حضروا صباح امس الى الرياض من اجل الالتقاء بذويهم في اصلاحية الحائر التي توجه لها
العائدون عقب وصولهم الى ارض الوطن للاطمئنان على وضعهم الصحي والنفسي والاجتماعي بعد سنوات عانوا فيها مرارة الاعتقال.
ورصدت "الرياض" الفرحة العارمة التي ملأت ارجاء بهو فندق قصر الرياض، حيث ذرفت الدموع وظهرت الفرحة والدهشة على أهالي
العائدين الذين حضروا بكثافة لالقاء نظرة على ابنهم العائد من خليج غوانتانامو.
يسجد شكراً لله
وعبر ذوو بندر بن عايض العتيبي عن فرحتهم الشديدة بعودة ابنهم، حيث سجد والد بندر فور دخوله الى بهو فندق قصر الرياض لله عز وجل شكراً
على عودة ابنه الذي غاب عنه طوال السنوات الست الماضية بعد أن ذهب الى افغانستان من اجل العمل في المجال الاغاثي ليتفاجأ اهله بعد ذلك
بادراج اسمه ضمن قائمة المعتقلين في خليج غوانتانامو في كوبا ويتم بعد ذلك التواصل معه عبر الرسائل النصية.
ولم يمنع كبر سن الشيخ متعب العتيبي الضرير من الحضور لاستقبال ولقاء ابن أخيه بندر العتيبي الذي عاد صباح امس الى الرياض.
وقدم الشيخ العتيبي شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووزارة الداخلية على حرصهم الدائم على عودة ابناء الوطن الى بلادهم
بسلام.
فرحة كبرى
ووصف أهالي العائد عبدالرحمن الجعيد عودته بالفرحة الكبيرة التي أعادت لهم البسمة بعد سنوات من الغياب في معتقل غوانتانامو. وقد حضر
ذوو الجعيد الى الفندق عن طريق الطيران والبر من اجل لقاء ابنهم الغائب عن أرض الوطن.