الُسلوكْ الإِنْسَانِي
منْحى يتْبعْه الضَغْير قَبل الكَبِير .
وَ مدى تَنامِيه مِنْ عَقْل لِآخر ، مُسلمٌ فِيهْ حَسَبْ التَجَاوب لِـالمُؤثِراتْ الخَارجِيهْ
وَ الضُغوطْ الجَانِبيهْ ،التِي مِنْ شأْنِها تَحْدِيدْ التوجهْْ إِما إِيجَاباً أَو سَلباً عَلى صاحِبها .
التَعَامل هَو المِرأهْ هو العَاكِس لِـالسلوك الإنْسَانِي .
حَيثْ يُوضحْ ما إن كَانتْ تَوجُهاتكْ سويةً أو خِلاف ذَلك .
وَ ما أرى حقِيقةً وَ هو الشائِعْ عِندَ نظائِريْ مِنْ الفئةِ العُمريهْ
" المُهمْ أَنـِي أعِيشْ لـأُشبعْ غرَائزيْ البَشريهْ أَكل ، شُرب ،.... وما لِـآخره.
كيْفما كانَ توجُهي و حيثُما كَان محمُود أو مذْمُوم ."
بِما أنِي جُزء مِنْ المُجتمَعْ يَعْني أنِيّ مُكلفه بـِالقَضَاء عَلى أمثَالهمْ
مِنْ مَحدُودِي النَظر فـَهُمْ وباءٌ كَفِيلون نحنُ بإِبادتِهمْ .
كُل فرّد نَاضِج لا بُدَ أنْ يبَدئ بادِئ ذِي بدءْ بـِنفسهْ لِيُحددْ نَمطَ تَوجْهه وَ مسَارَ فِكْره .
هَذا الإنحناء مُنْصب عَلى واقع
لا رؤيه لا بُد وَ أنْ يَأخُذ مَجْراه فِي العقْليهَ البَشْرِيه .
وَ .. معْكمَ يَكْتمِل التصوُرْ .
لـِ آلميَـم .