[align=center]في باحة الزمهرير المكلومة انزلق المنجنيق المكنوز
فثارت منظومة المرأة.... وجنحت ذيول اللثام
والتفت سترة الرداء حول تمرد النمر الموثوق
وفاحت رائحة قبعة الارنب المضيئة
ففزعت..... جلست....توليفة الامس اليابس
اتكأت فوق وجه المغرب الضاحك
تحصي حروف الحائط المنفوضة
تناظر سماء اكتظت بأقمار الربيع
تلاحق قوارير امتلأت بقطرات الناب الازرق
تذرف دمعا زجاجيا فوق ميلاد رجل لايزال يلعب بفقاعات الصابون
تذرف دمعا زجاجيا فوق موت رجل لايزال يذكر ايام الحياة
تلقي نظرتها الاخيرة عبر الزمن
تمسح رأس اليوم الجالس...وتتراجع
وفي بساتين الدهر المغبون
بجانب نهر الدموع
نبتت افواه خرساء بين اشواك الورود
تتمتم في وجه اللقاء المنظور
تراوغ الظلمة تحت اعوام الشمس
ترزح بين وقع سهوم الوهن
تئن..... ترصد ملحمة الحبر والشجن
تتملص من قبضة خيوط الكفن
ترخي حياءها المستميت
تمسك بأجنحة الجنون
تسقيها الوان الطيف المتقهقر........[/align]