العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > منتدى الإعلام

منتدى الإعلام أخبار الإعلام وأهم الأحداث وآخر المستجدات العربية والعالمية

 
كاتب الموضوع محمد بن دغيم السميري مشاركات 10 المشاهدات 3084  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 11-14-2010, 10:56 PM   #1
معلومات العضو

مستشار شعراء منتديات شبكة قبيلةعتيبه

الصورة الرمزية محمد بن دغيم السميري
رقم العضوية : 1956
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مجموع المشاركات : 384
قوة التقييم : 20
محمد بن دغيم السميري is on a distinguished road
ابن محيا رئساً لكرسي الامير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله

الصفحة الرئيسية الأخبار

الأمير مقرن: لدينا استخباريات سعوديات أفضل من الرجال قريباً 985 ألو مخابرات
الرياض: علي القحطاني

كشف صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة عن قرب إطلاق الرقم 985 المخصص للاستخبارات للتواصل مع المواطنين واستقبال اتصالاتهم على مدار الساعة.
وقال الأمير مقرن لدى توقيعه أمس اتفاقية للدراسات والبحوث والخدمات الاستشارية والعلمية مع جامعة الملك سعود إن الاستخبارات العامة ومن خلال الإنترنت وتواصلها مع المواطنين تمكنت من حل ثلاث قضايا "معقدة".
وعن دور المرأة السعودية في أعمال الاستخبارات قال الأمير مقرن: لدينا مجموعة من النساء ويجب على كل سعودي وسعودية أن يفتخروا بهن، حيث إن تقاريرهن وتحليلاتهن واقتراحاتهن أفضل من الرجال بعشرات المرات".
أكد رئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمس أن صحة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز جيدة، وقال لـ"الوطن": "هاتفته مساء أمس وهو بصحة جيدة ".
وكشف الأمير مقرن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة أمس في أعقاب زيارته لجامعة الملك سعود وتوقيعه اتفاقية إطارية للدراسات والبحوث والخدمات الاستشارية والعلمية مع الجامعة بمبلغ 20 مليون ريال،بالإضافة إلى توقيع عقد إنشاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود لتقنيات أمن المعلومات بالجامعة بـ 5 ملايين ريال من حسابه الشخصي و زيارة معهد الملك عبدالله لتقنية النانو عن قرب إطلاق الرقم 985 المخصص للاستخبارات, وسيكون التجاوب من خلاله على مدار الـ24 ساعة.
وأعلن سموه أنه بعد تواصل رئاسة الاستخبارات مع المواطنين عن طريق الإنترنت تم حل ثلاث قضايا, في حين أنه لو عملت الاستخبارات السعودية بكل ما لديها مع الاستخبارات الأخرى لن تحل بهذه الطريقة.
وحول دور المرأة السعودية في أعمال الاستخبارات السعودية قال الأمير مقرن: لدينا مجموعة من النساء السعوديات يجب على كل سعودي وسعودية أن يفتخروا بهن حيث إن تقاريرهن وتحاليلهن واقتراحاتهن أفضل من الرجال بعشر مرات.
وعما تردد عن أن ضعف أعمال الاستخبارات السعودية في الخارج ساهم في قوة التنظيم الإرهابي في الداخل السعودي قال سموه " لم يكن هناك ضعف في العمل الاستخباراتي السعودي في الخارج, والآن لدينا تكامل مع زملائنا في وزارة الداخلية، والمواطن أصبح يعرف أن ما كان يسوق من الإرهابيين كان تضليلا للرأي العام ولا علاقة له بالدين والدين براء منه, وأضاف " لا نستطيع القول إن الإرهاب قضي عليه تماماً ولكننا نتعاون مع وزارة الداخلية في سبيل الوصول إلى القضاء على الإرهاب وحماية الوطن.
وحول نتائج زيارته لمعهد تقنية أبحاث النانو بجامعة الملك سعود قال الأمير مقرن بن عبدالعزيز: تعتبر تقنية النانو جديدة على مستوى المملكة وتطبيقات النانو كثيرة منها الزراعي والصناعي وتعد تقنية واعدة، ولفت إلى أن هناك تركيزا واهتماما كبيرا جدا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تقنية النانو، مؤكداً أن النانو تقنية واعدة.
وعن تعاون رئاسة الاستخبارات العامة مع جامعة الملك سعود قال سموه لدينا قناعة للتعاون بين الاستخبارات والجامعة في مجال البحث العلمي والذي يعد "خيراً لابد منه"، وزاد سموه " للأسف الشديد أقولها هناك فارق بيننا وبين الدول المتقدمة وعقب سموه قائلاً "الله عطاهم عقول وعطانا عقول، وأعطاهم مال وأعطانا مال" ولكنهم تبنوا البحث العلمي ونحن ننتظر ما ذا يصدر منهم من أبحاث، ولكن هذا الأمر الآن وبنظرة القيادة الرشيدة لدينا أصبحنا نعيش صحوة في مجال البحث العلمي وألا نظل مستقبلين بل سنبادر بالبحث وخلاقين ببحوث تنفع الوطن والإنسانية ككل.
وأوضح الأمير مقرن " لا نخفي سراً عن المنتج الذي يكافح الجراثيم وسجل لصالح السعودية, وما هي النقلة النوعية التي سيحدثها إذا تم استخدامه في المستشفيات ومناحي الحياة الأخرى ".
وحول كرسي سموه لأبحاث تقنية المعلومات الذي وقع عقده أمس قال إن الاستخبارات العامة تبحث عن المواد العلمية التي لا تكون مبنية على الانفعال، وإن الكرسي يهتم بأمن تقنية المعلومات، وقال إن الحروب القادمة التي نراها حالياً تقضي على نظام متكامل وتمسحه مسحا تاما والمهتمون بأمن المعلومات يعرفون أن هناك الآن صواريخ وقنابل إلكترونية تطلق على مواقع معينة لإعدامها تماماً.
وقال سموه " نحن نبحث في الاستخبارات عن تطوير منسوبينا ونبحث عن تطوير أداء الفرد والمؤسسة من خلال جلب وتحليل المعلومة والقراءة بين السطور، ورفع المقترحات لصانع القرار, فهناك تنسيق مع الأجهزة المعنية النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة, مبيناً أنه إذا لم يكن هناك تنسيق بين الأجهزة المعنية فلا يمكن القضاء على الإرهاب.
واختتم سموه تصريحاته بأن كرسي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لتقنيات أمن المعلومات بجامعة الملك سعود سيعمل على تقديم كل مفاهيم أمن المعلومات من خلال ما تملكه الجامعة من خبرات وكوادر بشرية مؤهلة وعلاقات مميزة مع باحثين عالميين ومؤسسات عالمية مرموقة, مشيداً بالنهج الذي تتبعه جامعة الملك سعود لدعم الأبحاث والدراسات العلمية, وبما شاهده من تطور وتقدم في كليات ومعاهد الجامعة, وبين أن المكانة التي صارت تتبوؤها اليوم جامعة الملك سعود على المستويين العربي والعالمي تدل على العمل الجاد والمميز الذي تقوم به إدارة الجامعة وكافة منسوبيها.
من جانبه عبر وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن شكره وتقديره وامتنانه للدعم والمساندة التي يحظى بها التعليم العالي وكافة مؤسساته من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله, وقال: يحظى التعليم في بلادنا وخصوصاً التعليم العالي باهتمام ولاة الأمر حفظهم الله, ودوماً ما تسعى حكومتنا الرشيدة لتقديم كل ما يعين ويساند التعليم العالي إيماناً منها بالدور الهام لمؤسسات التعليم العالي في بناء التنمية, وذكر العنقري أن الاتفاقية الإطارية التي تم توقيعها بين الاستخبارات العامة وجامعة الملك سعود تأتي تفعيلاً لتوجيهات القيادة الحكيمة لتوسيع مشاركة الجامعات السعودية في خدمة مجتمعها وزيادة شراكتها الاستراتيجية لما فيه خير للوطن والمواطن وصولاً إلى اقتصاد معرفي فاعل.
وقدم وزير التعليم العالي شكره وتقدير لسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز لموافقته وتبنيه إنشاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود لتقنيات أمن المعلومات بجامعة الملك سعود, وقال: إن اهتمام سمو الأمير مقرن بتقنية المعلومات وتكفل سموه بتمويل كرسي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود لتقنيات أمن المعلومات يدل على رؤية سموه الثاقبة والمستقبلية لهاجس عالمي مهم يتمثل في أمن المعلومات, وأضاف أنه من المؤكد أن هذا الكرسي سيلبي طموحات وتطلعات سمو رئيس الاستخبارات العامة ويحقق الكثير من الاقتراحات الخاصة بأمن المعلومات على المستوى الوطني.
من جهته أعرب مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لاختياره جامعة الملك سعود والتوقيع معها اتفاقية إطارية للدراسات والبحوث والخدمات الاستشارية والعلمية مؤكداً أن ذلك يضاعف من مسؤوليات الجامعة تجاه الوطن والمواطن لتواصل حراكها التطويري في كافة الجوانب العلمية, وذكر أن كرسي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود لتقنيات أمن المعلومات يمس قضية هامة يعتبرها كثيرون قضية العصر الحديث, وأشار إلى أن تقنيات أمن المعلومات تُعد رافداً أساسياً للنهضة في جميع المجالات, وأوضح أن كرسي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود لتقنيات أمن المعلومات يهدف لنشر ثقافة الإبداع والتطوير وإثراء المعرفة في مجال تقنيات أمن المعلومات, والمشاركة في النتاج البحثي الوطني والعالمي في الدوريات العالمية العلمية المتخصصة, كما يهدف هذا الكرسي البحثي لنقل وتوطين الخبرات والتقنيات والاستفادة من التجارب الوطنية والدولية, وكذلك تنمية جيل من الباحثين والمختصين الوطنيين في مجال تقنيات أمن المعلومات, وتكوين مرجعية علمية متخصصة في المملكة في مجال تقنيات أمن المعلومات لمساندة برامج التنمية والأمن الوطني, وتعزيز الشراكة بين رئاسة الاستخبارات العامة وجامعة الملك سعود من خلال القيام بالبحوث والدراسات والخدمات والتأهيل في مجال تقنيات أمن المعلومات.
وبين العثمان أن مبادرة سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز لإنشاء كرسي لتقنيات أمن المعلومات بجامعة الملك سعود وتبرع سموه بتمويله من حسابه الخاص يدل على اهتمام الأمير مقرن ودعمه للعلم والعلماء ولمؤسسات المجتمع العلمية, إضافة لاهتمام سموه بالمجالات العلمية الحيوية والمستحدثة.
وأوضح العثمان أن كرسي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود لتقنيات أمن المعلومات بجامعة الملك سعود الذي سيشرف عليه الدكتور فهد بن تركي بن محيا عضو هيئة التدريس في قسم نظم المعلومات سيعزز بشكل كبير الأهداف الوطنية والاستراتيجية لجامعة الملك سعود الخاصة بإنشاء الكراسي البحثية في الجامعة, والتي من أبرزها المساهمة في تبوء المملكة مكانة عالمية متميزة في الإبداع والابتكار والبحث والتطوير لدعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة وتفعيل دور الجامعة للمساهمة لتحقيق التنمية المستدامة, إضافة لتعزيز شراكة المجتمع مع الجامعة والاستثمار الأمثل للموارد البشرية في الجامعة من المتخصصين في مجالات المعرفة والاستخدام الأفضل للمنشآت والتجهيزات والموارد البحثية الأخرى المخصصة من قبل الجامعة وأفراد المجتمع, وأيضاً استقطاب أفضل الباحثين المحليين والدوليين من ذوي التميز في تخصصات متنوعة وتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم من خلال دعم برامج تأهيل وتدريب مختلف الكفاءات الوطنية عبر البحث العلمي وتشجيع الطلبة على استثمار معارفهم المتميزة, وأخيراً إجراء الدراسات والبحوث المتعمقة وتدعيم حركة النشر العلمي لاسيما في الدوريات المتخصصة ذات السمعة العالمية والمشاركة في الإنتاج البحثي الوطني والعالي والإلمام بالتكنولوجيا الحديثة وتحقيق أرضية مساندة لبرامج التنمية الوطنية.
التوقيع : محمد بن دغيم السميري


التصميم هديه بمناسبة الفوز بأفضل تعليق على الصوره

آخر تعديل بواسطة ابوسـعد ، 11-15-2010 الساعة 02:46 PM
محمد بن دغيم السميري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها