بسم الله الرحمن الرحيم
مباركٌ عليكم الشهر
وكل عامٍ وأنتم إلى الله أقرب ..
؛،
طل علينا شهر الرحمة و الغفران
شهر الخير و الإحسان
فضله من بين الشهور عظيم
ففيه تصفد الشياطين
وفيه تضاعف الحسنات
وفيه العتق من النيران
مدرسة لتهذيب النفوس
وصومعة لتشذيب الأخلاق
و ميدان لتطويع العصاة
؛،
ومع انه كذلك إلا أن النفوس يفلت زمامها في كثير من المواقف
والعذر إما للحرارة وشدتها ، أو للجوع وقرصته ، أو للعطش ولهيبه
فنخفق عند أول الاختبارات وأسهلها و نتعرض للحرج وأسهمه ..
وهنا سنحاول حصر بعض السلوكيات التي قد نقع فيها أو قد نشاهدها
في البيت في الشارع في العمل في المسجد
أملاً في الإصلاح ؛ أو تقديم النصح
أو تقويم السلوك وإيجاد البديل
وترك الآية أو الحديث المدلل على ما نقول ومن باب الحرص على بعضنا البعض
ليتم لنا الصوم ويحصل لنا الأجر
وليكن المحرّض قول سيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
{لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه }
طبتم
.