[align=center]مسرطنة
كلمة بكل ما تحمل من تعقيدات كيميائية وفيزيائية أصبحت دارجة الى أبعد حد بل وأصبحت مألوفة حتى لدى الصغار .
بطاطس مسرطن , حلاوة الطحينية مسرطنة , الفول السوداني مسرطن
, الخل الفلاني مسرطن ..
وبعد أن يسري فينا الخبر مسرى الدم تأتينا التطمينات من وزارة الصحة ووزارة التجارة بأن لا شيء يدعو للقلق وأن ما حدث لا يعدو كونه اشاعة مغرضة ومسرطنة !!
هل شركه الأتصالات .. هي المسؤله عن هذه الرسائل ..!
من خلال بحثها عن الربحيه بطريقه غير مباشره ..!؟
هل نعاني من السذاجة الى حد أن نقوم باستقبال رسائل جوال تحمل تحذيرات فنقوم بدورنا بإعادة تدويرها لتصبح مادة دسمة في مجتمعاتنا ؟
هل يعقل أن أمور السرطنة غابت عن المختبرات العالمية وعن مختبراتنا الداخلية ولم يكتشفها سوى ذاك الساذج الذي قام بكتابة تلك الرسالة النصية في غياب الحس الوطني واستمرار حالة الضمير المستتر لديه؟
هل نحن فعلا نحمل افكارا مسرطنة أم ان عقولنا في غفلة منا لا تزال مكرتنة؟[/align]