بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
هَاقَدْ أَتَىَ فَصَلِّ الْخَرِيفِ
وَالْأَوْرَاقِ تَتَسَاقَطُ وَيَتَحَوَّلُ لَوْنُهَا الَىَّ الْأَصْفَرِ
وَتُصْبِحُ هَشَّهْ سَهُلَتْ الْتَّكْسِيْرِ
هَكَذَا يَكُوْنُ قَلْبِ الْمُحِبِّيْنَ الْأَوْفِيَاءِ عِنَدَمّا ينصَدِّمُوا مِنْ غَدَرٍ وَخِيَانَةٍ أَحْبَابِهِمْ
هَلْ لِأَنَّهُمْ وَفَوْا وَأَخْلَصُوا بِحُبِّهِمْ.؟؟!
هَلْ هَكَذَا يَكُوْنُ جَزَائِهِمُ.؟؟!
لِيُقَابْلُوَهُمْ بِالْغَدْرِ وِالْخِيّانّه
هَلْ لِأَنَّ الْحُبَّ أَعْمَىً.؟؟!
أَمْ انَّهُمْ أَوْفِيَاءْ.!!
بَلْ لِأَنَّ الْلَّذَيْنِ احِبُوَهُمْ لَمْ يَكُوْنُوْا بِالْمَقَامِ الْمُنَاسِبِ لِلْحُبِّ
هَكَذَا هِيَ الْحَيُّــــــــــــاهٓـ
مَاخَطَّهُ قَلَمِيْ
انْتِقَادَاتِكُمٌ وَارَائِكُمْ تَهُمُّنِي
وُدِّيّ