كانت الجلطة المباركة تُعدّ للطاغية الأكبر، ومهندس الفساد في الأرض، ورأس الكفر شارون، كانت تُعدّ له مصيره الأسود في مزرعته، التي اشتراها بأموال السحت والرشى، وسقاها من دماء وأشلاء الشعب الفلسطيني، كانت على موعد ربّاني معه، لتُهيئ له مصيره الملعون، بينما كان يجمع مكره الجديد، لإلغاء خدعة خارطة الطريق التي استُهلكت، فلم يعد لها معنى، ولاختراع خدعاً جديدة، يبحث فيها عن خونة جدد، يشرب معهم كؤوس الدم الفسلطيني، وليوسع مستوطنات، ويضيف أخرى، ويغتصب مزيداً من أرض القدس، ويمّهد بهذا المكر اليهودي، مقترباً من هدم المسجد الأقصى.
كانت الجلطة المباركة أحد ثمار جهاد الانتفاضة المبارك، الجهاد الذي فجّر دماغ هذا المجرم، ذلك الدماغ الذي كان ينبوع كيد السوء، ومجمع الخباثة العالمية، وعش الغل والأحقاد.
فليبارك الله تعالى تلك الجلطات التي تقضي على أحلام الطغاة وتريحينا منهم، ونسأل الله أن يمُدّ لهم منها مداً..
وليبارك الله الجلطة الشارونية التي رسمت نهاية مطافه، في تلك الغرفة البائسة في مستشفى صهيوني بائس، حيث ينتظره هناك ملائكة العذاب، إلى سجن جهنم الأبدي..