هذه حكايه قديمه لفتاة من بنات البدو يقال انها من بنات أل عريعر وليس هناك دليل على صحه كونها لبنت ابن عريعر زعيم بني خالد القبيله المشهوره.
المهم ان هذه الفتاة دارت الدنيا على اهلها وكانت ابنه شيوخ معروفين وحصل ان أغار قوم عليهم وقتلو اهلها وهربت هي وعبدها من القتل ...
وهناك روايه اخرى تقول انها رحلت من قبيلتها الى قبيله اخرى نتيجه احداث مرت بها وكان معها عبدها يقوم بخدمتها ووصلهما الخبر وهما بالطريق ان والدها قتل..
وان العبد تجبر على عمته بعد ان عرف نكبتها باهلها وبدل من ان يخدمها اصبح يامرها بخدمته وبالغ باذلالها..
وفي ليله سهرت وهي تبكي على ماجرى لها وعلى دورات الايام..فامرها العبد بان تنام
فأنشدت تقول:
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هنيكم يا أهل القلوب المريحـة=ومالوم معيني لو جرى دمعها دم
أبكي هلي أهل الدلال المليحـة=وأخواني اللي كل ما قلطوا تـم
يالعبد هذي من حكايا الفضيحـة=خل السهر لي وأنت يالعبد نـم
من اولن نامر تجيـب الذبيحـة=واليوم ياعبد الخطا صرت عـم [/poem]
وفي الصباح راح يوقظها فوجدها جثه هامده..
ويقولون آخرون انه ربط قرنها اي جديلتها بيده ونام فقطعت جديلتها بيده وهربت حتى فرج الله لها.
من كتاب العقود الفرائد في القصص والقصائد