سبح فكري ... في مجرة أنثى
فكان له ماليس لغيره
كانت محاطة بهالة
جعلتني احس بمعنى ( كفيف )
ومالبثت إلا وانا بين كواكب
منها الدري المظىء ومنها المعتم
فشاقني تلألؤ ما أضاء منها
اقتربت ثم قتربت ولكن ضياؤها تحول إلى نورٍ
كاد يذهب بصري
فتراجعت ...
عندها أيقنت أن ذلك النور المحرق
ما هو إلا سلاح دفاع
يستحدم للذين ليس لهم جلد
فما أسرع أن ينهزموا
فأبا فكري
إلا أن أطلع على حقيقة كنهها
استدرت حولها لعلى أجد نقطة عبور
يكون النور فيها غير محرق
ولكني لم أحظى بما تمنيت
فعزمت أمري أن لا لذت لنصرٍ
إلا بعد ألم
اقتحمت برزخها
فوجدت الجنائن المعلقة
أخذت أتمعن في أدق تفاصيلها
فرأيت عين اليقبن
فردوسي ..!
،
،