[frame="7 80"]حليب الابل
امثال قرطوع يطرد الظما والجوع
ويقولون ايضا المشبع المروي المقيت --- اي يغني عن الماء وعن القوت وعندما يقدمون الحليب يقولون
( عطه در واكفه الشر )
وقد قال الرازي
حليب الابل اللقاح يشفي اوجاع الكبد وفساد المزاج
هنالك مسميات لحليب الابل أثناء الشرب
1- في الصباح / يسمى الحليب صبوح
2- في المساء / يسمى الحليب غبوق
( صبوح – غبوق )
-----------------------------------------------
الإبل في القرآن الكريم
قال الله تعالى في الغاشية
أفلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت صدق الله العظيم
جاء في تفسير ابن كثير
فإن خلقها عجيب وتركيبها غريب وهي في غاية القوة والشدة ومع ذلك تنقاد للضعيف وتؤكل وينتفع بوبرها ويشرب لبنها وكان شريح القاضي يقول اخرجوا بنا حتى ننظر الإبل كيف خلقت
:الإبل في الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها من الأرض وإذا سافرتم في السنة فأسرعوا عليها السير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذرية بطونهم
عن أبي سعيد الخدري قال
افتخر أهل الإبل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الرسول الكريم السكينة والوقار في أهل الغنم والفخر والخيلاء في أهل الإبل
عن أسيد بن حضير عن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ألبان الإبل فقال
توضئوا من ألبانها
قال الرسول الكريم
لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم ومهر الكريمة
لأنها كانت تقدم في الديات فتحقن الدماء ويسود بها وئام الأمة
كانت الإبل عند اجدادنا مطاياهم التي يرتحلون عليها ويأنسون بها في قطع الطرق البعيدة فينشدون لها ويحدون بأنغام تذهب عنها بأس الطريق وتجدد نشاطها لتطوي المسافات أمامها فمع خطواتها نشأت موسيقى الشعر العربي ومع الحداء لها ولدت البحور الشعرية
وكانت الإبل المملوكة للفرد تعد مظهرا من مظاهر الغنى والسؤدد والجاه وكان النعمان بن المنذر يعلو فخرا واعتزازا بما يملكه من انواع الإبل ومنها نوق العصافير التي كانت مضربا لللا مثال
يقول ابن خلدون في مقدمته في الإبل
إن المتغذين بألبان الإبل ولحومها يؤثر ذلك في أخلاقهم من الصبر والاحتمال ةالقدرة على حمل الأثقال
:قالوا في الإبل
الإبل سفن البر جلودها قرب ولحومها نشب وبعرها حطب وأثمانها ذهب
قال حكيم العرب الجاهلي اكثم بن صيفي يوصي العرب بالإبل
لاتضعوا رقاب الإبل في غير حقها فإنها مهر الكريمة ورقو الدم بألبانها يتحف الكبير ويغذي الصغير
وقيل عن الجمل بأنه غيور أنف لا يلقح أمه ولا ينزو على أخته
:طبائع الإبل
تتمتع الجمال بشكل عام بطبائع هادئة ذات ذكاء كما تتميز بالصبر والجلد وتحمل المشاق والشعور بالللا مبالاة عند تعرضها للعوامل المناخية القاسية حيث تستمر في عملها تحت أشد الظروف حتى الرمق الأخير ولإناث أهدأ طبعا من الذكور
ولإبل تحزن وخصتا عندما يذبح أمامها جمل فتصاب بحاله نفسية ومن أثارها عدم الأكل والعزوف عنه
كما ان الإبل تشارك صاحبها الخوف فإذا خاف اضطربت فإذا ما شعرت الإبل بحاجة أهلها للرحيل خوفا من خطر قادم شنفت آذانها ومدت أعناقها تتحسس مصدر الخطر وجهته وأسرعت المشي في الرحيل وأحيانا تجدها تنذر أهلها بالخطر والرحيل قبل وقوعه لأنها اذا أحست به نهضت واتجهت باعناقها في جهة العدو المهاجم فقط وتبدو عليها الاضطرابات فيدرك صاحبها ان هناك عدو قادم فيستعد له
:أعمار الإبل
عمر ستة شهور ويعتمد على امه يسمى حوار
عمر سنة وبدا يشرب الماء والأكل يسمى مخلول
عمر سنة الى سنتين يعتمد على نفسه كليا يسمى مفرود
عمر سنتين الى ثلاث سنوات والتقى مع اخيه في الولاده الثانية للأم يسمى لقي
عمر ثلاثة سنوات الى أربع وبداء يحمل الأثقال على ظهره يسمى حق
عمر أربع سنوات الى خمسة يسمى جذع
عمر خمسة سنوات الى ستة سنوات وبدل الزوج الأول من القواطع يسمى ثنى
عمر ستة سنوات الى سبعه وبدل الزوج الثاني من القواطع يسمى رباع
عمر سبع سنوات الى ثمانيه وبدل الزوج الثالث من القواطع يسمى سديس
:الوان الإبل
مجاهيم وهذه التسمية اخذت من جهامت الليل اي سواده وهذه الإبل سوداء اللون
المغاتير ومنها البيضاء والحمراء والملحاء و الصفراء والعفراء
أجمل التحايااااا لكم.
منقول للفائده
[/frame]