[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
دلت اللايات الكريمة والأحاديث النبوية على ان الرسول صلى الله علية وسلم بعث في قوم
يشهدون بوجود الله ويشهدون ان الله خلقهم ويشهدون ويتعبدون لله
ولكن ضلو طريقهم بانهم يتقربون لله بأصنام يعتقدون انها تشفع لهم يوم القيامة
فهم لم يكونو موحدين لله سبحانة وتعالى
وهذا ما اوجب عليهم وعيد الله بنار جهنم لانهم عبدو ماوجدو علية ابائهم
الان نحن ماذا نفعل ؟
هل نعبد الله ام نعبد ماوجدنا علية أبائنا
السؤال الجوهري الذي بودنا يطرح علينا جميع ليس هل تصلي او هل تصوم السؤال الحقيقي هو
لمن تصلي ؟ لاتجاوب بلسانك فهذا لايكفي الرسول صلى الله علية وسلم حينما سألهم من خلق الأرض قالت ألسنتهم الله
فلا تكن مثلهم وتجاوب بلسانك أسأل قلبك
لمن اتوضأ ؟ لمن أصلي ؟ لمن أبكي ؟
هل تتضوأ لله سبحانة ام لغيرة؟
أذا احترت اسأل أفعالك فان لم يصدق معك لسانك ولا قلبك اسأل أفعالك؟
من توضأ لله قال قبل الوضوء بسم الله الرحمن الرحيم ؟ هل تحافض عليها من اجل الله
من توضأ لله يسبل الوضوء ويبالغ فية وذلك من مايوجب علية الوضوء قبل الأذان ؟ هل تحافض عليها
المتوضئ بعد وضوئه يقول أشهد وان لا إله إلى الله وأشهد ان محمدا عبده ورسولة ؟ هل تحافض عليها من اجل أرضاء الله
وقس ذلك على جميع اعمالك
هل تحتسب الاجر في لبس حذاك وتبدأ باليمنى قبل اليسرى وإذا خلعتها تنزل اليسرى قبل اليمنى
هل ؟ وهل
أسألة تجعلنا نعلم من نحن
هل نحن مؤمنين يعبدون لله سبحانة ويحسنون العباد ؟
أم نحن مقلدين وجدنا هذا فعل أبائنا واجدادنا وفعلناه مثلهم؟
قصة اخيرة:
في صلاة العشاء البارحة كان هناك مبارة للمنتخب السعودي والمنتخب العماني وانشغل الكثير بها رغم تاكيد حرمتها يقول الإمام اتيت وأقيمت الصلاة لم يكتمل ثُمن اهل المسجد أي حضر عددا قليل وبعد نهاية الركعتين الأولى والثانية سمعنا صوت الأقدام تركض ليلحقو الجماعة ثم صلو بأستعجال وما ان سلم الإمام إلى وقد انفضو بشكل سريع بالله من اتى متاخر من اجل المباراة وانصرف مبكرا من اجلها هل تتوقعون انه خشع في صلاتة
لو صادفة المباراة ساعة دوامة هل سوف يتأخر
(كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ *)
تفسير السعدي:هذا الذي أوجب لكم الغفلة والإعراض عن وعظ الله وتذكيره أنكم { تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ } وتسعون فيما يحصلها، وفي لذاتها وشهواتها، وتؤثرونها على الآخرة، فتذرون العمل لها، لأن الدنيا نعيمها ولذاتها عاجلة، والإنسان مولع بحب العاجل، والآخرة متأخر ما فيها من النعيم المقيم، فلذلك غفلتم عنها وتركتموها، كأنكم لم تخلقوا لها، وكأن هذه الدار هي دار القرار، التي تبذل فيها نفائس الأعمار، ويسعى لها آناء الليل والنهار، وبهذا انقلبت عليكم الحقيقة، وحصل من الخسار ما حصل. فلو آثرتم الآخرة على الدنيا، ونظرتم للعواقب نظر البصير العاقل لأنجحتم، وربحتم ربحا لا خسار معه، وفزتم فوزا لا شقاء يصحبه[/align]