[align=justify]ليس العيب إذا كان الانسان محتاجاً أو فقيراً ويحتاج لمن يمد له يد العون ويعينه على تكاليف المعيشة وأعباء الأسرة وهذا النوع من الترابط والتكافل الاجتماعي دعا إليه الاسلام وشرع الزكاة والصدقة لمن يستحقها بل وحثنا عليها رسولنا الكريم.ومجتمعنا العربي المسلم سباق في هذه الاعمال الخيرية بين أفراده بل هناك أهل خير كثر يسعون دائماً لمساعدة المحتاجين فجزاهم الله خير الجزاء وزادهم الله من فضله.
لكن ما نشاهده اليوم من أناس يفترشون الشوارع أمام المساجد والأسواق وعند الاشارات الضوئية وأمام البنوك يبسطون أيديهم للمارة من الناس بغية الحصول على المال والكثير منهم لا يقوم بذلك لحاجة ولكن لعادة اتخذوها طمعاً في كسب المال وهم يعكسون صورة سلبية أمام الناس وأمام زوار المملكة.وهؤلاء المتسولون معظمهم من كبارالسن وهم ليسوا فقراء أو محتاجين ونصادف الكثيرين منهم ممن نعرففهم ونعلم بحالهم وبأن لديهم أبماء يعملون ويمتلكون بيوتاً وسيارات حديثة يصرفون عليهم،فكيف يكونون محتاجين للتسول؟! لكن كما يقال إن لم تستح فأفعل ما شئت.إن المحتاج عزيز النفس لا يمد يده لطلب المساعدة ويستحي من ذلك ويؤثره على نفسه ومثل هؤلاء كثر ونعلم بحالهم وبعفة أنفسهم عن السؤال وهم أولى من غيرهم بالمساعدة والتصدق عليهم.[/align]
[align=center][/align]