[align=center]( عزيزي القارئ .. هذا الموضوع .. مخصص .. لكل اصحاب النفس الطويل .. القادرين على اكمال الموضوع حتى نهايته دون كلل او ملل .. مصطحبين معهم قدر كبير من الاستيعاب المفضي الى تفهم النص وابعاده .. لذا .. انا ومن خلال هذا الاعلان المبدئي .. اعلن عدم مسؤليتي .. عن الاضرار النفسيه .. التي قد تلحق .. بالبعض .. من جراء قراءة هذا الموضوع )
::
تعريف .. بـ الزول ::
اسمر انيق .. يشبه الى حد بعيد جورج وسوف وهو مسوي سوداني .. لكن .. مع انتفاخ كبير في الشفه السفلى ولست اعلم ان كان هذا سليكون( مسويه الزول ) .. او من جراء بونيه مزمنه ..
يلبس الأبيض .. كـ طائر جميل .. مصاب .. بـ انفلونزا الديتسه .. وينتعل .. حذاء مطاطي ..فستقي اللون ..كان قد اشتراه .. من السوق الذي يعقب صلاة الجمعه مباشرةً.. التي تقام في حي المذكور ..
متهور .. في مشيته .. وهو في قدوم .. اي من بعيد .. يخيل لك .. وكـانه نانسي عجرم .. تحمل الجنسيه الموزمبيقيه .. وتمارس رياضة .. القفز .. على علو 2 سنتي ميتر ..
لا يتحدث كثيراً .. فهو ثرثار .. قادر .. على الكلام .. ولمدة اسبوع قابل .. للبيع .. وبدون مؤخر ..
قوي البنيه .. وتشعر وانت امامه .. انك تواجه جمل مايهزك ريح ..
خشن الشعر .. طويل المنكبين .. عريض الشنب .. حليق الاذنين .. مشطب الخدود بستين خط رايح وجاي ..
::
المـعاناه ..
قدر لي هذا الترم .. عدد 10 ساعات .. ربع .. هذا العدد .. كان عند هذا الزول .. الذي لايعرف الرحمه .. الا .. اسماً .. لـ اكبر بناته .. وهي متزوجه من شاب باكستاني .. عِمل في سنغافوره مديراً .. لشركه متخصصه .. في تقنية المعلومات .. ثم اتى الى السعوديه .. تحت كفالة شخص يدعى .. متولي بخيت حسني .. فـ اضطر .. وتبعاً لرغبات الأخير .. ان يعمل .. كـحارس مرمى .. لفريق .. ولده الصغير
مرسي عبدالله اسماعيل ..ومرسي .. هذا .. كان قد اصيب .. قبل حوالي سنه .. بـ حمى .. مالطيه .. بسبب تناوله .. لـ وجبة هامبورغر.. اشتراها له .. خاله لـ امه .. عوض .. فـ اضظر لعمل عملية .. بواسير .. على الفور .. وقد نجحت العمليه .. وتم استئصال .. قرنية العين اليسرى .. وخرج من المستشفى .. لـيمارس حياته الطبيعيه .. خصوصاً .. انه متورط .. بـ قصة حب .. مع فتاة كولومبيه تدعى .. سميره العسلي .. كانت قد اتت .. الى دمشق .. الصيف الماضي .. بصحبة والدها .. علي عبدالله صالح .. لحضور .. مؤتمر .. لاتيأس .. مع التيس ..اعود الى الزول .. واقول انه لا يعرف الرحمه .. سوى اسماً .. لـ اكبر بناته .. وهي تدرس .. في كلية الطب .. التابعه لمعهد .. اصطياد الضبان بواسطة الشكمان ومقرها .. ينبع البحر .. وهذه البنت .. كانت قبل فتره ..قد قامت بتقصير شعرها .. كاريه .. بعد عمل فرد مستعصي .. على يد .. خبيرة المسالك البوليه .. المهندسه / سامي علوان ..ولكنها اصيبت .. اثناء .. عملية الفرد .. بزكمه مفاجئه .. بسبب تواجد .. فتاة اسكتلنديه .. قامت .. بخلع .. جاكيتها الاسود .. تأففاً .. من حرارة الجو الصاعق .. علماً ان .. الجاكيت .. قد .. انتثر عليه علبة سفن .. كانت تشرب منها ام سعود .. التي تجلس في الجهه المقابله للاسكتلنديه .. وهذا هو السبب الرئيسي لاصابه المذكوره / رحمه ..بـ الزكمه ..وهذا ما اصاب الزول المعني بالموضوع .. اي والد الاخيره .. بنوبة حزن شديده .. قرر خلالهارهن .. عمته الاثريه .. لدى .. كافتريا الحي .. مقابل .. تكفل الأخير .. بتسخين .. جميع اطعمة منزل الزول .. خوفاً .. من انتشار العدوى ..
خصوصاً .. ان الزول .. يقطن .. بالقرب .. من محشش .. يدعى .. اسعد ماحولك احد .. وهو طبيب سابق .. تخصص .. صيدله .. كان قد طلق .. زوجته .. بعد ان استبدلت .. وسادته .. بـ اخرى .. تعود لـطفله .. الأكبر .. مما اعتبره .. تعدي على حقوقه الانسانيه .. وهذا مادعاه الى تقديم شكوى عاجله .. الى عمدة الحي .. المجاور لحيهم .. طلباً .. لتعويض معنوي .. ومادي .. يصل .. الى مبلغ .. وقدره .. ستون الف جنيه سعودي ..
لكنه مسعاه .. فشل .. فـ قرر .. ان .. يصبح .. محششاً كبيراً .. احتجاجاً .. على ما اعتبره تعسفاً ... في القرار الصادر .. من عمدة الحي .. والذي افضى .. الى ان اسعد ماهوب صاحي ويحتاج الى سمكره عاجله .. في ركبته اليسرى .. ليعود ..الى كامل قواه العقليه والجسديه والنفسيه ..
اعود الى الزول .. واقول انه لا يعرف الرحمه .. سوى اسماً لـ اكبر بناته .. والتي هي بدورها صديقه .. لفتاه سعوديه .. تدعى اليسا .. واليسا هذا ليس سوى اسم حركي .. علماً .. ان اسم الفتاه .. هو مستوره .. طبقاً .. لحفيظة النفوس .. التابعه لوالدها .. وائل زكي جمعه .. والذي يعمل .. في مجال العقار .. منذ اربعين سنه .. وقد نجح طوال هذه السنين .. في تأجير .. بدرون .. احد العمائر .. لجاليه .. هنديه .. تمتهن .. تنجيد .. المساند والكنب .. ويرئسهم .. باكستاني .. يدعى .. محسن .. وهو بارع .. في مجال تشطيب .. البلاط الخرساني .. وكان قد تقاضى .. في اخر عملِ له .. الف ريال .. مصروفه الى خمسات .. ما اعتبره .. الاخير اساءة الى شخصه الموقر .. وهذا مادعاه الى الاضراب عن الكلام .. حتى اجل غير مسمى .. الى ان يسترد كامل حقوقه .. وهذا الفعل اثار ابناء جلدته .. والذين دعوا الى عصيان مدني في فينا يبدأ الساعه 10 صباحاً .. وينتهي .. الساعه 11 صباحا ً < نعنبوكم يالرخوم ..
اعود الى الزول .. والذي قلت انه لايعرف الرحمه .. سوى اسماً لـ اكبر بناته .. والتي تسبق .. ابنه الأكبر .. معتصم .. والأخير متأثر .. والى حد بعيد .. بـاللاعب السعودي سامي الجابر.. حتى انه قد .. قرر .. ان يعمل حلاقاً .. في المستقبل ..لعل وعسى .. ان يكون سامي احد زبائنه .. وهذا ما اضحك .. صديقه .. المقرب .. مناور .. وهو مصري الجنسيه .. يعيش .. مع والداه .. سلوى ..ومدحت .. في ولاية اوهاويو .. في كندا .. حيث .. يعمل والده .. في مطعم .. عربي هناك .. ومدحت هذا .. كان قد غادر الى كندا .. بعد ان ارتبط بـ سلوى .. بعد قصة حب عنيفه .. لقت استهجانا كبيراً .. في الشارع المقابل لبيتهم .. لكنه قرر ان يتحدى الجميع .. ويتزوج من سلمى .. ويحقرهم .. وبالفعل نجح في ذلك ..
اعود الى الزول .. والذي لا يعرف الرحمه .. سوى اسماً لـ اكبر بناته كان قد طلب .. مني .. عمل .. بحث .. عن عصور العماره الاسلاميه .. مزوداً بصور .. تعبر .. عن تلك العماره في ذاك العصر ..
وهذا .. السبب .. بالتحديد .. مادعاني .. الى كتابة هذا الموضوع ..
فـ يا اخوان .. تكفون .. ساعدوني ..
تراني .. تعبت .. وانا ادور بالمكتبات والمواقع ..
والبحث يوم السبت .. تكفون ؟؟[/align]