الرِجَال أصْحَاب الذوق الرفِيعْ !
لـِ موقِفْ يتوافقْ معْ ما ذكَرت
اليوم و َ التَارِيخ في عُهدَة النْسيانْ .
سأعْرض العُقدهْ فقط
((
بعدما أهلكني المشي و آستنزفت جُل جُهدي فِي التجوال ،
أقف عند ماكينة البيبسي لآروي عطشي
كان أمامي شاب بانت عليه ملامح الأدب أفسح لي الطريق و ماكان مني سوى المبادره فـ تقدمت
,‘
لـ سوء الحظ علق المبلغ في الماكينة
آممممم ..
و كل ما استطعت فعله أن تركت المبلغ وغدوت لـأعيد للشاب مكانه ، بعدما طال إنتظاره
و َ أنا في غياهب السَيرْ إلاَ بالشاب ذاتهْ يناديني : يا آنسه !
إلتفت إلا وبه يقترب وما كان شعوري حينها
بالطبع إرتابني الخوف وَ عجزت عن الحراكْ
أدخل يداه في جيب ثوبه .. فأثار في نفسي الريبه
و ماكان يقع في نفسي إلا أن أسيء الظن به و أن تسلك نواياي منحى سلبي إتجاه الشاب
و أخرج الريال العالق ْ !!
كانت صدمه بالنسبة لي !
، عاكَس توقعاتي ّ ‘ شعرت بـقليل من الذنب حيال ذلك !
لأني أضع مقولة أكثم بن صيفي نصب عيناي
فـ " حسن النية ورطه ، وسوء النية عصمه "
؛
ولم أكن لأطيل الحديث أخذت مالي ورحلت .
كنت إيجابيه كثيراً فـ لم أتصيد موقفه السلبي لأثير البلابل .
أيضاً كنت أسعى لإنهاء الحدث بسرعه لكي لا ألفت أبصار البشر
فـ أوقع نفسي وَ الشاب في كارثه عظمى بسسب الريال و لباقته .
بالفعل كان من أولي النخوة والشهامه و صاحب خلق راقي .
))
ضمن أوراق ْ .. (شَذْراتْ مِن ذاَكِرة ميمْ )
أتفقْ معكَ أن الرِجال أصحَاب ذوقْ رَفيِع ْ و أخْتلَف عِند كلمة (كثير) فـ هُم فِئة ضئِيلة جداً .
تخَيل لو أنْ تعامل الرجُل مع نون النسوة يندرج تحت حُسنْ النيه لا كانَ لا محلَ لها مِنْ الإِعْراب نحوياً .
أَتوقع الأسوأ دائماً !
فـلا شيء يدْفعُنِاْ لـإنتظار ظُهور خبيثْ النواياْ .
لذا أقْترِحْ أن تكُونْ الحواجِزْ فولاذيةً منذ البدايه معْ و جودْ نوافِذْ صغيرهَ لِتبادُل بعض المنَافعْ
وَ وجهَاتْ النظَر السويّه .
،‘
إسترسلت كثيراً و لو بِيديّ لماْ توقفْت
إستمعت بهكذا طَرحْ ينُمْ عن فكِر وتوجهْ سليم
لا فض فاك