هذه النصائح ارجو ان يستفيد منها الشباب خاصة قبل بدء الدراسة ..
للنوم المنتظم تأثير بالغ على الشاب الصغير ويمده بالنشاط والحيوية طوال اليوم بعيدا عن الإرهاق والتعب، وكثيرا ما يأتي الانشغال بعادات مثل متابعة التلفزيون أو الجلوس إلى الكمبيوتر أو التعامل مع الهاتف.. على حساب حصة الشاب من النوم الكافي مما يؤثر على نشاطه الذهني وأدائه بقية اليوم، فيعلو ملامحه الإحساس بالإرهاق وعدم التركيز. وكي ننأى بأنفسنا عن ذلك الإحساس لا بد من الحصول على قدر كاف من النوم وبعدد ساعات يتراوح بين 8-9 ساعات يوميا.
وقد يندهش البعض حين يعلم أن من ضمن أسباب الإحساس بالتعب والإعياء نتيجة قلة النوم هو تلك العلاقة الخاصة بين الشاب وبعض الأجهزة من حوله وعلى رأسها الهاتف الجوال، خاصة حين يستخدم في المواعيد المحددة للنوم، هذا ما أكدته دراسة بلجيكية أجريت مؤخرا على طلاب في أعمار 13، و17 سنة من1600 مدرسة هناك، وذكرت أن استخدام الجوال في أوقات متأخرة يؤثر على نوم الشاب ويسبب إحساسا بالتعب والإرهاق كما يفقده القدرة على التركيز.
وللتغلب على هذه المشكلة فقد ذكرت الأكاديمية الأميركية لأدوية النوم بعض النصائح التي تفيد في قضاء نوم هانئ بعيدا عن الإحساس بالأرق والتعب أثناء اليوم، وهي كالآتي:
- إبعاد التلفزيون خارج غرفة النوم، وعدم استخدام الهاتف الجوال أثناء المواعيد المخصصة للنوم سواء كان الاستخدام في الحديث مع الآخرين أو كتابة الرسائل النصية أو التعامل مع خواص الجهاز.
- الالتزام بمواعيد نوم روتينية
- توفير مناخ يساعد على الاسترخاء في غرفة النوم
- الاستمتاع بنوم كامل كل ليلة
- تجنب المواد الغذائية التي تحتوي على الكافيين، والحرص على جعل مواقيت الدواء - في حالة المرض - خارج الفترة المخصصة للنوم قدر الإمكان
- عدم تأخير الواجب الدراسي أو المذاكرة أو القراءة إلى الفترة المخصصة للنوم
- التوازن في التعامل مع الطعام قبل النوم بعدم الإفراط في تناول الطعام، أو التفريط في وجبة مناسبة تسد حاجة الجسم
- تحديد موعد ثابت للاستيقاظ يوميا
ومن أجل أداء متزن في النهار، وابتعاد عن الإحساس بالتعب والكسل، تأتي نصائح المتخصصين محذرة من الاستهتار والتهاون في أخذ الحصة المناسبة من النوم يوميا، كما تعلو صيحات التحذير مشيرة إلى خطورة هذا السلوك على الشاب ومظهره الخارجي، وعلى علاقاته بالآخرين .