[align=center][blink]فيروز [/blink]
وأسمها الحقيقي : نهاد حداد
ولدت نهاد حداد كأول مولود لوديع حداد وليزا البستاني, في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر لعام 1935م
كانت عائلة حداد تعيش في بيت متواضع مؤلف من غرفة واحدة في زقاق البلاط , الحي القديم المجاور لبيروت, حيث عاش الفقراء من جميع الطوائف, ولأجيال, حياة مشتركة وآمنة.
نهاد التي ستصبح فيما بعد فيروز, والتي تعتبر واحدة من أشهر المطربات في الوسط العربي والعالم أجمع, وأسطورة زمانها
كان لديها نزعة عفوية إلى الغناء منذ نعومة أظفارها
في ليالي الشتاء ومع جمعة الجيران
كثيراً ما كانت تدهش الجميع بأغيها الجميلة
كانوا فقراء الحال كما تتذكر فيروز
لكنها تصر على أن حياتهم كانت سعيدة .
لم يكن بمقدور العائلة الدفع للحصول على جهاز الراديو
هذا الجهاز السحري الذي كانت تمتلكه قلّة محظوظة
فاعتادت نهاد على الجلوس على حافة الشباك لتستمع إلى الأغاني التي فتنت بها من راديو أحد الجيران.
وتقول طالما أحببت أغاني ليلى مراد وأسمهان
المطربتان المصريتان المشهورتان في ذلك الوقت.
كانت تفعل ذلك أثناء الغسيل خلف البيت!!
أو العجن لتحضير المرقوق :p (الخبز الريفي في لبنان)
أو أثناء مساعدة أمها في الصباح :)
في نفس الوقت كان عليها الاعتناء بأختيها هدى وأمال وأخيها جوزيف :(
كان هذا ولا يزال مبدأً بين الفقراء مرة بالأسبوع
كانت إحدى الجارات تدعو أولاد حداد للاستحمام
وتقوم بذلك بنفسها وقبل أن يخلد الأطفال للنوم
كان لا بد للفتاة ابنة عائلة حداد
أن تغني لهم أغنية أو اثنتين لنوم طيب وهانئ
وبعد مرور الأيام تقدمت نهاد للإذاعة كي تغني
فتم قبولها وأطلق عليها لقب فيروز
وكانت تغني في الإذاعة وتتذكر فيروز وتقول "أخبروني أنني سوف أتقاضى مبلغ 100 ليرة (21 دولار) في الشهر. كانت فرحتي لا توصف, لكن في نهاية الشهر لم أكن محظوظة كفاية لأن أشبع عيني برؤية الورقة من فئة المئة ليرة, بسبب خصم الضريبة (كانت تقبض 95 ليرة فقط بعد اقتطاع الضريبة).
وكانت أول أغنية لها هي :
حاجي تعاتبني, يئست من العتاب
ومن كتر ما حمّلتني, هالجسم داب
حاجي تعاتبني, وإذا بدّك تروح ..
روح, روح, روح وأنا قلبي تعوّد عالعذاب
ثم أنطلقت لعالم الشهرة وأصبحت أفضل مغنية عربية [/align]