[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بناء لما وصلني عن طريق الايميل واحتساباً للأجر في ذلك عند الله احببت ان انشر ماوصلني بالحرف ..
................
لم تعش و لن تعيش البلاد أسوأ من هذه الظروف لقد وصلنا إلى القاع
.. إني أقولها بصراحة ..
كياننا كأمة مهدد .. المشكلة ليست في كونه مهدد فحسب .. بل من يهدده ..
إنه من العجيب أن نكون الأقوى على كافة الأصعدة .. و نكون من الداخل في وضع واهن متهالك غير مستقر و لا آمن و نكون كخشب السنديان اللماع الفاخر الذي يخلخله السوس
.. أو كالحديد الذي يصعب كسره إلا بالحديد ..
فالذين يفعلون ذلك بنا هم من جنسنا و هذا وجه الشبه بالحديد ..
(( القاتل قتل الضحية .. و نحن قتلناه مرتين .. قتلناه نفسيا ثم أرقنا دمه .. فكنا نحن (( المجتمع )) القاتل الذي يتظاهر بالبراءة !! ))
ليس من السهل أن تترك أم وليدها لتنهشه الكلاب في قمامة نائية أو تلتقطه يد قبل أن يلفظ أنفاسه...
لكن هذا الممتنع سهل وموجود في الدول العربية، غير أن نسبته تتفاوت لغياب الإحصاءات أحياناً أو للتستر على حالات تبقى تحت الغطاء القذر
لكن أنا يدور في ذهني الكثير من الأسئله
هل من السهل أن ترمي أم ابنها البالغ من العمر أربع سنوات ونصف؟ ياللعجب هل من السهل ان تهون عليها تلك الايام وتنساها ؟حين كانت ترضعه ويكبر أمام عينها ويناديها بأمي
(إنها حقاً لاتستحق هذه الكلمه ولا هذه النعمه التي أعطاها الخالق وهي نعمة الأولاد التي إنحرمت منها كثير من الأمهات)
بأي وجه ستقابل هذه الأم رب العالمين؟
ألا تعلم أن هناك حساب وعقاب وسؤال وجواب ؟
ألا تعلم أن غضب وسخط الله شديد ؟
إني والله أسطر لكم هذه الأحرف وقلبي يتقطع من الألم والحسره وعيناي لا تكاد ترى شاشة الجهاز من البكاء
أيعقل هذا سأكتب لكم ماحدث في منطقة القصيم في بريده بالتحديد لي
لا أكذب في أي كلمة سأكتبها لكم وإنما للأسف هي حصلت لي بالفعل :
أترككم مع ماحدث لي : في يوم السبت كنت متعبه ونمت حتى استيقظني بكاء طفل أمام منزلنا فقلت في نفسي لعله إبن الجيران كالعاده فغلبني النعاس ورجعت إلى النوم حتى الساعه الخامسه ومازال بكاء الطفل فنهضت سريعا إلى نافذة الغرفه فوجدت رجلا عند هذا الطفل فقلت في نفسي لعل هذا أباه فذهبت لأغتسل لأذان المغرب فذهب الجميع إلى صلاة المغرب في المسجد وبقي الطفل وحيدا بالشارع يبكي فقلت في نفسي والله ما على هذا صبر فأرسلت له أخي البالغ من العمر عشر سنوات ليرى ما القصه فأتى إليّ سريعا ووجهه كان شاحبا وقال لي بالحرف الواحد
( هذا ولد صغير متقطع من الصياح ومعه كيس ملابس يقول أبوي وأمي خلوني هنا وراحوا مايبوني خلني الحين بيجون هم قالوا بعد شوي نجي )
أنا والله العظيم شعرت أني لا أستيطع الوقوف على قدماي من هول ماسمعت فأسرعت ولبست عباءتي ونزلت إلى الطفل فوجدته على ماوصف لي أخي وكان أشد من ذلك فكلما حاولت الإقتراب منه كان يبكي بشده ولا يريد أحدا أن يقترب منه سألته عن اسمه
قال اسمي سعود وأبي إسمه حمد وأمي إسمها حصه
قال ( أمي وأبوي ليش إتأخروا هم قالوا بيجون
سألته : طيب هم ليش خلوك هنا
قال مايحبوني
قلت طيب أمك وأبوك حصل بينهم شجار قبل ماخلوك هنا
قال إيه )
وأنا والله اتكلم معه ولا أكاد أخفي دموعي وأكثر ما أزعجني أن أحداً لم يلتفت إلى الطفل ولم يعطه أي إهتمام مع العلم أنه كان يبكي من الظهر ولم يأكل أو يشرب شيئا
إلى هذا وصل الحال بنا إنتزعت من قلوبنا الرحمه حتى أنا أتيت إليه فعندما لم أستطع أن أحسسه بالأمان ذهبت إلى أمي سريعا وقلت لها القصه
فنزلت إليه مسرعه فشعر معها بالأمان أكثر حتى إستطاعت أن تجعله يصعد إلى السياره لكي تدور به في الحي لعله يعرف منزلهم ولكن لا جدوى حتى أهل الحي لم يتعرفوا عليه فذهبت أمي به سريعا إلى مركز الشرطه لعله يوجد بلاغ المهم أول ما دخلت على ضباط الشرطه وحكت لهم القصه تقول قالوا لماذا أتيت به لعلهم يرجعون ليأخذونه وأخذوا بالتحقيق معها وأخذوا بياناتها وعندما حاولوا التوصل لشيئ مع الطفل قالوا خذيه معك لعل أحدا يسأل عنه ونخبرك فعندما خرجت أمي ومعها الطفل الذي لم يشعر بالأمان إلا مع والدتي ذهبت به إلى متجر صغير ليشتري شيئا فأخذ عصيرا وبعض الأشياء وشرب العصير تقول أمي شهق شهقه كأن العصير يسري بعروقه من شدة العطش فأتت به إلى البيت فذهبت أنا مسرعه إلى كيس ملابسه لعلي أجد ورقه أو دليل على ذلك الطفل فوجدت رائحه ملابس منتنه قذره ولم أجد شيئا سوى إسوارة ذهب ولم تكن ذهبا بالأصل وشعر بالأمان ونام تلك الليله بأمان وأنا كنت أراقبه والله العظيم إنه لم يتحرك حركة واحده طول مدة نومه كأنه لم ينم لفتره طويله عندما إستيقظ وغيرت له ملابسه وأكل وشرب حاولت اللعب معه ومنها أحاول أن أسئله بأي شي يخصه لعلي أصل لشيء معه
فوجدت الطفل لايعلم سوى أن أمه إسمها حصه وأباه إسمه حمد وإخوته نوره وحنين وعبودي و عبد العزيز وثامر ومنهم أكبر منه وأصغر منه
وكان يتردد على لسانه كثيرا اسم خاله ناصر و أبناءه مجودي ومرام وهياء فقط
ولم أستطع أن أعرف منه إسم الحي الذي يسكنه أو حتى إسم عائلته فقال لي مره إنهم يسكنون في مزرعه وعندهم إبل وغنم وكلب صغير
وقال لي مره أنهم ناموا في مسجد جميل فسألته ( ليش نمتوا بالمسجد قال ماعندنا بيت )
فقلت في نفسي والله مهما كانت ظروفهم لايعطيهم الحق في أن يتركوا هذا الطفل وحيدا
لاحول له ولاقوه فسألته هل أمك تحبك قال نعم وأنا أحبها كثيرا
( وأنا أبوي مات وحنا شرينا بابا جديد )
فشعرت لحظتها أن الأم كان مغلوبا على أمرها وأنها تريد طفلها لكن هناك سرا لهذا الطفل عجزنا عن فهمه فعندما يأسنا بأن يسأل عليه احد ذهبنا به الى دار الحضانه بالرس بالأمس
وكان الطاقم الإداري متعاونات معنا جدا وأنا تفجأت عندما سألته المربيه عن إسمه قال إسمي سعود السعيد
والتي هي المره الأولى التى نطق بها بأسم عائلته وتأملت جدا أن يكون إسم عائلته صحيحا فشعر الطفل بأننا سنذهب ونتركه كما حدث له من قبل وخرجنا على بكاءه وكان متعلق بنا لأنه شعر معنا بالأمان لكن لانريده أن يتلعق بنا أكثر وبعدها يأتي أهله ويأخذونه ونتألم لفراقه ولكن نحن الآن نقوم بالبحث عن بيانات شامله عن عائله تحمل هذا الأسماء ومن والمؤكد أن أحدا من أهله يسأل ويبحث عنه الآن وأنا الآن كتبت لكم هذه القصه وآسفه على الإطاله عليكم ولكن أحببت أن أقول لكم ماحدث بالتفصيل وأنا أطلب منكم التعاون معي ونشر صور هذا الطفل وسنحاول نشرها بالصحف ونحن بدورنا ننشرها بالإنترنت لعل أحد القراء يتعرف على هذا الطفل ويجد له أحد من أهله على الأقل هو تحدث لي عن خاله الذي يحبه كثيرا أكيد أنه يبحث عنه الآن
أرجو من كل الأعضاء والمشرفين أن يتعاونوا معي على البحث أو حتى نشر صور الطفل
منقـــــــــــــــول
وهذي صورة الطفل [/align]
[img][/img]
[align=center] منقووووووووووول[/align]