تقبل الله منا ومنك يالماجد الصيام واعانك الله على الاشراف في المنتدى وانت إن شاء الله مأجور في كل الاحوال لأن هدفك نبيل وفكرك نير وصائب وفقك الله لطرق الخير كلها..ومبروك لك زيارة البيت العتيق فقد جمعت بحول الله وقوته الاجرين الرمضاني والكعبواتي..
دعواتك بارك الله فيك.
والعنوان الذي طرحته هناء يصب في الموضوع المطروق, والمشاهدات, للاسف الشديد تشير الى ما ذكرته يحفظك الله في بلاد يعتقد في اهلها الخير العميم, تستغرب اشد الاستغراب تصرفات البعض هداهم الله من طيشان في سياقة السيارة وفي السباب الخارج عن المألوف وفي هذا الشهر بالذات ..نفسيات البعض واصله الى درجة غريبة في الشارع وفي امكنة العمل..ما يبي من يتحدث معه..يثور في وجهك عند اتفه الاسباب..
الفاحص لهذه التصرفات يدرك ما يحتاجه هذا الجيل من تربية تقوم السلوك المنحرف..يدرك مدى احتياج هؤلاء الشباب الى توجية تربوي قوي..هناك خلل ما في توصيل السلوكيات الحسنة اليهم..يبدو ان الامر معقد ويتطلب دقة في التشخيص فهذه التصرفات السيئة ليست وليدة اللحظه ولكنها نتاج تاريخ طويل من تربية في البيت والمدرسة افرزت الى المجتمع الامثال الرديئة من شعب لايحترم شعيرة ولاكبيرة..واصبح رمضان لا يختلف عن بقية الشهور وكأنه شهر عادي يمكن انك تسب هذا وتشتم هذا وتستخدم الغيبة والنميمة وليس شهرا إصلاحيا للنفس والجسم والمجتمع..
بعض التصرفات التي ذكرتها لا يمكن ايقافها مالم نعلن الحرب عليها وبجد مثل الشحاذه في بلاد الحرمين فقد طغت وبشكل خيالي الشحاذة المنظمة التي يهدف منها الربح الفاحش على حقيقة الحاجه..المنتشرون الآن في جميع مدن المملكة العربية السعودية من شحاذين هم جباة لأخرين يريدونهم ان يجمعوا الاموال ليحققوا اهداف خبيثة من ورائها.انها عمليات منظمة ودقيقة..سيارات تأتي بهم الى الاماكن العامة ويتركونهم في اشارات المرور ليعودون اليهم في اوقات محددة...يدفعون اجور لهؤلاء الجباة من تعب الوقوف امام الاشارات...لقد جندوا اطفال ونساء ومعاقين ليبتزوا اموال الناس انها عصابة تريد تدمير الوطن وإيقافها بأيدينا نحن وليست بيد احد ثاني...
الشعار الذ يجب ان يرفع في وجه التسول هو
"لا عطاء عند إشارة"
و
"لا شحاذه عند اشاره"...
نسأل الله العفو والغفران وان يهدي الضال من ابناء الوطن وغيرهم وياهلااوغلااا