وأسدل الستار ..
على آخر مشاهد تلك المسرحية
التي صاغ حوارها فكركِ ..
وستقيتِ أحداثها
من الكذب المقيت ..
هناك يقف الشقى
مترنحا ً
ينتظر سقوطه ..!
الذي لم يكن
بالحسبان ..
فقط لانك ِ .. أردت ِ ذلك ...
أجدت ِ فن الخداع
أيتها الحسناء ..
فهل الزمان سينصفني ..
هل للوفاء قيمة ؟
في زمن مسخ الانسانية ..
لك الله ياقلبي .. دع عنك ما أنت فيه ..
وعلم أنك غريب
اقتحمت أسوارذلك العالم البغيظ ..
وأن أشباه البشر
الذين ترى !
لا .. لا .. لا ..
ولن .. تكون منهم ..
فامضي إلى حيث كنت ..!
ليتك تفهمين أن الانسان
ليس قالبا لا يرى إلا من الخارج ..
وأن المهم هو ما بداخل ذلك القالب ..
ابحثي عن نفسك ِ
وإن كنت على يقين
أنك لن تجدين سوى
سبع ضاري في جسد حسناء ..
عزمت على اغلاق كتابك ِ
الملىء بالخطايا ..
مع تذكرة رحلة ذهاب لا عودة فيها ..
هنا ... وهنا ... فقط ...
ستجدين شيئا مني ...
عطري ... مسبحتي ...
بعض كلمات سطرتها لك في ليال مقمرة ..!
ولاشياء سوى ذلك ...!!!
دُمت ِ بكذبة ٍ أزلية ..