ينتظر أكثر من 100 طفل في السعودية تنفيذ حد القصاص بهم لارتكابهم جرائم قتل متنوعة ما بين قتل للآباء أو للأصدقاء أو لأحد الإخوة أو قتل طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها ثلاثة أعوام بسبب لعبة صغيرة.
وقد كشفت إحصاءات وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية أخيرا عن إيداع 126 طفلا في دور الملاحظة الاجتماعية لارتكابهم جرائم قتل. وتصدرت دار الملاحظة الاجتماعية في مدينة جدة بمنطقة مكة المكرمة مناطق المملكة بتسجيلها أعلى نسبه إيداع لأطفال ارتكبوا جرائم قتل، حيث بلغ عددهم 39 طفلا، يليها مدينه الدمام بـ26 طفلا, ثم الرياض بـ19 طفلا.
وتختص دور الملاحظة الاجتماعية برعاية الأحداث الذين يرتكبون أفعالا يعاقب عليها الشرع, ولكن نظرا لحداثة سنهم ينظر إليهم كأحداث ارتكبوا جنحا تحت ظروف بيئية أو اجتماعية أو نفسية، ويحتاجون إلى التقويم والعلاج ويظل الحدث بالدار المدة التي يقررها القاضي، والتي يراها كافية لعلاجه على ضوء ما يسفر عنه البحث الاجتماعي من نتائج, وتكثيف الجهود خلال مدة بقاء الحدث بالدار.
وعادة المحكوم عليهم من الأطفال بحد القصاص لارتكابهم جرائم قتل وذلك بعد استيفاء الشروط الشرعية على الطفل، يمكثون في الدار حتى سن 18عاما وهو السن المحدد لتنفيذ الحد على القاتل إن كان حدثا ذكرا، أما الأنثى فيتم إيداعها في مؤسسة الفتيات حتى سن 21 عاما وأحيانا 25 عاما إن كانت لم ترشد بعد، وبعدها يتم بها تنفيذ حد القصاص.
منقوووووووووول
المصدر موقع العربيه الاخباريه