[align=center]يحكى أن ساحراً سحر شاباً وسيماً فأحاله بسحره إلى صورة دميمة حيث جعل له عيناً ثالثة في جبهته حتى لقبه الناس بذي الأنف والثلاثة عيون
وقال الساحر للمسحور لن ينفك سحرك حتى تعشقك فتاة جميلة وهذا يستحيل استحالة وجود
العنقاء
والغول
والخل الوفي ،
خاب مقياس الساحر للأمر ،
فكان من حسن خلق الشاب ورهافة حسه أن وقعت فتاة جميلة في حبه فتحول
قبح وجهه
إلى وسامة في عينيها ،
فانفك السحر
وعاد الشاب إلى وسامته في عيون الناس ،
وتزوج فتاته،
لو كان الناس جميعهم
بأنف
وثلاثة عيون ،
ووجد بينهم من ليس له إلا عينين ،
سيكون حينها شاذاً عما تعود عليه الناس وسيكون قبيحاً في عيونهم الثلاث.
سبحان من صور وأحسن الصور .
شجاعة أجدادنا وغزواتهم ومقارعتهم للصناديد ،
لها مقاييس تختلف عن مقياسنا اليوم ،
كانو يُغيرون على إبل الآخرين ويسلبهونهاا
بمقياسهم كانوا ( ابطال )
وبمقياسنا ( حرامية )
الحقيقة كانوا ابطال فعلاً
يسرقون جهاراً نهاراً ،
دون رضا المسروق
لأنه لا يوجد لديهم مصدر رزق غير السلب والنهب
واليوم يسرقنا
([glint] غالبيةالتجار[/glint] )
بموافقتنا ،
وبطيب خاطر .
رحم الله أجدادنا
المقياس الثابت والصادق لقياس الأمور
( [glint]مقياس الشريعة [/glint])
فمقياس البشر متغير حسب تغير طبيعة البشر
ومقياس رب البشر ثابت لا يتغير؟[/align]