هذي قصيدة للشاعر سعد الخريجي
وان شاء الله تحوز على رضاكم
***
نويت مرباع الغضي سيد الاحبـاب
قصدي يزول الجـرح زاد التهابـه
جيت وبقايل نارهم حـول الاطنـاب
بيت الشعر مطوي وباقـي زهابـه
اقفت ركايبهم ومنـي الهـدب ذاب
الدمـع يسـري والذهـل بالاجابـه
على غزير الدمع ضميت الاهـداب
صديت لين لين الدمع يقفي سحابـه
بعض الوجع يمكن تداويه الاعشـاب
وبعض الوجع يا ويل من هو سطا به
عشق بدوي لا حب ما هـو بكـذاب
يوفي ولو جرحـه تجـدد صوابـه
واليوم وصلت بيننا مثـل الاجنـاب
ذاك الغلا يـا ضيعتـه يـا سفابـه
باكر اذا جينا لهـم مثـل الاغـراب
من عقب ما كنـا الاهـل والقرابـه
الامـر لله كـل شـي لـه اسبـاب
ولا الهوى وش لي على ما اهتدى به
وشلون قلبي ما يجي اليوم منصـاب
على الكتم منقـوش بعـض الكتابـه
حتى اثر مشيه مع سهول وهضـاب
مر يجيـه ومـر مـا ينـدرى بـه
قلبي من الفرقا صويـب ومرتـاب
كنه غدى صوين من هول مـا بـه
حزني عليه انه تسبـب ولا طـاب
نظرة طبيبـه عجلـت فـي ذهابـه
ريح الخزامى والنفل زين الاطيـاب
يشدنـي ريـح السمـر فـي ثيابـه
لا اقبل نسيـم بـه خيـل وركـاب
وله في طلوع الشمس عز ومهابـه