:.][ من أذكار الكتاب والسنة][.:
.
×
.
:.][فضل الذكر][.:
قال الله تعالى:
{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ }
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً}
{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}
{ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً
وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ }
وقال صلى الله عليه وسلم :
" مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت "
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ألا أنبئكم بخير أعمالكم ،
وأزكاها عند مليككم،
وأرفعها في درجاتكم ،
وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ،
وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟
" قالوا بلى .قال :
"ذكر الله تعالى "
وقال صلى الله عليه وسلم :
" يقول الله تعالى :
أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ،
فإن ذكرني في نفسه ذكرتهُ في نفسي ،
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ،
وإن تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً ،
وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً ،
وإن أتاني يمشي أتيتهُ هرولة ".
وعن عبد الله بن بسرٍ رضي الله عنهُ أن رجلاً قال :
يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي
فأخبرني بشيءٍ أتشبث به. قال :
" لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله "
" وقال صلى الله عليه وسلم:
" من قرأ حرفاً من كتاب الله به حسنة ،
والحسنة بعشر أمثالها ،
لا أقول : {الم } حرف؛
ولكن : ألف حرف ،
ولام حرف ،
وميم حرف " .
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونحن في الصفة فقال :
" أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان
أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم ؟"
فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك . قال :
" أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم ،
أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ،
وثلاث خير لهُ من ثلاث ٍ،
وأربع خير لهُ من أربع ،
ومن أعدادهن من الإبل"
وقال صلى الله عليه وسلم:
" من قعد مقعداً لك يذكر الله فيه
كانت عليه من الله ترة
ومن اضطجع مضجعاً لم يذكر الله فيه
كانت عليه من الله ترة" .
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ،
ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة ،
فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم " .
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه
إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان لهم حسرة " .