الشاعر الكبير / عبدالله بن عون
شاعر يمتاز بحس شعري ومفرده اصيله قل مانجدها
يتماز بحسن الحبك والسبك
استحق ان يكون من فطاحلة الشعر ومن ابرز شعراء عتيبه على الاطلاق
واصبح في مصاف كبار الشعراء في الجزيره
له شهره واسعه لاتخفى على كل متذوق للشعر
روعتة تتبين في هذا النص النادر
وهذه القصيده اللتي تعتبر من روائع الشعر
مع هجعة اللي يختفون اول الليـل
الغايبـه دايـم يغيبـون معـهـا
النفـس تاقـت لسمـر والتعاليـل
والعين أشوف النوم خالف سنعهـا
وطاب الجلوس بجانب النار ياشعيل
وحط الحطب في ترعتن من ترعها
واليا أستوى للجمر فيهـا دحاميـل
واقبـل تواهجهـا وقفـى ولعهـا
درج على المحماس من غير تعجيل
بريتـن دوب اليمـانـي قطعـهـا
أول قطاف أسفوح شـم الأقاذيـل
اللي جذا حوم الوحش عن فرعهـا
شمن يساقيها السحـاب أبهماليـل
ليت إيتحـدر سيلهـا مـع تلعهـا
وترا لحمستهـا نضـام ودواليـل
وشريعتن يمشى بثر من شرعهـا
أول بدايتهـا مـدافـع مخالـيـل
ومسرا جماميـل بغالـي سلعهـا
وسوقن كما سوق الجمال المحاميل
مازال حمو النـار ماقـد لذعهـا
واليا تطلق من شذاهـا زعاجيـل
وبشت عرق واللون الأشقر بشعها
فالحال سهلها عن النـار تسهيـل
حتى لضـا المحمـاس مايدّرعهـا
وعجل لها ياشعيل مسرا الجماميل
بطـراد زلباتـن تزايـد فزعـهـا
تدريجت الحيران ومطـارد الخيـل
هذي طريقـت حمسهـا واتبعهـا
ومن عقب ميلها على النجر تمييل
جذاب روس القوم مـن منتجعهـا
عوايدله من على سالـف الجيـل
ماهـي جديـده توّنـا نبتدعـهـا
ومن يوم تنعمها فـدوك الدعابيـل
فوق اصهب اللون الربيب أتهزعها
وأضبط قياس الماء لها بالمكاييـل
ضبط الخبير لصنعتـن مخترعهـا
ومن يوم تقطع خلها مثـل ماقيـل
ترخي على هدف السبيل أمخذعهـا
مبهارتن تذعـر بغـال التشاكيـل
طب العماس اليـا تيسـر سنعهـا
صفرآ كما القنديل حسنـا تعازيـل
من صنعتن الرسلان الاول صنعهـا
لادارها اللـي يعتنـي بالمعاميـل
وفاحت وبالفنجـال الاول ردعهـا
وفيها تساوت خنت اللبـن والهيـل
والنفـس دافعهـا علاهـا دفعهـا
قم صبلي ياشعيـل منهـا فناجيـل
على سنـا ضو(ن)تهـادا ولعهـا
أضنهـا يامـال طـول التماهيـل
تقلع همومي كـان ربـي قلعهـا
وتفتح لها أبوابن بصدري مقافيـل
وتجمع لي أفكارن تشتت ضيعهـا
واخذبها عن ضيقت البـال تبديـل
وصروف دنيا مامشت مع سنعهـا
دنيـا تصيّـد بالشبـك والمحابيـل
ناس(ن) تسايرها ونـاس اتخدهـا
أحدن تجيله بالرضـا والتساهيـل
ولوهو تعب في جمعها ماجمعهـا
واحدن ركابـه مقفياتـن مقابيـل
ولابـاب ولاّ نـافـذه ماقرعـهـا
وتعطيه قاف أليا طمع بالمواصيـل
وينكف معيف وسامحن من طمعها
دنيـآ تقـذل سبّـق الحـر تقذيـل
وتوهنه في ربعتـن مـن ربعهـا
لو قد مضاله من شقاهـا غرابيـل
يوم الحرايـب مضلماتـن بقعهـا
يوم الطلوع إبها على الهجن والخيل
ماقد فهق عن طلعتـن ماطلعهـا
ويوم أستقرت واغدقت بالمحاصيـل
صـارت منافعهـا لمـن لانفهـا
عقبانها تمسـي قوايـآ مواجيـل
والمستفيد غرابهـا مـع مرعهـا
واللي مسار أمورهـم بالبراطيـل
واللـي متـى ماوافقتلـه بلعهـا
ومن ذاق در المرزمـات الاباهيـل
أمـا حلبهـا حلـب والا رضعهـا
وحصنيها يرقص على هزت الذيـل
ولويجتمع قدمـه سباعـن سبعـا
ولاعندنا ياشعيـل للعـوج تعديـل
ومازال ممشاها على العدل أطعهـا
وان شفتها قامت تجانف على الميل
بردا ثمن عنـد أول السـوم بعهـا
واستثن منها قومتن فآخـر الليـل
في ساعتن كلـن يحـب إيهجعـا
لاجال ثلث الليـل الآخـر تراتيـل
وقامت ملايكة الرضا قمت معهـا
في ساعتـن تكبيرهـا والتهاليـل
يجنا ثمار اعذوقها مـن زرعهـا
وخل إجتماعك بالرجال الحلاحيـل
اللي خيـار المجتمـع مجتمعهـا
ولا تبدي الشكوى ليا ضامك الشيل
ألا على رجل(ن) يحـس بوجعهـا
رجل(ن)ليا أصتكت علاك النشابيـل
أمـا شبرهـا شبـر والا ذرعهـا
ومن الزمان أخذ العبر بالرحاحيـل
اللـي منازلهـم تهـاوى بقعهـا
ويافكرتي لا جيت بعض المداهيـل
ولا شفت فيها عقب حي(ن) رتعها
ألا رسومـن دارساتـن مواجيـل
وخرايمن يزمي السراب أبشمعهـا
بلاقعـن شهـب تهـاوى زهاليـل
الظاهر إن اللـي فجعنـي فجعهـا
من عقب أهلها لو سقتها المخاييل
مالله نفعهـا وبركتهـا نزعـهـا
لاجيتها جضيت مـن قلـت الحيـل
ودنياي عنـدي ضاقبـي متسعهـا
على حلاحيل(ن) تضـد الرياجيـل
حصنن ماعاد ألا مقالـع شيعهـا