[align=center]
يمكنك القيام بعدة مهام معا.. بتوظيف شاشتين بدل عن شاشة واحدة كي تحول جهازك الكومبيوتري الى أداة مريحة للعمل! هنا فرصة جديدة لزيادة
المبيعات للشركات التي تشيد المنظومات التي تقوم بتحديث واستبدال، أو بيع منظومات جديدة لأجهزة الكومبيوتر الشخصي للزبائن. ومع توفر
شاشات تعمل بالبلور السائل (إل سي دي) قياس 17 بوصة بأقل من 200 دولار ونخبة من طرازات الشاشات قياس 19 بوصة بمبلغ 100 دولار،
فإنه بات بالمقدور الان وضع شاشتين على المكتب بدلا من واحدة كبيرة. الزيادة الطفيفة في الاسعار هي متواضعة، الا ان الأهم من ذلك هو أن كل
من يعمل أمام الكومبيوتر المكتبي طوال اليوم سيجد أن مضاعفة مساحة
الشاشة من شأنها أن توفر إنتاجية كبيرة. وقد رصد باحثو الابحاث في شركة مايكروسوفت زيادة تراوحت بين 9 و50 في المائة بعد نصب شاشتين بدلا عن واحدة.
* شاشة وشاشتان
* الطريقة الاسهل لاستيعاب هذه الفكرة هو سؤال الزبائن كيف يعملون على شاشة واحدة. ولنفترض أنهم يتحولون بين تطبيقات متعددة، مما يعني
أن الشاشة المزدوجة قد تساعد كثيرا. وكمثال على ذلك، فإن بمقدورهم النظر الى متصفح الشبكة وهو يفتح على موقع من المعلومات الفنية على
إحدى الشاشتين، في حين ان الشخص يعمل على «وورد ديكومنت» لتحرير او كتابة وثيقة نصية، أو على صفحة موازنة الحسابات «سبريد شيت» على الشاشة الاخرى.
وتركيب الشاشة المزدوجة عملية سهلة التنفيذ لان النسخ الاخيرة من ويندوز تتعرف من إحدى النواحي على الشاشات المتعددة، مما يجعل من
السهل نشر العمل على هذه الشاشات. والاكثر من ذلك هو أن بطاقات الغرافيكس الحديثة في كومبيوترات بي سي المكتبية تحتوي على فتحة
عادية قياسية لمجموعة غرافيكس الفيديوVGA وفتحة للفيديو الرقمي، وعادة تكون هناك فتحة لتشبيك الفيديو الرقميDVI-I التي بمقدورها إنتاج
أو إخراج الاشارات الفيديوية، سواء الرقمية أو التناظرية. وبالنظر إنه يمكن الحصول على عرض واحد على هاتين الفتحتين كلاهما، لذا فإن إضافة شاشة ثانية لاتنطوي على ترتيبات إضافية تتجاوز كلفة شاشة العرض الثاني.
والعديد من دفاتر الملاحظات الشخصية الالكترونية تقدم أيضا فتحات فيديو خارجية مما يعني قدرتها على تشغيل شاشاتها المدمجة بها في الوقت الذي
تشغل فيه الشاشة الثانية الخارجية. كذلك غالبا ما جهزت دفاتر الملاحظات التي تدعم محطات، أو قواعد التركيز، أو كتل الفتحات الخارجية بوصلات VGA و DVI-I، ومثال على ذلك أن كلاً من شركتي «لينوفو» و«ديل»
تقدمان هذا الخيار، بل وحتى إتاحة المجال أمام دفتر الملاحظات الخاص بك تشغيل شاشتين خارجيتين لدى تركيزه على قاعدته.[/align]