قصة نيف العجبه وزبار الخيمه والاثنين من آل الجعفر من عبده
وكانوا كما يقولون الرواة ابناء عمومه واصدقاء ويحب احدهما الآخر اشد الحب,الا انه حصل خلاف بين اهليهما اصبح نتيجة لذلك الخلاف ان نيف يطلب زبار (دم)وجلا زبار الى الصقورمن عنزه وكان معروفا ان الذي عليه دم لا ينام في بيته خشية ان يتسلل اليه طليبه وياخذ ثأره منه,وعلى هذه الحال مرّ على زبار زمن طويل.
وفي ليلة قارسة البرد وممطره قالت زوجة زبار له,لماذا ما تاتي وتنام في بيتك الى متىوانت خائف؟؟فاجابها قائلا,,والله لو تعرفين عن نيف مثل ما اعرف عنه انا لعذرتيني,,ووالله لو كان طلابي غيره لنمت قرير العين,,وكان له ولد صغير يداعبه ويسند عليه القصيده التي كانت بعد الله سببا في نجاته حيث ان نيف مختفيا داخل البيت تحت جنح الظلام منتظرا ان الناس تنام ليقضي
على زبار,,فاخذ زبار يداعب طفله ويقول..
كريم يابرق سرى له رفاريف
................قعدت اخيله والعرب نايميني
عزّ ك من امنشا مزونه مقانيف
................جلّه على التيّم يسار ويميني
وسواق الاجفر غدرها كنه السيف
...............حتى ان منزلها لاهلها يزيني
منازل الي يكرم الجار والضيف
...................يشوفهم في جانبه كل حيني
اهل رباع كالهضاب المناويف
...............كبار الصحون ومطلقين اليميني
شمر هل الطولات ماهم تصانيف
...............من سابق للطايـلـه كاسـبيــني
ياعل ديرتهم كثير به الريف
...............وياعلهم طول اـلدهر مسـعدينـي
ودي بهم لاشك ماهي على الكيف
...............عنهم نحاني نيف حبس الـكميـني
ياسعد من له بالرفاقه مثل نيف
...............او زاد مثلي ينطح العايـليـني
الله لحد من نقض الجزو بالصيف
................وانا لذيذ النوم ما طب عينـي
العين دمعه دب دايم ذواريف
.................وقلبي على لاما الرفاقه حزيني
والرجل ملّت من كثير التواقيف
.................ولا لي حذاك مشاركن يا جنينـي
وش هقوتك وان جت هبوب بها هيف
..................هو بك ذرا والا من المرتعـيني