طحالب تتداعى...تتسلل
تتعلق بالكأس المدلى
فتح الستار
تتقدم كبرى الصخور
تهدئ نحيب القواقع
تمسح بقايا الوحل
تتلقى صفعة في الظلام
فصمت المشهد
فقلبت الصفحة
فرأيت بين السطور صخور عارية تجري على شاطئ الحرمان
تحاول التشبث بقلمي
تحتجز حبال الصواري
تقطع خطوط فنارات السفن
تستنجد بشحنات البروق لكبح التمرد الجديد
رفعت قلمي
عمت الفوضى
سحاب يتسابق نحو محور الشمس
واشجار حبلى القت حمولتها
وطيور بلا اجنحة تحتضن بيض الافاعي
ارجعت قلمي
فوقفت كل الصخور صامتة
تستقبل العزاء
لن تنسى صفعة القواقع
واختفاء الموج
عندها....اغلق الستار على قلمي
وسقطت اوراقي...