المملكة
أحـب لـي وحـدة ذبـحـني غـلاهـا .... مسـكانـهـا عـيني ولـحـافـهـا أهـــداب
أنـا تـرانـي قـطـعـةٍ من حـشـاهـا .... أحـبـهــا والـحـــب قـــاتــل وغـــلاب
عـيونـهـا حـوريـةٍ مـن نـظـرهـا .... يــذوب مـثـل الـشــمـع بـالـنـار لا ذاب
الـعـيـن تحـرسـهـا وربي عطاها .... حـكــام وجــنـــودٍ وحـــراس للــبــاب
مـلـيـكـهـا من كف جوده عمرها .... وكــل مــن رآهـا صـار للـبـنــت طاب
مهرة وأخو نورة بسيفه حجرها .... إقــــول مـاغــيــري لك الـيــوم ركـاب
وهلت جـدايـلـهـا بعد ماعـقـلـهـا .... وتـقـول يـالـمـغــوار ســيـفــك شـبـاب
عبدالعزيز اللي ملكها وقـهـرهــا .... بنا ركايـزهـا عـلـى شــرع وكـــتـاب
أساس قواعـدها في بر وبحـرهـا .... ويـقـول لا تــخـشـيـن ظـالـم وكــذاب
رحل أخو نورة بعد ماحـصـرهـا .... وجـونـا بعـده صقور وفهود وذياب
سعـود لـبـسـهـا وزود مـهــرهــا .... فيصل كساها وزين الصـور بطياب
خاالـد أكـرمهـا وبـكـفـه حـمـاهـا .... فـهـد مـن اللماس حـطـلـهـا حــجـاب
فــالقلب عبدالله بـكـفـه زرعــهـا .... وعم الأمن فيها في سهول وهـضـاب
المـمـلـكـة أمـي وقـلـبـي ولـدهـا .... والأم فـي عـيـن الـولـد كـل الأحـبـاب
نفخر بها والنا الفخر في فخرها .... أغلا من شوف الصحابة للأصـحـاب
الحـمـد لله لـو ذبـحـنـي غـلاهـا .... سـكـنـتها في العين وغـطـيـهـا أهـداب
المملكة روحي وقلبي هـواهـا .... في حـبـهـا يـاهـوه مـافــيـه مـجـنـاب
يـالله تـجـعـلـنـي بـدر بـسـمـاهـا .... والا أمـوت بـأرضهـا وفـوقي تـراب
يالله تبعـد مـن يـعـكـر صـفـاهـا .... وتـبـعـد عـنـهـا كـل خـائـن ونـصـاب