ماذا لو سقطت الأقنعة ..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
التصنع والنفاق
اظن أنهما وجهان لعملة واحدة
فالشخص الذي نراه يجيد التصنع .. بالتأكيد هو شخص خبير في مجال النفاق
لأن النفاق هو أن الشخص يُظهـِر مالا يخفيه في قلبه
والتصنع أيضا كذلك ولكنها كلمة مهذبة قليلاً
فتجد صاحبه ينتحل شخصية أخرى غير التي تسكنه كي يظهر أمام الناس بقناع يخفي ماتحته
ولكن .. سؤال يتبادر الى الذهن..!!
مالذي يجعل الشخص يلجأ لـ هكذا تصرفات
أي أنه يُـظهـِر نفسه للناس وكأنه إنسان آخر
ليبدر منه تصرف ( ذات غفلة ) منه يظهر مايخفيه
ولتدور دوائر التعجب في رؤوس من هم حوله
إذاً..
ماذا لو سقطت الأقنعة؟؟
كيف سنتصرف هل سنواصل مابدأناه من تزييف؟
أم أننا سنرضخ للسقوط؟
هل سنشعر بالذنب على ما أقدمنا عليه؟؟ أم أن من يتقن التصنع يتجرد من الإحساس بالذنب ؟
ماذا لو سقطت الأقنعة موقِعة معها صداقات في طور الإنشاء..فلو لم تكن كذلك لكانت قد تعرفت إلى الحقيقة منذ زمن سابق
هل يبدؤون التصنع عمداً كي يشوهون معنى الصدق..أ و..العفوية ؟ أم بدؤوه ليضوا الطرف الآخر أمام إختبار ينتظرون ردة الفعل ؟
أم أنهم تصنعوا ذلك بدون قصد ولم يجدوا بداً من الإستمرار
ماذا لو أننا اعتمدنا على الصدق في جميع علاقاتنا كي نبنيها على أساس خالٍ من الشوائب
فلربما لو أننا بقينا بدون أقنعة سنجد من تستهويه أساليبنا
حتى وإن لم نكن راضين عنها, فـ ( كل فوله ولها كيَّـال )
أو.. لِـمَ لانغير أنفسنا للأفضل بدلاً من الإختباء وراء الأفضل؟ وحتى نكون كذلك قلباً وقالباً
ولنوقن بـأن مابنيناه على زيف مصيره الإنهيار مهما بلغت قوته
:
أعتذر على ركاكة الأسلوب ولكن كثيرة هي الأفكار في رأسي
ولكن يصعب علي ترجمتها لكم هنا
ربما لمدى تأثيرها .. وربما لتخبطها
ولكن لي عودة عند مشاركاتكم أفكاري ولعلّي أستطيع
وأخيراً
ماكتبه هو رأيي ويعبر عني وقابل للنقد