[align=center]
مقال قرأته في إيلاف
في مقالٍ هو الأول لها عبر موقع ايلاف قالت الكاتبة والأكاديمية السعودية "الدكتورة" فاطمة حجازي أنها تُهنيء نساء العراق بوجود نساء في مجلس الحكم بينما لا تملك نساء السعودية حقوق بسيطة أخرى يحلمن بها، وذكرت أن ذلك يسعدها ويبشرها بوجود نساء سعوديات يخضن غمار الحوار في سبيل تغيير ذلك الواقع.وأرجعت السبب في عدم حصول النساء على حقوقهن في السعودية إلى إصرار المجتمع الذكوري البطريركي الفحولي على حرمان المرأة من التعليم والعمل حتى لا تزاحمه في عمله وحياته. فالأنظمة التي تحول بين المرأة وحريتها في الفعل والقول لا تخشى على المرأة، بقدر ما تخشى منها. فعندما اتيحت الفرص أمام المرأة في الغرب وفي شرق آسيا المسلم، اعتلت المرأة أكبر المناصب السياسية والاقتصادية. وأصبحت رئيسة وزراء في بريطانيا، ووزيرة خارجية في امريكا ومستشارة الأمن القومي، ووزيرة مهمة في معظم الدول الأوروبية، ورئيسة وزراء في اندونيسيا والباكستان وبنغلادش. فمن هو الحاكم أو المسؤول العربي المجنون والأهبل الذي من مصلحته أن يُعطي حرية القول والعمل للمرأة لكي تنتزع منه غداً كرسيه ؟ وفي تعقيبٍ لها على الدكتورة رؤوفة الشرقي من اليمن السعيد والتي قامت بالرد على المقال السالف الذكر قالت طويلة العمر"الدكتورة" فاطمه حجازي :
"إذ لم يكن ذلك من أجل تمثيل النساء، فمن أجل ماذا إذاً جيء بثلاث نساء من مجموع 25 عضواً في هذا المجلس؟ هل ما زلت يا أخت رؤوفة تعتقدين بأن صدام حسين ما زال يحكم العراق، لكي تقولي لنا هذا القول؟ أم أنك ظننت أن بريمر باشا هو فليحان باشا، أو بارزان باشا، يأتي بالنساء إلى المناصب للزينة والمتعة فقط ؟" وتذكر "الدكتورة" في استهتار سافر بالقرآن الكريم أن " الجرح النرجسي العميق القومي والديني الذي نعاني منه، هو الذي يُعيق تقدمنا الآن، ويعيق الاعتراف بفضل الآخر. وهو سبب ما نحن فيه من جاهلية جهلاء، وأنظمة خرقاء، وطروحات جوفاء. فالوجود الأمريكي في العراق لا يعني الاحتلال العسكري فقط، كما قال مجلس الأمن ووقف عند هذا الحد، ولكنه يعني أيضا ًاحراق المراحل، والنقلة النوعية من واقع العرب، وهو واقع القرون الوسطى سياسياً واقتصادياً وثقافيا وإعلامياً،ً إلى واقع القرن الحادي والعشرين وتحدياته، وخاصة فيما يتعلق بالمرأة التي حافظ العُربان (مشكورين ومباركين) على نسبة أميّتها بمقدار ستين بالمائة حسب تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة عام 2002. كما أطلقوا على النساء الصيحات الهستيرية الماضوية: (قرّنَ في بيوتكن)، . كما أفتى بعض الفقهاء، من أنه لو لمس رجل امرأة، فقد تنجّس وفقد طهارته، وعليه أن يتطهّر من نجاسته، وإلا لن تصلح صلاته، ولن يقبلها الله منه. ويُفهم من هذا أن المرأة "مخلوق نجس" في العُرف الديني، وإذا لم يقم المسلم بالوضوء، فإن صلاته فاسدة، ولا قيمة لها. وأن المسلم عندما يصافح امرأة، فلا بُدَّ له لكي لا يفقد طهارته أن يمسك منديلاً أو طرف ثوبه ليصافحها بها. وهذا وذاك كله من المفاهيم اللاانسانية والسلوكيات المشينة، أصبح همّاً كبيراً، ليس أمريكياً فقط، بقدر ما هو هَمٌ عالمي وانساني ليس في العراق وحده، ولكن في العالم العربي كله، وحيث أصبحت النهضة العربية والحرية العربية والديمقراطية العربية جزءاً من نهضة وحرية وديمقراطية العالم المتمدن والانسانية ككل، وأصبح ارهاب العرب وقلقهم وجوعهم وتخلّفهم جزءاً من خوف العالم وقلقه على مصيره، ومدعاةً لتهديد أمنه وحياته. فالعالم كله أصبح مَرْكباً واحداً، لو خرقه خارق أخرق، لغرق الجميع
تــريد كـاغيرها أسلام على الطريقه الأمريكيه
لمن أراد أن ينصحها في الله تعالى
قبل أن تُغرغر ثم تدخل القبر ,
وليس ثمّة أمريكا بإنتظارها :
هنا ايميلها الخاص من إيلاف
Fathijazi@yahoo.com
النصح وليس (الشرشحها):)[/align]