من مكائد الشيطان
المصدر/المؤلف: أحمد العثمان
كم من شاب مستقيم أغواه الشيطان بنظرة حرام حتى أوقعه في الزنا ثم قال له: كيف تصلي وأنت تفعل كبائر الذنوب؟ اصبر حتى تتوب وتصلي وأنت نقي من الذنوب...!!! فانظر كيف سوّل له الشيطان ترك الصلاة التي تركها كفر.
كم من فتاة مستقيمة أغواها الشيطان فكشفت وجهها ثم قال لها: الوجه هو مقصد الناظرين إليك، ومقياس جمالك. فمادمت قد كشفتيه فلا يضيرك لو أخرجت شعرك وساقيك. انظري - اختي - لحالها واعتبري...!!
كم من أب أغواه الشيطان وقال: سافر بأولادك إلى هذه البلاد حيث الخضرة والجمال والطبيعة الساحرة، وبإمكانك المحافظة عليهم من التأثر بما يرونه أو يسمعونه مما حرم الله وبعد أن شاهد ما يفعله أبناء جلدته لانت قناته فنزعت نساؤه الحجاب و... و...
وكم من أب أغواه الشيطان فقال: إن حجبت بناتك في هذه البلاد أصبحن في حالة شاذة، وكل الناس ينظرون إليهن.
تأمل أخي في حال هؤلاء، واعتبر بمصيرهم، وانظر كيف أغواهم الشيطان وأضلهم.