*·~-.¸¸,.-~*مساء / صبــاح الخير ..*·~-.¸¸,.-~*
مجتمعنا يهتم كثيرا بطهر وصفاء وعذرية المرأة..
لكن لماذا لا أحد يتكلم عن عذرية الرجل ؟
ففي زمن الانفتاح والتطور ,انتشرت كافة الوسائل التي تسهل الوقوع في الحرام ,فقد اصبحت المغريات تحيط بنا من كل جانب ,ولم تعد صعبة المنال فلا يوجد اسهل من الطرق غير السوية,التي تجر الانسان الى الرذيلة.
لكن هذه ليست حجة لتبرير المعصية ,وان كانت المغريات نفسها يتعرض لها النساء والرجال,فهما متساويان في الجزاء والحساب وفقا للحكم الالهي في قوله تعالى:
(وقل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم وقل للمؤمنات يغضـضن
من ابصارهن ويحفظن فروجهن)
ولما كان الأسلم والأعدل في تصرفاتنا ان نقيسها وفقا للحكم والتشريع الالهي ,نرى أن في التنزيل دلالة واضحة على تعميم المفهوم على الرجل والمرأة.
قال تعالى:
{والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا}
اذن عفة الرجل لا تقل أهمية عن عفة المرأة ..
لذلك كما يطلب العفاف من المراة ,يطلب أيضا من الرجل . .
ويجب أن نعمم مفهوم العذرية ليشمل الرجل والمرأة معا,حتى تصح المعادلة . .
لكن في مجتمعاتنا الشرقية حيث اختلت المفاهيم ,
وأصبحت العفة مطلوبة فقط من المراة ,
اما عفة الرجل فحدث ولا حرج,
فلا شيء يعيبه انطلاقا من مبدأ أن أي معصية تباح ان كانت لا تفضح أمام الناس.
فهذه دعوة للجميع لطلب العفة والتمنع عن الحرام , وان نلغي المفهوم الشائع أن عفة الرجل هي شبهة يخجل منها الرجل ويتجنبها حتى لا يتهم بالغباء وقلة الثقافة وفقر التجربة.
عفة الرجل تعني حشمته وهي خلق كريم تزين صاحبها ,بها يحفظ الايمان
ويستقيم المرء ,ويستعصم عن الاثم وسخط رب العالمين ويحفظ صحته من الامراض.
و في التنزيل دعوة لكل عازب ..
{و ليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً }
فسره ثعلبة فقال: و ليضبط نفسه بمثل الصوم فإنه وجاء.
والعفة مطلوبة من المتزوج وغير المتزوج,
فكم من الرجال يخونون زوجاتهم ويتفاخرون في مجالسهم بمغامراتهم
حتى لا يظهروا امام الآخرين أنهم أقل منهم منزلة أو أن ينتقص من رجولتهم أو ان يصبحوا موضع سخرية ..
لنكن..كم قال عليه الصلاة والسلام..
( من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته )..
برايكم...
هل العذريه فقط هي كلمه حصرية للفتاة فقط؟؟
وهل هي المقياس الصحيح لنقاء الفتاة وطهرها؟؟
وسؤالي الاخير. ..
..بواقعيه بعيد عن المثاليه..
لو سمعنا عن رجل فقد عذريته..
فهل تعتبر ان له حقوقه الكامله بالارتباط واختيار المراة المؤمنة الصالحه التقيه النقيه؟؟باعتبار ماحصل ماضيا..
واذا اجبت ,,فضلا اجب عن هذا ايضا....
والفتاة التي فرطت بشرفها.وتابت الى الله
.هل من حقها ان تتزوج بذا الدين والشرف؟؟
ومارأيكم ,,هل تقبل ان ترتبط بهذا او تلك؟؟
ابي أشوف آرئكم ,,,