لـيش كـذا يا بـابـا ؟؟ !!

[رهين السهر]

ليش كذا يا بابا (قارن)/

[align=center]كنت في جولة ترويحية داخل مدينة الرياض ، وكان معي أحد الزملاء من جمهورية مصر العربية، وكنا نتحدث عن قدرات السعوديين مقارنة بالمصريين ، ولم يكن هناك كبير فرق في القدرات والمواهب بين الطرفين ، إلا إن زميلي المصري قد ضرب على الوتر الحساس وأورد جانباً مهماً فاق به المصريون السعوديين بشكل كبير وملحوظ ، هذا الجانب هو فن الإلقاء والقدرة على مواجهة الجمهور دون إعداد مسبق ، والبراعة في الخطابة والتحدث وإبداء الرأي والحوار والنقاش!!!
هنا سلمت لزميلي ووقفت ملجماً لصدق كلامه وواقعية ماأورده!!!!
بدأت أبحث عن السبب حتى أبرر موقفي،وأجد عذراً لإخواني السعوديين الذين تأخروا عن موكب الإلقاء والخطابة والبراعة،،،،
نعــــــــــــــــــــم !! وجدت السبب الحقيقي!!!!!!!!

قلتها له بكل صراحة،،،، هذا هو السبب ،،، نعــــــــــــــــــم هو السبب!!!!!

قارن يازميلي:::
1ـــ دخل رجل مصري إلى السوق وكان معه ابنه،،، فقال الابن: بابا أريد هذا القميص الأحمر؟؟؟ فماذا كان الجواب؟؟؟ قال له والده::: بص يابابا بص ياحبيبي،،، القميص الاحمر قميل قداً ودوأك ياحبيبي عالي أوي أوي،،، بس يابابا أنا بشوف أنو الاحمر كتير بيلبسوه البنات وأنتا راجل،،، أأولك ياحبيبي خد الأزرأ دا بتوع الرجالة يابابا ،،!!!! قال الابن بكل احترام::: طيب يابابا شكراً ياحبيبي!!!!

2ـــ دخل رجل سعودي السوق ومعه ابنه ،،، فقال الابن: يبه أبي ثوب على ذوقي،،، فماذا كان الجواب؟؟؟
قال الوالد : وش تقول ؟؟؟ ذوقك ؟؟ أنت وش عرفك الذوق ياقليل الذوق؟؟ أسكت أسكت ،، توك على هالأمور ياولد أمك،،، ولاكلمة تسمع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


الآن عرفنا ليش الشباب السعودي يتحرج من إلقاء كلمة أمام الجمهور ، أو أبداء رأي أمام جماعة من الناس،

وما أجمل قول الناظم/
وينشأ ناشيء الفتيان فينا === على ماكان عوده أبوه

تحــــــــــــــــــــياتي للجميع مع أطيب الأمنيات،،،[/align]

[اليورو]

[align=center]الآن عرفنا ليش الشباب السعودي يتحرج من إلقاء كلمة أمام الجمهور ، أو أبداء رأي أمام جماعة من الناس،

اخوي رهين السهر

الف شكر لك اخي على طرح لمثل هذه القضيـه
وهي ( ان الشباب السعودي يتحرج من القاء كلمة امام الجمهور , او ابداء رأي عام امام جماعة من الناس )

المشكلة مو مشكلة ابوه ردعه عن قميص او شيء له نفس فيـها
واعلم ان قصدك بتلك الكلمات ان الابوي هم سبب فقدان الثقه عند الابناء .. وهذا شيء صحيح ومأكد .. وهو سبب وليس بالسبب الاكيد ...

ولكن الحياء شعبه من الايمان وقد ينظر البعض بأن في مثل هذه الامور حياء .. وانا اعارضهم بشده .. فلا حياء فالدين ولا حياء فالعلم ...

المشكله لا تعود الى الابويـن فقط بل الى المدرسـه .... نعم المدرسه

فترة نشأ الانسان تكون في المدرسـه اولا حيث انه يقضي من عمر السابعه الى عمر الثامنه عشر وهو في المدرسه ويقضي فيها مابين 6 الى 7 ساعات .... حيث ان المدرسه وتعاملها مع الشخص هي اللتي تبني شخصيته ... نرى من بعض واكرر واقول بعض المدرسين هداهم الله يجبرون تلامذتهم على الاذاعه المدرسيه نعم فالطفل او المراهق اذا اجبر على شيء كرهه ... معنى كلامي ان لو وضعت جوائز وحوافز تفع التلاميذ على المشاركه في الاذاعه لتاسبق اللامذه على الاقاء والمشاركه هذا اولا ...
حصر الاذاعه المدرسه على نقاط وابصم بأن نصف او اكثر من النصف لايستفيدون منها حيث ان الاذاعه في بعض المدارس ولا اشمل المدارس مقتصرهـ على :
القران الكريم .... حديث ... حكمه ... كلمه ... هل تعلم .... ونشيد من الصف المقد للاذاعه وهو نشيد من مادة النصوص
يجمع علينا تلنوع وايجادة المواضيع المناسبه لتفكير هؤلاء التلاميذ

في احدى المدارس حدثني قريب مني وقال لي :
ان هنالك مدرس للغله العربيه كان يحبب التلاميذ من الاذاعه وكان يقول اتى ما عندكم فمرات يأتون بقصيده ومرات بطرائف ولاقائات مع التلامذه والمدرسيـن ومشاهد حيه طرافيـه وكانت باللغه العاميه حيث ان التلامذه كانو يتسابقون على الاذاعه والمشاركه

هذه نقطه وهي المدرسه .....
والنقطه الاخرى وهي ايـن المسؤليـن عن المناهج التربيه ... يجب ان يطرح مادة للبلاغه ولانقد في جميع التخصصات وليس تخصص دون اخر وفي المرحلتيـن المتوسطه والثانويه ... فقد اجد ماده البلاغه ورؤس اقلام منها في اربع فصول دراسيه وهي ثاني وثالث لللعوم الشرعيه فقط ..

ويجب علينا نحن كأولياء امور او اخوان ان نزرع ثقة النفس في قلوب ابنائنا ونفوسهم وان نأخ رائهم ونشاورهم كي نكسبهم الثقه وتأكد الاحراج ليس له دواع غير فقدان الثقه في النفس


هذا والله اعلم
الف شكر لك اخوي رهين
دمت
اخوك
اليورو[/align]

[أبونايف]

وينشأ ناشيء الفتيان فينا === على ماكان عوده أبوه


موضوع في غاية الاهمية ..

ولو رجعنا بالذاكرة قليلاً للوراء لوجدنا اننا (وانا أولهم) كنا نتحاشى الظهور في الإذاعة المدرسية ، ولا يخفى عليكم مدى أهمية الاذاعة المدرسية في إعطاء الشخص الثقة في النفس من المراحل الأولى في الحياة (طبعاً اكتشفنا هالمعلومة متأخرين) ، مو بس الاذاعة المدرسية تصقل وتنمي الثقة في النفس ، مجالس الأباء .. نعم مجالس الأباء في البيت ، فلو نتذكر كان اذا احد منا اتكلم كلمة بريئة ناظره أبوه وأشر له ، ويمكن في بعض الأحيان يسكته بكلمه جارحه .. كل هالشغلات أصبحت مترسبه فينا وما قدرنا نتخلص منها .. لكن الدور على أبناءنا ان نصحح الوضع اللي كنا محرومين منه ، وبإذن الله راح نشوف جيل مليء بالثقة بالنفس محاور من الطراز الأول .. فنحن كسعوديين ولله الحمد لا ينقصنا ذكاء بقدر ما ينقصنا صقل وبناء الثقة في النفس من خلال المشاركة في كافة أنواع الحوار والخطابة ..

هذا من وجهة نظري ..

وأشكر الأخ الغالي رهي السهر على طرحه هذا الموضوع ..

[رهين السهر]

أخوي اليورو ،،،، سعيد جداً بتواجدك معنا،،،،،،،،

ولكن كما تعلم ،، فإن هناك فرقاً بين الحياء والخجل،،،،

الحياء / هو خلق يحمل صاحبه على ترك القبيح،،، وهو مأمور به في الشرع،،،

أما الخجل/ فهو خلق يحمل صاحبه على ترك الحسن،،، وهو مذموم شرعاً،،،،

وفرق بينهما،،،،،

والذي يتحرج من إلقاء كلمة أو إبداء رأي /// فهو في الحقيقة خجول وليس حيي،،،،

ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها،،، ولكن لم يكن يتردد في إلقاء كلمة أو خطبة أو توجيه وتعليم وكان هو النبي القائد بأبي هو وأمي////

فعلاً المدرسة لها يد كبرى في تأخر أبنائنا عن ركب البراعة والخطابة،،،،

وأشكرك على مشاركتك الواقعية وتفاعلك مع الموضوع،،،،

ولك تحـــــياتي

[رهين السهر]

عزيزي أبو نايف،،،،،،،،،،،،

لايخفى عليك كيف كان آباؤنا يسعون جاهدين لزرع الرجولة ومبادئ الكمال في نفوسنا،،،

ولكن كما ذكرت ،، كيف حال الصغار في المجالس،، خصوصاً عندما يتكلم بكلمة واحدة،،،

نعم،،،، هناك سيل جارف من التوبيخ والانتقادات التي تجعل الطفل ملجم الفاه بلجام من حديد،،،

أتمنى أن يتدارك الآباء ذلك،،،، ويرجعوا إلى رشدهم،،،،

شكراً لك ولمشاركتك الهادفة،،،،

[ساحر الكلمه]

أحسنت ياعزيزي
لقد دقيت على الوتر الحساس الذي يتجاهلة الكثير
التربية السليمة مصارحة الأخر دون خداع دون كذب
تحياتي
عزيزي
الساحر

[رهين السهر]

عزيزي ساحر الكلمه ،،،

أشكرك على مشاركتك وتفاعلك مع الموضوع،،،،

تحـــياتي

[طالع]

صدقت يارهين للاسف بعض الاباء لايوعي ابناءه وانما يقف بينهم كانه ضابط بين جنوده واعتقد كثرة العسكريين في مجتمعنا له علاقه بهذا الموضوع لان التأثير العسكري على الاب ينعكس فورا على الابناء فتجد الاب يامر هذا ويعاتب الاخر ويضرب الثالث وانت ماشي يارهين

[رهين السهر]

الأخ طالع،،،،

أشكرك على تواصلك معنا ،،،

وفعلاً روتين العمل اليومي له أثر كبير في نفسية العامل أياً كان ،،،

وبالتالي يجب عليه أن يحرر نفسه من هذا الروتين فور انتهاء عمله،،،

وإلا سوف يستمر أثر الروتين إلى المنزل ،،،

وهنا سيكون الضحية أسرة ذلك العامل،،،،

تحـــــــــــــياتي

[اخو من طاع الله]

وما أجمل قول الناظم/
وينشأ ناشيء الفتيان فينا === على ماكان عوده أبوه

والله عندنا مجتمع ظالم للطفل والله هههههههههه
اذا تكلم قال اسكت انت في مجلس رجال ههههه
واذا كبر ما يقدر يتكلم من التحطيم هههههههه

اما الاجانب عيالهم ما شاء الله يتكلم طفلهم مثل رجال عندنا جالس على المركه ههههه