موضوع جميل ياجنرال عتيبة واحببت اني اشاركك الحديث
وكما قال تعالى ( وتلك الايام نداولها بين الناس )
ومثل ماذكرت ان تقلب الاحوال بين الناس امر عجيب وهذا وحده بيد الله سبحانه
وأعجب قصه قرأتها هو ماقرأته عن محمد بن أبي عامر ( الحاجب المنصور) في بلاد الاندلس فقد كان جندي من بلاد اليمن
وذهب والتحق بالجيش الاندلسي في بدايات القرن الرابع الهجري وصنع له مجداً وحده لم يكن لأبائه ولا اجداده
فقط بدا حياته جندي مجهول الهويه في الجيش الاسلامي هناك وبدا بالظهور والبروز حتا وصل الا قائد الجيش وصار من خاصته واصبح يرى الخليفه ويجلس في مجلسه ( وقد كان الخليفه صغيراً في السن )
فبدأت شوكته تقوى حتى أصبح حاجب الخليفه
ومن سطوته ودهائه أنه لقب نفسه بالحاجب المنصور ولم يكن انذاك ألقاب للحجاب بل كان اللقب للخليفه فقط
ولم تمضي الايام حتى تولى الوصايه على الخليفه ( في عهد ملوك الطوائف ) في مدينة قرطبة تحديداً
والوصايه تعني انه مخول بالامر والنهي بأسم الخليفه
وفي النصف الاخير من القرن الرابع اعلن الدولة العامرية بعد صراعات طويله ومؤامرات لاتعد ولاتحصى وأصبح الخليفه في بلاد الاندلس
وقيل انه غزى 54 غزوه لم يهزم في واحده منها حتى وصل إلى مدينة ليون في البلاد الاوروبيه وهذه المدينه لم يصل إليها احد من قبل ووصل أيضاً إلى منطقة تسمى ( الصخرة ) وهي في وسط بلاد النصارى وهو اللذي انشاء مدينة العامريه في بلاد الاندلس
[poem=font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وكم حاكم نزل في حكم حاكم=وحكم غير حكم الله يزول
[/poem]
لاهنت ياجنرال عتيبه