السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الكرام
تحية طيبة وبعد /
حتى تكتمل مواضيعنا ومقالاتنا رونقاً وجمالاً ينبغي علينا أن نراجع ما كتبناه فلعل هناك ما يسقط سهواً ويمكن تداركه بالمراجعه
لذا فلنسع إلى تحسين كتاباتنا وتجويدها
فلا يكفي الأسلوب الجميل والعرض الشيق
فهذه لابد أيضاً أن يصاحبها قلة الأخطاء الإملائية والنحوية والطباعية
أكثر الأخطاء التي تقع هنا تقع لا من قلة علم بل من الإهمال وعدم المراجعة الدقيقة بعد الكتابة
((أبرز الأخطاء التي يقع فيها الكتاب هنا وأتمنى أيضاً أنت تشاركوني إلى أخطاء أخرى لم أذكرها ))
أولاً : بعض الأخوة والأخوات يكتبون موضوعاً جميلاً جداً ولكن دون تنسيق في الخط
ودون إبراز بعض الفقرات المهمة بلون آخر ودون فصل بين فقرة وأخرى بل يأتي الموضوع كله كتلة واحدة متصلة من أولها إلى آخرها
وهذا مما يفقد الموضوع الكثير من القراء
ثانياً : البعض عندما يريد كتابة تاء الفاعل وخاصة تاء الفاعل للمخاطب المؤنث يكتبها بالياء والصحيح هي بالكسرة. مثلا:
كتبتِ وليس كتبتي
فتاء الفاعل 3 أنواع:
1. تاء الفاعل للمتكلم. مثل: درستُ ، كتبتُ....
2. تاء الفاعل للمخاطب المذكر. مثل: درستَ، كتبتَ...
3. تاء الفاعل للمخاطب المؤنث. مثل: درستِ، كتبتِ... ( والكل يخطئ فيها).
مثلها كاف الخطاب للمؤنث. مثل: كتابكِ، علومكِ،.فالناس تكتبها:
كتابكي، علومكي.
أعلمكي، أفهمكي. وهذه كلها أخطاء.
ثالثاً :أخطاء في كتابة الهمزة وخاصة همزتي الوصل والقطع
وإليك هذه القواعد ( المقتبسة ) وهي مهمة جداً :
قواعد في كتابة الهمزة :
الهمزة التي في ابتداء الكلمة تنقسم إلى قسمين : همزة وصل ، وهمزة قطع ،
1- همزة الوصل تكتب وتنطق إذا وقعت في أول الكلام .
وإذا وقعت في أثناء الكلام فإنها تكتب ولا تنطق .
وهمزة الوصل تكون في : ماضي وأمر ومصدر الفعل الخماسي والسداسي ،
فمثال الخماسي : الماضي اعتَرَفَ ، الأمر منه : اعتَرِفْ ، والمصدر منه : اعتراف ،
ومثال السداسي : الماضي : استغفَرَ ، الأمر منه : استغفِرْ ، والمصدر منه : استغفار .
وتأتي همزة الوصل في الأمر من الثلاثي مثاله : اضربْ ، اشربْ .
وأما الأسماء فهمزة الوصل تأتي في مفرد ومثنى الأسماء الآتية ( اسم ، است ، ابن ، ابنم ، ابنة ، امرئ ، امرأة ، اثنين ، اثنتين ، ايم ، ايمن ) و ( ال ) التعريف .
وهنا ملاحظة : فإن ( ابن ) عندما تكون بين علمين الثاني منهما أب للأول مثل :
سعد بن إبراهيم ، فإن الهمزة لا تلفظ ولا تكتب . أما إن فصل بين العلمين بفاصل أو كان أحدهما في سطر والآخر في سطر ، فإن الهمزة تكتب ولا تنطق .
2- همزة القطع ، تكتب وتنطق سواء كانت في ابتداء الكلام أم في أثنائه .
وتأتي همزة القطع في الفعل الرباعي ماضيه وأمره ومصدره ،
مثاله : أقام ، الأمر منه : أقم ، ومصدره : إقامة ،
وكذا ألف المضارعة من الرباعي مثل : أُكرِمُ ، أُحجمُ .
الهمزة المتوسطة في أثناء الكلمة :
لكتابة الهمزة المتوسطة نلاحظ حركتها وحركة الحرف الذي قبلها ، فتكتب على حرف الحركة الأقوى .
أقوى الحركات الكسرة وتناسبها النبرة ( ـئـ ) ، وتليها الضمة وتناسبها الواو (ؤ) ، ثم الفتحة وتناسبها الألف (أ) ، وأضعفها السكون ولا حرف له .
الأمثلة : ( بِئْر ) ، فالهمزة ساكنة ، وما قبلها مكسور ، والكسرة أقوى من السكون ولذا جعلت الهمزة على نبرة .
لُؤْلُؤْ ، الهمزة ساكنة ، وما قبلها مضموم ، والضمة أقوى من السكون ، ولذا كتبت الهمزة على الواو لمناسبتها لحركة الضمة .
سماؤُنا ، ما قبل الهمزة حرف ساكن ، وهي مضمومة فكتبت على الواو .
بُؤَساء ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها مضموم ، والضمة أقوى من الفتحة ، ولذا كتبت على الحرف المناسب للضمة وهو الواو .
مختبِئُون ، فالهمزة مضمومة ، وما قبلها مكسور ، والكسرة أقوى من الضمة ولذا كتبت على ما يناسب الكسرة وهي النبرة .
رَئِيف ، فالهمزة مكسورة ، وما قبلها مفتوح ، فكتبت على النبرة لمناسبتها للحرف الأقوى الكسرة .
وقس على هذا ما عداه .
ملاحظات :
تشذ عن القاعدة السابقة الحالات التالية :
1- إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة وما قبلها ألف ساكنه فإنها تكتب مفردة ( على السطر ) مثاله : رأيت سماءَنا ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها ساكن ، ومع هذا لم أكتبها على الألف لمناسبة الفتحة بل على السطر ، فهذا شذوذ عن القاعدة .
2- إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة أو مضمومة وما قبلها ياء ساكنة ، فإنها تكتب على نبره . مثاله : هيْئَة ، فالهمزة مفتوحة ، وما قبلها ساكن ، والفتحة أقوى من السكون فالقاعدة أن تكتب على الألف ، ولكن لكون الحرف الذي قبلها ياء ساكنة ، فقد خالفت القاعدة وكتبت على نبره . ومثلها : يضيْئُنا .
3- إذا كانت الهمزة المتوسطة مفتوحة أو مضمومة وما قبلها واو ساكنة ، فإنها تكتب مفردة ( أي على السطر ) . مثاله : السموْءَل ، مروءة موْءُودة .
الهمزة المتطرفة التي تأتي في آخر الكلمة :
1- تكتب الهمزة المتطرفة بحسب حركة ما قبلها دون النظر إلى حركتها ، فإن كان ما قبلها مكسوراً كتبت على الياء (ئ) ، وإن كان ما قبلها مضموماً كتبت على الواو (ؤ) ، وإن كان ما قبلها مفتوحاً كتبت على الألف (أ) ، وإن كان ما قبلها ساكناً كتبت مفردة على السطر (ء) .
2- إذا لحقت الهمزةُ المتطرفة المفردة ( التي تكتب على السطر ) ألفَ تنوين الفتح ، وكان ما قبلها قابلاً للاتصال بما بعدها كتبت على نبرة ، مثاله : عبئاً ، دخل تنوين الفتح على الهمزة ، ولو حذفنا الهمزة لأمكن أن يتصل الباء - الحرف الذي قبل الهمزة - بالألف الذي بعدها ( با )، ولذا كتبت على نبرة .
وإن كان ما قبلها لا يقبل الاتصال بما بعدها فإنها تكتب على السطر ، مثاله : بدءاً ، فالدال التي قبل الهمزة لا يمكن أن تتصل بالألف ؛ لأن الدال لا يقبل الاتصال بل يكتب مفرداً ، ولذا كتبنا الهمزة على السطر . وفي هذه الحال تلحق ألفُ التنوين الهمزةَ .
3-إذا سبق الهمزة المتطرفة واو مشددة فإنها تكتب على السطر مثاله : تَبَوَّء .
3- الهمزة المتطرفة المسبوقة بألف ساكنة لا تلحقها ألف التنوين حال الفتح ، مثل : ( ماءً ) فلا أكتبها ( ماءاً ) .
رابعاً : عدم التفريق بين التاء المربوطة والتاء المفتوحة
وبعضهم إن كتب التاء المربوطة فينسى نقطتيها
خامساً : كتابة كلمة الشاطيء وأمثالها هكذا
والصحيح أن تكتب بدون نقطتي الياء هكذا الشاطىء
سادساً :
عدم وضع حركة التنوية بالفتح وخاصة في الآيات
والله تعالى من وراء القصد ،،،
ملطووش للفائدهـ