السلام علاكم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ...
في الحقيقة لا أحب كتابة المقدّمات لقصائدي ولكن ..!!
بلغ بنا الأمر إلى درجة إن نتعرّض للظلم عياناً بياناً ...
دون مراعاة لمشاعر وعقول كلّ شخص ملمّ بالشعر ...
ولعلّي اختصر كلامي في أن ماتعرّض له الشاعر : يوسف العصيمي
يعتبر ظلماً صريحاً < تصحي منه السماء >
ولكن ليعلم كلّ أولئك أن ذلك لن ينقص من مكانة هذا الشاعر بل يدعو إلى الإلتفاف حوله ..
كما أننا ومن خلال هذا الصرح الشامخ سوف نقدّم كلّ مايثلج صدوركم وهذا أول الغيث :
يا يوسف عداك اللوم يالشاعر المقدام
تجمّلت عز الله وحنا تجملنا
كسبت القلوب اللي لجزل القصيد حيام
ولن روّح المليون عساه ما ثنّى
دراهم ماغير حطام دنيا وأخسّ حطام
ماتسوى قدم واحد من أطرف قبايلنا
عليّ الملازيم إن رزّاق جاب غلام
رفع رأس ابوه وروسنا يوم مثلنا
وسلام على التحكيم يا لجنة الحكام
فشيلة يا رب تجيرنا لا تفشلنا
عرضتوا ذممكم للمحرّج وللسوّام
تقال إنكم تبغون شيٍ يزعلنا
رضينا بالأولى والرضا سيّد الأحكام
وصبرنا على الظلم العظيم وتحملنا
صبرنا عسا تحيا ظمايركم النيّام
ولكنها ما عاشت , الله يامنّا
خبصتوا سوالفكم ولخبطتوا الأرقام
مثل قصّة اللي تخلط الكحل والحنّا
وبعد إنها زادت عن الحدّ ما نلاّم
عسا الله يهين أرواحنا لن تهاونّا
لا والله نردّ الصاع صاعين للظلاّم
ونعلن مع المظلوم كامل تضامنّا
قبيلة بكاملنا نقول الوعد قدّام
ويا جاهلٍ فينا نعلّمك من حنّا
ترانا عتيبة واسمنا يرعب الأخصام
هل الأولة من يوم كنّا ولا زلنا
صناديد , ضربتنا تخلّ الجموع أقسام
لو إنّ الجبال رجال تعجز تقابلنا
اجل كيف يوم إنّا نحوّل على الاقوام
ما كنّا سوى عذابٍ الله منزّلنا
كسبنا مراجلنا من الواحد العلاّم
عطانا وتالينا ورثها عن أولنا
وراثة عن الجدّان ماهي حلال أيتام
نبيع العمار ولا نضيّع مراجلنا
وحتى التّراب ليا وطيناه بالأقدام
يفحفح بريح الطّيب والهيل والبنّا
وحنا بحورٍ موجنا يغرق العوّام
وحنا الرعود اللي يزلزل تزلزلنا
حزامٍ لمن خلاّه وقته بدون حزام
ومن ضدّته صكّات الأيام يزبنّا
وعلى قمّة الشعر الجزل نرفع الأعلام
وبنينا لنا حصنٍ حصين وتمكّنّا
من أيام كان الشعر وسيلة الإعلام
شيوخ العرب تشتاق تسمع مثايلنا
مثايل نسخّرها وتخضع للإستسلام
ما تقدر على المنحاش منّا ولا منّا
لو إن الشعر حرٍ يرامح بدون خطام
معفّى يدقّ الرّقص في الروض ويحنّا
ليا شاف له شاعر عتيبي ؟ برك ما قام
دقيقة فقط تلقاه مخطوم ومثنّى
ولوّ أجزل الأبيات كفار بالإسلام
بنظرة وإشارة واحدة قالوا آمنّا
ولو الأدب والشعر يعطى له إستحكام
أخذناه بالغصبا عن الإنس والجنّا
ليا صار فرعون إمتلك مصر والأهرام
ترانا على شبه الجزيرة تفرعنّا
هذا حالنا الحاضر ومن ماضي الأعوام
على العزّ ودروب المعزّة تفنّنّا
ولا غيّرت فينا الليالي ولا الأيام
مرسّين بأعلى مرتبة مثلما كنّا
تزول الجبال اللي حصاها تقول خيام
وحنا على الامجاد باقين ما زلنا
ولا همنا الاقزام ما ادراك مالأقزام
قطعنا لهم مشعاب من طايل الفنّا
عصاً كنّها عجرود حاشي ولاد العام
نحامي قليلين الحلا بالعصا عنّا !
وحنا رياجيلٍ نعيش ونموت إكرام
وعدواننا ما تأخذ الزايدة منّا
عتيبة من الطايف إلى ساحل الدمّام
لو إنّا نعيش أفرع تغطرس يحقّ إنّا
يموت العتيبي رافع الراس ما ينظام
مانخضع سِوى للي خلقنا وفضّلنا
لشاعر وصل العطياني