لأنَهُ أَعْجَبَنِي للمنقول خاطرة أو شعراً فصيحاً

إضافة رد
كاتب الموضوع آلميَـم مشاركات 10 المشاهدات 5545  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 03-06-2011, 01:34 PM   #1
معلومات العضو

كـــاتبــة قــديـــرة

الصورة الرمزية آلميَـم
رقم العضوية : 22720
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مجموع المشاركات : 191
قوة التقييم : 15
آلميَـم has a spectacular aura aboutآلميَـم has a spectacular aura about
مظلة الأدب العربي


؛

؛
ما أجمل الإنغماس في سطور الأدب
و الغرق في بحوره وعذب قوافيه
و الضياع بين ثنايا العواطف
و إستقاء لذيذ الحروف والكلم
تخليداً .. لروائع الأدباء من عصر الجهل و حتى الحديث !
لِ
آلميَـم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 01:39 PM   #2
معلومات العضو
آلميَـم

كـــاتبــة قــديـــرة

الصورة الرمزية آلميَـم
رقم العضوية : 22720
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مجموع المشاركات : 191
قوة التقييم : 15
آلميَـم has a spectacular aura aboutآلميَـم has a spectacular aura about

أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا
وَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَا تَجَافِيْنَا
ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا
حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا
مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم
حُزنًا مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا
أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا
أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا
غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا
بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا
فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا
وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم
رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا
ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد
بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا
كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه
وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا
بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا
شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا
يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا
حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ
سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا
إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا
وموردُ اللهو صافٍ من تصافينا
وإذ هَصَرْنا غُصون الوصل دانية
قطوفُها فجنينا منه ما شِينا
ليسقِ عهدكم عهد السرور فما
كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
لا تحسبوا نَأْيكم عنا يُغيِّرنا
أن طالما غيَّر النأي المحبينا
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً
منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا
يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به
من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا
واسأل هناك هل عنَّي تذكرنا
إلفًا، تذكره أمسى يُعنِّينا
ويا نسيمَ الصِّبا بلغ تحيتنا
من لو على البعد حيًّا كان يُحيينا
فهل أرى الدهر يَقصينا مُساعَفةً
منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا
ربيب ملك كأن الله أنشأه
مسكًا وقدَّر إنشاء الورى طينا
أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه
مِن ناصع التبر إبداعًا وتحسينا
إذا تَأَوَّد آدته رفاهيَة
تُومُ العُقُود وأَدْمَته البُرى لِينا
كانت له الشمسُ ظِئْرًا في أَكِلَّتِه
بل ما تَجَلَّى لها إلا أحايينا
كأنما أثبتت في صحن وجنته
زُهْرُ الكواكب تعويذًا وتزيينا
ما ضَرَّ أن لم نكن أكفاءَه شرفًا
وفي المودة كافٍ من تَكَافينا
يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا
وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا
ويا حياةً تَمَلَّيْنا بزهرتها
مُنًى ضُرُوبًا ولذَّاتٍ أفانِينا
ويا نعيمًا خَطَرْنا من غَضَارته
في وَشْي نُعمى سَحَبْنا ذَيْلَه حِينا
لسنا نُسَمِّيك إجلالاً وتَكْرِمَة
وقدرك المعتلى عن ذاك يُغنينا
إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ في صفةٍ
فحسبنا الوصف إيضاحًا وتَبيينا
يا جنةَ الخلد أُبدلنا بسَلْسِلها
والكوثر العذب زَقُّومًا وغِسلينا
كأننا لم نَبِت والوصل ثالثنا
والسعد قد غَضَّ من أجفان واشينا
سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا
حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا
لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ
عنه النُّهَى وتَركْنا الصبر ناسِينا
إذا قرأنا الأسى يومَ النَّوى سُوَرًا
مكتوبة وأخذنا الصبر تَلْقِينا
أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهله
شِرْبًا وإن كان يروينا فيُظمينا
لم نَجْفُ أفق جمال أنت كوكبه
سالين عنه ولم نهجره قالينا
ولا اختيارًا تجنبناه عن كَثَبٍ
لكن عدتنا على كره عوادينا
نأسى عليك إذا حُثَّت مُشَعْشَعةً
فينا الشَّمُول وغنَّانا مُغَنِّينا
لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى من شمائلنا
سِيمَا ارتياحٍ ولا الأوتارُ تُلهينا
دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظةً
فالحُرُّ مَنْ دان إنصافًا كما دِينَا
فما اسْتَعَضْنا خليلاً مِنك يَحْبسنا
ولا استفدنا حبيبًا عنك يُثْنينا
ولو صَبَا نَحْوَنا من عُلْوِ مَطْلَعِه
بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشاكِ يُصْبِينا
أَوْلِي وفاءً وإن لم تَبْذُلِي صِلَةً
فالطيفُ يُقْنِعُنا والذِّكْرُ يَكْفِينا
وفي الجوابِ متاعٌ لو شفعتِ به
بِيْضَ الأيادي التي ما زلْتِ تُولِينا
عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ
صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا

من روائع :ابن زيدون
آلميَـم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 01:42 PM   #3
معلومات العضو
آلميَـم

كـــاتبــة قــديـــرة

الصورة الرمزية آلميَـم
رقم العضوية : 22720
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مجموع المشاركات : 191
قوة التقييم : 15
آلميَـم has a spectacular aura aboutآلميَـم has a spectacular aura about

بَلّغُـوهَـا إذاأتَيْتُـمْ حِمَـاهَـا
أنَّنـي مُـتُّ فِي الغَـرَامِ فِداهَـا
وَاذْكُرُونِـي لـهَا بِـ كُـلّ جَمِيـلٍ
فَعَسَاهَـا تَبْكِـي عَلـيَّ عَسَاهَـا
وَاصْحَبُوهـا لِتُرْبَتـي، فَعِظامـي
تَشْتَهـي أنْ تَـدُوسَهَـا قَدَمَاهَـا
لَمْ يَشُقْنـي يَـوْمُ القِيامَـةِ، لَـوْلا
أمَـلـي أنّنـي هُـنَـاكَ أرَاهَـا
وَلَـوَ انَّ النَّعِيـمَ كـانَ جَزَائـي
فِي جِهادي وَالنّارَ كانَـتْ جَزَاهـا
لأتَيْتُ الإلَـهَ زَحْفـاً، وعَفّـرْتُ
جَبينـيَ كَـيْ أسْتَمِيـلَ الإلَهَـا
وَمَلأتُ السَّمَاء شَكْـوَى غَرَامـي
فَشَغَلْـتُ الأبْـرَارَ عَـنْ تَقْوَاهَـا
وَمَشَى الحُبُّ في المَلائِـكِ، حَتّـى
خَـافَ جِبْرِيـلُ مِنْهُـمُ عُقْبَاهَـا
قُلْـتُ: يا رَبّ، أيُّذَنْـبٍ جَنَتْـهُ
أيُّ ذَنْبٍ لَقَـدْ ظَلَمْـتَ صِبَاهَـا
أنتَ ذَوّبْتَ في مَحاجِرِها السّحْـرَ
وَرَصّعْـتَ بِالـلآلـىء فَـاهَـا
أنْتَ عَسّلْ تَثَغْرَها فقُلوبُ النَّـاس
نَـحْـلٌ أكْمَـامُهَـا شَفَتَـاهَـا
أنتَ مِنْ لَحْظِهَا شَهَـرْتَ حُسامـاً
فَبَـرَاءٌ مِـنَ الـدّمَـاء يَـدَاهَـا
رَحمـةً رَبّ، لَستُ أسـألُ عَـدْلاً
رَبّ خُذْني إنْ أخطـأتْ بِخُطَاهَـا
دَعْ سُلَيْمَى تكونُ حَيـثُ تَرَانِـي
أوْ فَدَعْنِي أكُـونُ حَيـثُ أرَاهَـا
لـ الأخطل الصغير
آلميَـم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 10:06 PM   #4
معلومات العضو
آلميَـم

كـــاتبــة قــديـــرة

الصورة الرمزية آلميَـم
رقم العضوية : 22720
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مجموع المشاركات : 191
قوة التقييم : 15
آلميَـم has a spectacular aura aboutآلميَـم has a spectacular aura about
وَقَفتُ عَلى دارٍ لِميَّةَ

وَقَفتُ عَلى دارٍ لِميَّةَ غَيَّرَت مَعالِمَها هوجُ الرياحِ النَواسِف
فَأَسبَلَتِ العَينانِ دَمعاً كأنهُ جُمانٌ وَهى من سلكِهِ مُتَرادِف
أُسائِلُها عَن فَرطِ ما بي وَإِنَّني بِعُجمَةِ أَحجارِ الدِيارِ لَعارِف
لِعَهدي بِها بيضٌ أَوانِسُ كَالدُمى غَرائِرُ عَمّا لا يحلُّ صَوادِفُ
إِذا ما سَحَبنَ الأَتحمِيَّ تَمايَلَت غُصونُ النَقا مالَت بِهنَّ الرَوادِف
وَفيهِنَّ مِقلاقُ الوِشاحِ كَأنَّها قَضيبٌ إِذا ماسَت من البانِ وارِفُ
أَلا لَيتَ شِعري أَينَ مِنّي مَزارُها وَقد حالَتِ الصُمّانُ دوني وَواصِف
أَظَلُّ نَهاري أَنكُتُ الأَرضَ واجِماً وَفي كَبدي بِاللَيلِ تُحمى المَراصِفُ
وَأَجهدُ يومَ البَينِ أَن يَظهَرَ الهَوى وَقد أَعلَنَتهُ الساجِماتُ الذَوارِفُ
وَإِنّي وَإِن كانَت إِلى الغَورِ نِيَّتي لَفي الرَبرَبِ النَجدِيِّ لِلقَلبِ شاغِفُ
أَقولُ لِرَكبٍ يَمَّموا قُلَّةَ الحِمى عَلى شَدقَميّاتٍ طَوَتها التَنائِف
قِفوا حَدِّثوني عَن أَجارِعِ رامَةٍ عَسى أَنبَجَسَت فيها السَحاب العَواطِفُ
وَهل أَمرَعَت أَجراعُ لَعلَع بَعدَنا وَهل رُدِّدَت فيها اللُحونُ الهَواتِفُ
سَقى هَضَباتٍ بعدَ ما وانَ في الحِمى من المُزنِ ثَجّاحُ العَزاليِّ واكِف
وَجادَ رُبوعاً بِاللِوى كلُّ مُطفِلٍ أَجشُّ هَزيمٍ وَدقُهُ مُتَرادِفُ
فَلي سَكنٌ ما بَينَ مُلتَفِّ دَوحِها يَعزُّ عَليهِ أَن يَطولَ التَقاذُف
يَظَلُّ إِذا أَضمَرتُ لِلبَينِ نِيَّةً يُرامِقُني وَالدَمعُ هامٍ وَذارِفُ
خَليلَيَّ وَدَّعتُ التَصابي وَقُوِّضَت مَآربُ لي في رَبعهِ وَمواقِفُ
وَأذَّنَ صُبحُ الشَيبِ في لَيلِ لِمَّتي فَفِئتُ وَلكِني عَلى اللَيلِ آسِفُ
وَباعَدَ مَن كُنّا نُسَرُّ بِقُربِهِ وَآخرُ مَطوِيٌّ عَليهِ اللَفائِفُ
رِجالٌ وَأَوقاتٌ وَشَرخُ شَبيبَةٍ مَضوا وَزمانٌ بِالحَبيبُ مُساعِفُ
فَقُل ما تَشا في مُهجَةٍ قَد تَصَدَّعَت بِلَوعَةِ مَوتورٍ بِما أَنا واصِفُ
جَعَلتُ سَميري حينَ عَزَّ مُسامِري دَفاتِرَ أَملَتها القُرونُ السَوالِفُ
فَطَوراً أُناجي كُلَّ حَبرٍ مُوَفَّقٍ إِذا ما دَعا لَبَّت دُعاهُ المَعارِفُ
وَطَوراً كَأَنّي مَع زُهَيرِ وَجَروَلٍ وَطَوراً يُناجيني مُلوكٌ غَطارِفُ
تَسَلَّيتُ عَن كُلٍّ بِتِذكارِ عُصبَةٍ لَهُم في العُلا مَجدٌ تَليدٌ وَطارِفُ
بِها لَيلُ سادوا مَن يَليهِم وَمن نَأى كُهوفٌ حَصيناتٌ إِذا اِضطُرَّ خائِفُ
مَطاعيمُ في اللأوى مَطاعينُ في الوغى بُحورُ نَدىً لا يَجتَويهِنَّ غارِفُ
رَبيعٌ لِأَقوامٍ جَفَتهُم بِلادُهُم إِذا اِستَحكَمَت غُبرُ السِنينَ الجَواحِفُ
يَعولونَهُم فَضلاً وَلا صِهرَ بَينَهُم وَلا نَسَبٌ يُدنيهِمُ أَو تَعارُفُ
يُنَسّونَهُم أَخدانَهُم وَدِيارَهُم فَكم أَرمَلٍ في أَدهَمِ الفَضلِ راسِفُ
لِيَهنِ بَني الشَهمِ الغَضَنفَرِ قاسِمٍ مَآثِرُ تَبقى ما تَخلَّفَ خالِفُ
أُولاكَ بَنو خَيرٍ لهُ إِن أَرَدتَهُ وَإِن كانَ شَرّاً فَالأُسودُ الزَوالِفُ
وَلَأيٍ لهُم لكِن لِمَن حلَّ في الثَرى مَزيدُ اِختِصاصٍ بي وَما ثَمَّ عاطِفُ
سَقى اللَهُ قَبراً حلَّهُ سَيبَ رَحمَةٍ وَلَقّاهُ فَوزاً يَومَ تُتلى الصَحائِفُ
لَقَد بانَ مَحمودُ النَقيبَةِ لَم يَكُن بِطائِشِ لُبٍّ وَالسُيوفُ رَواعِفُ
وَلي بَعدَهُ وُدٌّ بِأَروَعَ ماجِدٍ أَبِيٍّ لِخَلّاتِ الكِرامِ مُحالِفُ
إِذا الرائِدُ الزَهافُ أَخفَقَ سَعيُهُ وَضاقَت بِأَربابِ المَواشي النَفانِفُ
هُنالِكَ إِمّا رافِدٌ أَو مُمَوِّلٌ يَلوذُ بهِ الهُلّاكُ بادٍ وَعاكِفُ
كَذا الرَوعُ إِن أَبدى نَواجِذَ عابِسٍ وَخَفَّت حُلومٌ وَاِستُطيرَت شَراسِفُ
تَرى قَسَماتِ الأَريَحِيِّ اِبن قاسمٍ تَهلَّلُ نوراً وَالوُجوهُ كَواسِفُ
وَإِن قيلَ عَبد اللَهِ وافى لِمُشكَلٍ تَبَجَّحَ مَضهودٌ وَفاءَ مُخالِفُ
أَلَم تَرَهُ يُعطي الجَزيلَ مِنَ اللُها وَيَقتَحِمُ الأَهوالَ وَهيَ مَخاوِفُ
فَقُل لِاِمرىءٍ يَسعى لِيُدرِكَ شأوَهُ رُوَيدَكَ دونَ المَجدِ فيحٌ صَفاصِف
تَعَشَّقتَ أَمراً في كفِّ سَيِّدٍ فَهَيهاتَ تَأتي فِعلَهُ أَو تُناصِفُ
فَما المَجدُ إِلّا قُنَّةٌ في مُمَنَّعٍ وَدونَ اِرتِقاها مُعضِلاتٌ مَتالِفُ
وَدونَكَ أَبياتاً شَوارِدَ في المَلا تُهَزُّ إِذا تُتلى لَهُنَّ السَوالِفُ
أَوابِدُ إِلّا في مَديحِكَ أُنسُها نَوفِرُ إِلّا عَن عُلاكَ عَوازِفُ
وَأَسحَنُ خَتمٍ لِلنِّظام إِذا اِنتَهى صَلاةٌ وَتَسليمُ الإِلهِ المُضاعَفُ
عَلى المُصطَفى الهادي الأَمينِ وَآلهِ وَأَصحابهِ ما طافَ في البَيتِ طائِفُ


من روائـع : ابن عثيمين

آخر تعديل بواسطة آلميَـم ، 03-06-2011 الساعة 10:07 PM
آلميَـم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2011, 06:21 AM   #5
معلومات العضو
آلميَـم

كـــاتبــة قــديـــرة

الصورة الرمزية آلميَـم
رقم العضوية : 22720
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مجموع المشاركات : 191
قوة التقييم : 15
آلميَـم has a spectacular aura aboutآلميَـم has a spectacular aura about
علامَ صرمتَ حبلكَ

علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛
فديْتُكَ، واعتززْتُ على ذليلِ؟
وَفِيمَ أنِفْتَ مِنْ تَعْلِيلٍ صَبٍّ،
صَحيحِ الوُدّ، ذي جسْمٍ عَلِيلِ؟
فَهَلاّ عُدْتَني، إذْ لَمْ تُعَوَّدْ
بشَخصِكَ، بالكتابِ أوِ الرّسُولِ؟
لقدْ أعيَا تلوّنُكَ احتيَالي،
وَهَلْ يُعني احْتِيالٌ في مَلُولِ؟
آلميَـم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2011, 06:25 AM   #6
معلومات العضو
آلميَـم

كـــاتبــة قــديـــرة

الصورة الرمزية آلميَـم
رقم العضوية : 22720
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مجموع المشاركات : 191
قوة التقييم : 15
آلميَـم has a spectacular aura aboutآلميَـم has a spectacular aura about
الغريب

كُلُّ ما في بَلْـدَتي

يَمـلأُ قلـبي بالكَمَـدْ .

بَلْـدَتي غُربـةُ روحٍ وَجَسَـدْ

غُربَـةٌ مِن غَيرِ حَـدْ

غُربَـةٌ فيها الملاييـنُ

وما فيها أحَـدْ .

غُربَـةٌ مَوْصـولَةٌ

تبـدأُ في المَهْــدِ

ولا عَـوْدَةَ منها .. للأبَـدْ !

**

شِئتُ أنْ أغتـالَ مَوتي

فَتَسلّحـتُ بِصوتـي :

أيُّهـا الشِّعـرُ لَقَـدْ طالَ الأَمَـدْ

أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ،

فكُـنْ أنتَ البَلَـدْ .

نَجِّـني من بَلْـدَةٍ لا صوتَ يغشاها

سِـوى صوتِ السّكوتْ !

أهلُها موتى يَخافـونَ المَنايا

والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ

ماتَ حتّى المــوتُ

.. والحاكِـمُ فيها لا يمـوتْ !

ذُرَّ صوتي، أيُّها الشّعرُ، بُر و قـاً

في مفا زاتِ الرّمَـدْ .

صُبَّـهُ رَعْـداً على الصّمتِ

وناراً في شرايينِ البَرَدْ .

ألْقِــهِ أفعـى

إلى أفئِـدَةِ الحُكّامِ تسعى

وافلِـقِ البَحْـرَ

وأطبِقْـهُ على نَحْـرِ الأساطيلِ

وأعنـاقِ المَساطيلِ

وطَهِّـرْ مِن بقاياهُمْ قَذ اراتِ الزَّبَـدْ .

إنَّ فِرعَــونَ طغى، يا أيُّها الشّعـرُ،

فأيقِظْ مَـنْ رَقَـدْ .

قُل هوَ اللّهُ أحَـدْ.

قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ.

قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ.

**

قالَها الشِّعـرُ

وَمَـدَّ الصّـوتَ، والصّـوتُ نَفَـدْ

وأتـى مِنْ بَعْـدِ بَعـدْ

واهِـنَ الرّوحِ مُحاطاً بالرّصَـدْ

فَـوقَ أشـداقِ دراويشٍ

يَمُـدّونَ صـدى صوتـي على نحْـريَ

حبـلاً مِن مَسَـدْ

وَيَصيْحــونَ " مَـدَدْ " !


أحمد مطر
آلميَـم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2011, 03:15 PM   #7
معلومات العضو
آلميَـم

كـــاتبــة قــديـــرة

الصورة الرمزية آلميَـم
رقم العضوية : 22720
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مجموع المشاركات : 191
قوة التقييم : 15
آلميَـم has a spectacular aura aboutآلميَـم has a spectacular aura about
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،

أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟

بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ،

ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !

إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى

وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ

تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي

إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ

معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ،

إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!

حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا

و أحسنَ ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ ، العذرُ

و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ

لأحرفها ، من كفِّ كاتبها بشرُ

بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً

هوايَ لها ذنبٌ ، وبهجتها عذرُ

تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ، وإنّ لي

لأذْناً بهَا، عَنْ كُلّ وَاشِيَة ٍ، وَقرُ

بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ ، لأنني

أرى أنَّ داراً ، استِ من أهلها ، قفرُ

وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ، وإنّهُمْ

وإيايَ ، لولا حبكِ ، الماءُ والخمرُ

فإنْ كانَ ما قالَ الوشاة ُ ولمْ يكنْ

فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ مَا شَيّدَ الكُفرُ

وفيتُ ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ

لآنسة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ

وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها،

فتأرنُ ، أحياناً ، كما يأرنُ المهرُ

تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ ،

وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟

فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى :

قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ

فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي ،

وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ!

فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا!

فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ،

وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ

إلى القلبِ؛ لكنَّ الهوى للبلى جسرُ

وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَة ٌ

إذا مَا عَداها البَينُ عَذّبَها الهَجْرُ

فأيقنتُ أنْ لا عزَّ ، بعدي ، لعاشقٍ ؛

وَأنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ

وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة ً ،

إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بيَ الهَجْرُ

فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها،

لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى به وَليَ العُذْرُ

كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَة ً

على شرفٍ ظمياءَ جللها الذعرُ

تجفَّلُ حيناً ، ثم تدنو كأنما

تنادي طلا ـ، بالوادِ ، أعجزهُ الحضرُ

فلا تنكريني ، يابنة َ العمِّ ، إنهُ

ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ

ولا تنكريني ، إنني غيرُ منكرٍ

إذا زلتِ الأقدامِ ؛ واستنزلَ النضرُ

وإني ل****************ٌ لكلِّ كتيبة ٍ

معودة ٍ أنْ لا يخلَّ بها النصرُ

و إني لنزالٌ بكلِّ مخوفة ٍ

كثيرٌ إلى نزالها النظرُ الشزرُ

فَأَظمأُ حتى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا

وَأسْغَبُ حتى يَشبَعَ الذّئبُ وَالنّسرُ

وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُوفَ بِغَارَة ٍ،

وَلا الجَيشَ مَا لمْ تأتِه قَبليَ النُّذْرُ

وَيا رُبّ دَارٍ، لمْ تَخَفْني، مَنِيعَة ٍ

طلعتُ عليها بالردى ، أنا والفجرُ

و حيّ ٍرددتُ الخيلَ حتى ملكتهُ

هزيماً وردتني البراقعُ والخمرُ

وَسَاحِبَة ِ الأذْيالِ نَحوي، لَقِيتُهَا

فلمْ يلقها جهمُ اللقاءِ ، ولا وعرُ

وَهَبْتُ لهَا مَا حَازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ

و رحتُ ، ولمْ يكشفْ لأثوابها سترُ

و لا راحَ يطغيني بأثوابهِ الغنى

و لا باتَ يثنيني عن الكرمِ

و ما حاجتي بالمالِ أبغي وفورهُ ؟

إذا لم أفِرْ عِرْضِي فَلا وَفَرَ الوَفْرُ

أسرتُ وما صحبي بعزلٍ، لدى الوغى ،

ولا فرسي مهرٌ ، ولا ربهُ غمرُ !

و لكنْ إذا حمَّ القضاءُ على أمرىء ٍ

فليسَ لهُ برٌّ يقيهِ، ولا بحرُ !

وقالَ أصيحابي: " الفرارُ أوالردى ؟ "

فقُلتُ: هُمَا أمرَانِ، أحلاهُما مُرّ

وَلَكِنّني أمْضِي لِمَا لا يَعِيبُني،

وَحَسبُكَ من أمرَينِ خَيرُهما الأسْرُ

يقولونَ لي: " بعتَ السلامة َ بالردى "

فَقُلْتُ: أمَا وَالله، مَا نَالَني خُسْرُ

و هلْ يتجافى عني الموتُ ساعة ً ،

إذَا مَا تَجَافَى عَنيَ الأسْرُ وَالضّرّ؟

هُوَ المَوْتُ، فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه،

فلمْ يمتِ الإنسانُ ما حييَ الذكرُ

و لا خيرَ في دفعِ الردى بمذلة ٍ

كما ردها ، يوماً بسوءتهِ " عمرو"

يمنونَ أنْ خلوا ثيابي ، وإنما

عليَّ ثيابٌ ، من دمائهمُ حمرُ

و قائم سيفي ، فيهمُ ، اندقَّ نصلهُ

وَأعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطّمَ الصّدرُ

سَيَذْكُرُني قَوْمي إذا جَدّ جدّهُمْ،

" وفي الليلة ِ الظلماءِ ، يفتقدُ البدرُ "

فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي يَعْرِفُونَه

و تلكَ القنا ، والبيضُ والضمرُ الشقرُ

وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ

وَإنْ طَالَتِ الأيّامُ، وَانْفَسَحَ العمرُ

ولوْ سدَّ غيري ، ما سددتُ ، اكتفوا بهِ؛

وما كانَ يغلو التبرُ ، لو نفقَ الصفرُ

وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا،

لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ

تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا،

و منْ خطبَ الحسناءَ لمْ يغلها المهرُ

أعزُّ بني الدنيا ، وأعلى ذوي العلا ،

وَأكرَمُ مَن فَوقَ الترَابِ وَلا فَخْرُ



أبو فراس الحمداني
التوقيع : آلميَـم



الصبر مٌر حلو عواقبه .!
آلميَـم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2011, 03:18 PM   #8
معلومات العضو
آلميَـم

كـــاتبــة قــديـــرة

الصورة الرمزية آلميَـم
رقم العضوية : 22720
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مجموع المشاركات : 191
قوة التقييم : 15
آلميَـم has a spectacular aura aboutآلميَـم has a spectacular aura about
أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلة ٌ


أزِفَ الرَّحيلُ فودَّعتْني مُقْلة ٌ

أَوْحتْ إليَّ جُفونُها بسَلامِ

وتطلَّعتْ بينَ الحُدوجِ ، كأنَّها

شمسٌ تَطلَّعُ في خِلالِ غَمامِ

وشكَتْ تباريحَ الصبابة ِ والهوى

بمدامعٍ نَطقتْ بغَيرِ كلامِ

كمهاة ِ رملٍ قد تَربَّعتِ الحِمى

بينَ الظِّباءِ العُفر والآرامِ

حتَّى إذا ضَربَ المُضيفُ رُواقَهُ

صافَتْ بظلِّ أراكَة ٍ وبَشامِ


ابن عبد ربه
آلميَـم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2011, 03:20 PM   #9
معلومات العضو
آلميَـم

كـــاتبــة قــديـــرة

الصورة الرمزية آلميَـم
رقم العضوية : 22720
تاريخ التسجيل: Mar 2011
مجموع المشاركات : 191
قوة التقييم : 15
آلميَـم has a spectacular aura aboutآلميَـم has a spectacular aura about
أؤَمِلُ أنْ أخَلَدَ والمنَايَا

أؤَمِلُ أنْ أخَلَدَ والمنَايَا

يَثِبْنَ عَليّ مِن كلّ النّواحي

ومَأ أدْرِي إذَا أمسيتُ حَيّاً

لَعَلّي لا أعِيشُ إلى الصّبَاحِ

أبو العتاهية
آلميَـم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 07:23 PM   #10
معلومات العضو
ضياء البـدر

T N T

رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مجموع المشاركات : 1,535
الإقامة : أنـا والقمـر جيـران ~
قوة التقييم : 20
ضياء البـدر will become famous soon enough







-


ل ليلى ب ذات الجيش دار عرفتها * وأخرى بذات البين آياتها سطر

ك أنهما ملآن لم يتغيرا * وقد مرّ ل الدارين من عهدنا عصر

وقفت ب ربعيها فعيّ جوابها * فقلت - وعيني دمعها سرب همر

ألا أيها الركب المخبّون هل لكم * ب ساكن أجراع الحمى بعدنا خير

فقالوا: طوينا ذاك ليلاً وإن يكن * به بعض من تهوى فما شعر السّفر

أما والذي أبكى وأضحك والذي * أمات وأحيا والذي أمره الأمر

لقد كنت آتيها وفي النفس هجرها * بتاتاً ل أُخرى الدهر ما طلع الفجر

ف ما هو إلا أن أراها فجاءة * ف أبهت لا عرف لديّ ولا نكر

وأنسى الذي قد كنت فيه هجرتها * كما قد تنسّي لبّ شاربها الخمر

وما تركت لي من شذىً أهتدي به * ولا ضلع إلا وفي عظمها كسر

وقد تركتني أغبط الوحش أن أرى * قرينين منها لم يفزّعهما نفر

ويمنعني من بعض إنكار ظلمها * إذا ظلمت يوماً وإن كان لي عذر

مخافة أني قد علمت لئن بدا * لي الهجر منها ما على هجرها صبر

وأني لا أدري إذا النفس أشرفت * على هجرها ما يبلغن بي الهجر

تكاد يدي تندى إذا ما لمستها * وينبت في أطرافها الورق الخضر

وإني لتعروني لذكراك فترة * كما انتفض العصفور بلله القطر

تمنيت من حبي علية أننا *على رمث في البحر ليس لنا وفر

على دائم لا يعبر الفلك موجه * ومن دوننا الأعداء واللجج الخضر

ف نقضي هموم النفس في غير رقبة * ويغرق من نخشى نميمته البحر

عجبت لسعي الدهر بيني وبينها * فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر

فيا حب ليلى قد بلغت بي المدى * وزدت على ما ليس يبلغه الهجر

ويا حبها زدني جوىً كل ليلة * ويا سلوة الأيام موعدك الحشر

هجرتك حتى قيل: ما يعرف الهوى * وزرتك حتي قيل: ليس له صبر

صدقت أنا الصب المصاب الذي به * تباريح حب خامر القلب أو سحر

فيا حبذا الأحياء ما دمت حيةً * ويا حبذا الأموات ما ضمك القبر


أبو صخر الهذلي .


رآئعة الميم .



.
ضياء البـدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها