[align=center]في صمت ... خلف الهدوء ... خلف الجدران ...
خلف ضجيج المارة ... خلف كل ماله خلف ...
بكى بدموعاً حارقة على ما رأه
****
خلف تلك الاماكن ... سمع هديلها وهي تصرخ مرددةً أسمه
ناظر من وراءه فإذا خيالها الذي لم ينقطع يرافقه
في تلك الاماكن هل له من حياة بدونها ..
هل الموت شفيعاً لهذا الرجل ... فهل يأخذه لحور العين
****
أم يعيش الأمرين بحياته ...
سكون.. هدوء ... صمت ... بكاء ... نهاية ليلة مظلمة
فهل يأتي النهار ليبزغ معه ألم الليل ...
*****
أم تكون نهاية قصة لرجل قد أسر في براكين الحزن
حتى تحجر مثل تحجر نيران البركان .. واصبح بلا قلب
نياحة أقامها بليلاً أسود في سكون غارم على فؤاده المبتول
*****
فكم تبقى من الزمن ... على مرور قطار الحزن ...
وركوبه لمركب السعادة من جديد ... وابحاره في ذلك المركب ..
ووصوله لجزيرة النهاية ... ليبدأ بحفر قبره .. ويضع جميع ما فعل هناك ..
داخل تلك القبور المهجورة ... ليرتمي بعد أن اصابته بسهامها ..
*****
فكم تبقى .. حسابات لم تحسب بقلم وورق ...
حساباتاً قد قامت على فرضيات الجرح والتعذيب لم تقم على معادلات ليسهل حساباته
كتاب أغلق فهل يتبقى من كتاب أخر ليفتح ...
كتاب الصمت ... أغلق [/align]