بلير يدين أي هجوم يستهدف المسلمين في بريطانيا ..
منفذو اعتداءات لندن بريطانيون من أصل باكستاني
الشرطة تحرس منزلاً كان يقيم فيه أحد الانتحاريين المفترضين في مدينة ليدز «أ. ف. ب»
بروكسل، إسلام أباد - يسري حسين، وكالات الأنباء:
دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير البريطانيين أمس إلى التصرف «بهدوء» في ردهم على التفجيرات التي وقعت في لندن يوم الخميس ودان الهجمات ضد المسلمين. وأضاف بلير «هذه مجموعة صغيرة من المتطرفين. صحيح انه لا نستطيع تجاهلها ولكنها لا تمثل المسلمين في بريطانيا الذين يلتزمون بشكل كبير بالقانون كما انهم أعضاء محترمون في مجتمعنا». وأضاف ان حكومته تدين أي هجوم يستهدف المسلمين.
إلى ذلك قال وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك أمس ان الرجال البريطانيين الاربعة الذين يشتبه في انهم منفذو التفجيرات الانتحارية في لندن كانوا جزءاً من «مجموعة أكبر» لها علاقات دولية.
من جهتها، كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية امس الاربعاء اسمي اثنين من المنفذين الاربعة المفترضين لاعتداءات لندن واكدت بدورها نقلا عن مصادر مقربة من التحقيق ان الهجمات كانت عمليات انتحارية.
وقالت الصحيفة المحافظة ان المشتبه بهم الاربعة قتلوا في الانفجارات وهم شبان بريطانيون من اصل باكستاني واثنان منهم قاما مؤخرا بزيارة باكستان.
ونقلت الصحيفة عن «مصدر كبير في اجهزة الاستخبارات» ان «خط الجبهة انتقل الى هنا. لم تعد قضية خارجية».
على ذات الصعيد، نقلت صحيفة «فايننشال تايمز» امس عن خبير قوله ان المتفجرات التي استخدمت في اعتداءات لندن صنعت على الارجح في دول الكتلة السوفياتية السابقة. وقال البروفسور هانس مايكلز من معهد لندن الملكي ان المتفجرات الاربع كانت تحتوي بالتأكيد على مواد «تي ان تي» التي كانت تصنع بكميات كبرى في المصانع السابقة لدول الاتحاد السوفياتي السابق والدول المجاورة لها والتي زودت السوق السوداء في اوروبا.
للتفاصيل فضلاً أضغط على الروابط التالية ..
( الصحافة البريطانية تنشر سيناريو اللحظات الأخيرة للمفجرين )
( الانتحاريون المفترضون أحدهم كان يعشق الكريكت والثاني لطيف للغاية )
( البرلمان البريطاني يؤكد توفير الحماية للمسلمين )
( الندن: استئناف محاكمة أبو حمزة المصري )
( بريطانيا تجاهلت تهديداً من ابن لادن بشن هجمات )