هل يُقْبر الإنسان وهو على قيد الحياة ؟؟!!

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

هناك أُناس في عالمنا وممن يحيطون بنا يتدثرون بثوب الغرور

ويكتسون رداء العجرفة

ويختالون أمام الآخرين بكل غطرسة وخيلاء

لما كل هذا ؟!!

،
،
،

إن كان لجمال فهو زائلٌ ومن وهبك إياهـ قادرٌ على سلبه منك.
إن كان لمال ففي لحظة قد تفترش الأرض وتلتحف السماء .
أن كان لصحة فسبحان العاطي الوهاب في غفلة عينٍ وانتباهتها يغير الله من حالٍ إلى حال.
إن كان لعلم فـ "فوق كل ذي علم عليم" .
أن كان لـ لفت الإنتباهـ فليس هكذا تورد الإبل.

،
،
،

أخي ،، أختي

إنه الغرور وقاتل الله الغرور

،

أيها الإنسان ..

ارتقي بنفسك وبأخلاقك

ومن لا تراهم الآن في نظرك شيئاً قد يأتي يوماً هم من يمدون لك يد العون والمساعدة

فرجع لرشدك قبل فوات الأوان

فكل شئ زائل ،، وكلنا من آدم ،،وآدم من تراب.
.
.
.

المتأمل من أقلامكم
،

دعونا نستعرض بعض مسببات الغرور والتكبر والغطرسة لنتفاداها ،

ولنعرف إنها أمور تجلب الشقاء لصاحبها وتتركه منبوذاً .

فحينها قد يدفن الإنسان حياً

.

أنتظر ماتجود به أقلامكم ..

[إبن ثعلي]

فيه فرق يااخت بين الغرور وبين الثقه بالنفس الغرور مرض ونقص في الشخص ويحاول تغطية عيوبه بمحاولة التعالي على الناس وفي النهايه سيجد نفسه منبوذ من المجتمع اما الثقه بالنفس فصاحبها ياخذ ويعطي ويحاجج ويبرهن باسلوب لين وسهالة نفس وكل الناس تحبه وتحاول تقتدي به
تحياتي لك

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

هلا بك أخوي

إبن ثعلي

شااكرهـ تواجدك

بالفعل هناك فرق بين الغرور والثقة بالنفس

وبينهما شعرهـ بسيطة ولكن هناك من ينتكس ثقته لغرور فيتمادى ويطغى

.

كما قلت أخي

الواثق لديه القدرة على المحاججة والأخذ والعطاء وهو قدوة للجميع

بينما المغرور لديه شعور بالنقص في شئ ما ويحاول تغطيته بإسلوبه المقيت

والأشد والأعظم أنه تاخذهـ العزة بالإثم فيتمادى
.

إبن ثعلي

كل التحايا لشخصك الكريم

شااااكرهـ إضافتك القيمة

لاهنت

[طيفٌ و أستدَار]

يقول تعالى ( أن اللهـ لايُحِبُ كلَ مختالاً فخورا)

أنا من وجهة نظري لاأُفسِرهُ ألا بأنهُ مُحاولةً ِللفت الأنظار ونبذ

من هم حـولـهُ من الخلق وأنها واللهـ لسخافهـ وتفاههـ وأنحطاط

أنت أيُها الطين والماء المُهان علامـا تعلو بأنفِك وحاجبُِكَ السمـاء

وأنتَ واللهـ تُدِس رأسك في قاعِ الأرضِ سُحقاه فـ سُحقاهـ أتستخِف

بنفسِك وتستصغِرُ من شأنِك بتِلك السفاهه ألا تعلمُ رسولُك الكريمُ ماقال

( من كـان في قلبِهِ ذرةٍ من كِبر لم يدخِلُ الجنهـ ) نعم ولو ذرهـ التي هي

اصغرُ مـافي الكونِ كُلهـ أصغرُ من نملهـ لن تدخل الجنهـ أذا أستصغرت من

حولك لأجلِ كثرةِ مـالك فلا تعلمهُ من وفيرِ الأجرِ الذي أسلمهُ اللهُ اياهـ

وان كان لعظيمِ منصِبِك فلا تعلم مـا منزِلةً في الجنةِ سُكنـاه وأي قدراً رفعهُ

عنك اللهـ ولأهمِس أُخيهـ في أُذنيك همسهـ الثقهـ رائعهـ جميلهـ وليست

عيباً ولاحراماً ولكن أيُها غرور أنها تِلك حينما يرى بها أنهُ الوحيد من بين

المليون ممن يطرحون أرائِهم الصحيح ولايقتنع ألا برأيهـ وهو مُوقناً تمام

الثقهـ أنهُ لاعلى صواب ولكن لايرضى ولايسمح أن يُفصِح عن نفسهُ الخطأ

وكأن الخطأ في الرأي ذنباً دنس بهِ عِرضه أعوذُ وأعوذُ من الغرورِ وأهله

وأسأل اللهـ ان يجعلنا ممن تواضع فرفعهُ قدراً .........


الدعجانيهـ

ذائقيهـ فكريهـ ... روعةً أبداعيهـ .. مُختاراتٍ عطِرهـ
لتكونـي دومـاً هكذا ألى فِكراً راقياً ومساراً رائعاً جليل
مقصــداً ....

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

أختي

حكاية أنثى

اضاءت الأنوار بتواجدك الجميل

وتناثرت الأزهار بروائع سطرتيها

وبرأي جميل مطروح وفكر راقي وتحليل دقيق للأمور

أسعدني تواجدك ومشاركتك لنا فيما طرحنا
،
حكاية أنثى

ذلك الموضوع المطروح كان من شكوى قلم أُخيتك أقلقتها تلك الشكوى فسطرتها وصاغتها تساؤلات علها تجد مجيباً ومحللاً ومفنداً وصارخاً بالحق يعيد به من ظل السبيل
.

حكاية أنثى

لاحرمنا تواجدك الجميل

سلمت يمناك

لاهنتي
.