:
:
:
:
:
مساء الخيرـر
:
:
:
لقد مكنتني الرؤية الجديدة للأشياء من معالجة أي موضوع بإحساس من
السعادة الداخلية والوعي بأنني لست في حاجة إلى أثبات نفسي أو أن
يصدر علي حكماً من خلال النتائج . ! أنني ببساطة ما انا عليه .!
أفعل ما أختار القيام به مع إحساس بقبول النتائج المحققة او حتى في
حالة عدم تحقق أية نتائج .. .. ومايثير الدهشة حقاً انني أنجز المزيد
وأحصل على المزيد .. !
( مما أقوم بمنحة للأخرين بكميات كبيرة )
أن دوافعي المتضائلة نحو الأنجاز تلحظ بشكل خاص عندما يتعلق الأمر
بالمنافسه ... !
" ( بوابه ) "
إنني أريد أن أؤكد أن كياني الجديد ما زال يؤكد نفسه . !
ومازال ثابتاً في حياتي .. ولا أقصد بذلك أن اغلف شرور العالم بطبقة من
السكر والعسل على امل أن تختفي .. بل العكس .. إن ما اعيشة هو أرتباط
أكثر عمقاً بالحياة .. .. .. اعرف فيه بدقه ما انا عليه بصدده ولا يمكن لاحد
ردي عن هذا الطريق .. !
أنني قادر على أن أظل على هذا الطريق
(( أفعل ما أحب وأحب ما أفعل ))
لأنني قد قمت بتحويل نفسي من شخص له أحكام قاطعه تتطلب إجابات ثابته
ومجددة إلى شخص يرى ويعرف ان أية تجربة إنسانية بمثابة فرصة لعكس
ما أنا عليه أو ما لست عليه .. !
لقد قررت التخلي عن بعض الأنظمة القديمة والراسخة في حياتي . !
وهذا يعني عملية الإمساك بالنفس أثناء القيام بعمل ما بطريقة غير متجانسة
ورؤية المكان الذي أنا فيه .. وأيضاً معرفة المكان الذي لا يناسبني الذي
أقف فيه الأن ! ... ... ... حينئذً يصبح معنى ذلك استخدام العقل في أن أكون
في المكان الذي أريده داخل نفسي وببطء .. !
ولكن مع التأكيد على التحرك أكثر فأكثر في اتجاة هذا الأنسجام الداخلي . !
:
:
:
:
رهامية : عندما يخلو الإنسان إلى عزلته الداخلية الهادئة فإن بذلك يدخل
بعداً رابعاً يفتح له عالماً جديداً تماماً .. مثل مبارات الأمس مع السعوديه
كل اللاعبين في أرض الملعب خلو مع أنفسهم بالنقود والأحلام التي منحها
لهم صاحب الجلاله " حفظ الله " وبهذا دخل عليهم بعداً .. .. ( رابعاً )
:
:
:
:
والسلام