الى رجل قتلني بهدوء شديد
ياالله لم أكن أعلم أني سخيفة ومغفلة بهذا القدر لم أكن أعلم بأني يوما ماّ
سأدرج أسمك من ضمن قائمة الوجوه التي خذلتني كثيراّ وأحاول أن أحصيها قبل النوم..
لايهمني أبداّ من أي قبيلة تكون او لأاي ديانة تنتمي
ومالذي تملكه من قصور لايهمني أن كنت أميراّ أوبائع خبز
أونادل في أحدى الحانات لايهمني كم من العمرتبلغ أومن الأطفال تملك
كل ماكنت أحلم به معك لحظة حب صادقه وغرفة صغيرة تحمي أطفال الحنين
بداخلي من التشرد في أقاصي الوجع,,
أتعلم أني كنت كل مساء أحشو جسد قميصي بالوسائد
وأتخيلها منك نطفتك كنت أرتدي فستان أبيض وأحمل باقة حمراء مُزهرة بالحب
وأتخيل أني معك لك مرتبطة بك بحب شرعي أبدي يرى النورفي علاقتنا السوداءهذه,
كنت أبي وأخي صديقي وطفلي كنت وطني ومنفاي
دعائي وصلاتي يقيني وأيماني مدرستي وأستاذي
كنت وكنت ولكنك لاشيء بنسبة لي الأن ,
أتعلم أني أعاني من فقرالأحاسيس بعدك والخلو من الرومانسية المفرطة
لم أعد جذابة كماكنت في السابق ملامح القبح تفترس جسدي وأصوات الموت تغريني بنداء
لم يعد هناك شيءجميل أتشبث به ولم أعد إمرأةصالحة للحب ,
صديقتي تشتكي من الامبالاة التي امربها
وأمي تؤرقها عصبيتي وضجيجي الزائد أصبحت كل الأشياء من حولي قبيحة جداّ حدالقرف
أرحل مع من تحب قهقه مع من تشاء وأرقص مع من تريد
أنعتني بـ الطفلة المراهقة السخيفه أيضاّ لايهم,
تهديني كل صباح باقة ورد ذابلة رائحتها أشبه برائحة الموت سممت خلايا جسدي ,
وترمي ماء الناربوجهي كل مساء لـ تشوه ماتبقى من حبي لك,
تأكدفقط أني لم أعد امرأة صالحة للحب من بعدك
وثق اّيضاً انك قتلتني بهدوء شديد وماأقسى الموت البطيء ..!!
{همسة}
لن أسامحك أبداً على مافعلت
لحظة القتل الثلاثاء
الساعة الثامنة وجعاّ
5/مايو /2009
لِ الجميلة .. سهام محمد العتيبي
من كتاب [ أفواه من نار ]