من خلف مسامع الزمن ... وفوق أضواء القمر ... أصبحت أنت منبع الروح في حياتي ... لحن جميل صداهـ في كل زوايا غرفتي ... أسمع همسات صوتك مابين أحلامي ... ألقاك في بقايا خيالي ... ارقص معك ..والرياح تأخذنا بعيداً ... عن الآنين والألم ... أسامر لحظات و أهمس لك وأسألك بصوت خافت هل أشرقت الشمس ..؟؟
أخاف من الفراق فاذكرياتي مازالت دافئة ولا زالت تائهة ..
حبيبي ... يامن بعثت في قلبي الطمأنينة والسكون أحببتك وصلت حدود الهيام بك ... كم رسمت حروفي لك ولونتها بأقلامي ... وأصبحت لوحة رائعة .... عشقت لوحتي أحببت فراغاتها البيضاء ...
ابتعدت عنها قليلاً لأراها كيف بهدوء وبتمعن أحسست أو شعرت أو رأيت نفسي في قمة سعادتي .... حينما سمعت صوتك قائلاً :. آهـ سيدتي
لا أستطيع أن اصف لكي كم أحببتك
لا أستطيع أن أقول لكي كم حملت معي من أسرار
لا أستطيع أن أقول لكي كم اشتقت إليكِ ...
وها أنا الآن أقف بين يديكِ وبين حنايا لوحتك المخطوطة ... فلا سبيل لديكي سوى أن تنفسي عما بداخلك ...
وأنا أيضا لا سبيل لدي غير أن أساير قصتي
حبيبتي :. أحبك وحبك يسكن كل خلية من خلايا جسدي ويجري في أوردتي مع دمي
فالقدر جعلني ألقاك اليوم ... فهل أتعبك بأشجاني أم باشتياقي أم بحنيني ...؟؟
فا أنا اشتاق إليكِ ... أشتاق إلي كلماتك... أشتاق إلى ضحكاتك ... أشتاق إلى طفولتك ...
آهـ لو تدركين كم اشتقت إليكِ... وكم من الوجد أعاني .... وكم من اللهفة آداني ... وكم من الحنين كواني ... فا أريد أن أبقى مع ترانيمك ...
حبيبتي :. احتويني ولا تتركيني ... اغمرني بحنانك وحبك .. فالكِ.. وبكِ ... وإليكِ .. كل حدود مشاعري مستفيضة ... تحبك حباً لا تعرف معنى الحدود ...!
وفجأة
أدركت ان للوحتي روح وكانت تحدثني عما هو في أعماقي ...
أضأت غرفتي ورأيت أشعة
الشمس تباغت ظلام غرفتي ..
اكتملت لوحتي حينا إضاءة
أشعة
الشمس زواياها .... سأراك حبي في لوحة أو حلم آخر فلا زالت رحلتي طويلة
منقول